المصمم إيلي صعب ينفي تسجيلاً «ملفقاً»

هدد متداوليه بالملاحقة القانونية

المصمم إيلي صعب ينفي تسجيلاً «ملفقاً»
TT

المصمم إيلي صعب ينفي تسجيلاً «ملفقاً»

المصمم إيلي صعب ينفي تسجيلاً «ملفقاً»

نفى مصمم الأزياء اللبناني البارز إيلي صعب، تسجيلاً «مُفبركا» نشره مجهول انتحل شخصيته، عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأعطى التسجيل انطباعاً بأن المصمم يُدلي بدلوه في أمور سياسية بأسلوب مبتذل ومثير للجدل.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها صعب إلى حملات تشويه، وكانت ردة فعله سابقاً هي التجاهل. لكن انتشار التسجيلات هذه المرة دفعه إلى الرد بإصدار بيان ينفيها ويُحذر متداوليها من الوقوع تحت طائلة القانون.
وجاء في البيان أن «دار إيلي صعب برّاء من هذا التسجيل الذي لا يمتّ للمصمّم بصلة، لا من قريب ولا من بعيد، ولا من حيث الأسلوب ولا المضمون». وأكدت أنه «ليست للمصمّم أي مواقف سياسية، وكلّ ما يتمّ تداوله باسمه هو محض كذب وتلفيق وعارٍ عن الصحّة. ومن يعرف إيلي صعب شخصياً، يدرك أن صوت منتحل الشخصية في التسجيل ليس صوته».
وأضاف البيان أن الدار «تحتفظ بحقّها القانوني في ملاحقة الفاعلين والمحرّضين والمتدخّلين في جريمة اختلاق الإشاعات المغرضة التي تؤدّي إلى تشويه سمعة المصمّم إيلي صعب، إضافة إلى جرائم القدح والذمّ والتشهير المنصوص عنها في قانون العقوبات. كما تطلب الدار من جميع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والاتصال التي تداولت هذا التسجيل الكاذب والمزوّر، التوقّف عن نشره، تحت طائلة المتابعة القانونية».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.