غارات غامضة على «الحشد» قرب سوريا

التحالف نفى مسؤوليته... والعبادي ذكّره بضرورة التنسيق

أطفال ونساء نزحوا من الرقة بعد وصولهم إلى قرية حاوي الهوى شرق المدينة أمس (أ.ف.ب)
أطفال ونساء نزحوا من الرقة بعد وصولهم إلى قرية حاوي الهوى شرق المدينة أمس (أ.ف.ب)
TT

غارات غامضة على «الحشد» قرب سوريا

أطفال ونساء نزحوا من الرقة بعد وصولهم إلى قرية حاوي الهوى شرق المدينة أمس (أ.ف.ب)
أطفال ونساء نزحوا من الرقة بعد وصولهم إلى قرية حاوي الهوى شرق المدينة أمس (أ.ف.ب)

أثارت غارات غامضة استهدفت أحد فصائل «الحشد الشعبي» العراقي قرب معسكر التنف شرق سوريا التابع للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، جدلاً بين مسؤولين عراقيين والتحالف الدولي الذي يقاتل «داعش» في سوريا والعراق.
وأفادت مصادر تنظيم «كتائب سيد الشهداء» بأن الجيش الأميركي، قصف رتلاً عسكرياً لـ«الحشد الشعبي»، كان متوجهاً من الداخل العراقي باتجاه الحدود السورية، وبات قريباً من منطقة التنف، ما أدى إلى قتل وجرح العشرات من عناصره، بينهم ضباط من «الحرس الثوري» الإيراني. وأكد ناطق باسم «كتائب سيد الشهداء» استهداف القوات الأميركية للرتل العسكري، ما أدى إلى مقتل 36 عنصراً من الفصيل وإصابة 75 آخرين.
ويعدّ هذا الاستهداف الأول من نوعه لميليشيات محسوبة على إيران في الداخل العراقي، علما بأن طائرات التحالف قصفت مرات عدة مواكب عسكرية للنظام السوري وميليشيات تدعمها إيران قرب معسكر التنف شرق سوريا.
بدورها، اعترفت إيران بمقتل ضابط في «الحرس الثوري» برتبة عقيد، اسمه مرتضى حسين بور شلماني، وأسر آخر على يد تنظيم داعش في سوريا، الذي زعم أنصاره، في بيان، مسؤوليته عن الهجوم على «الحشد»، معلنين أنه استولى على مركبات مدرعة وأسلحة وذخيرة.
إلى ذلك، ورغم نفي التحالف الدولي مسؤوليته عن القصف، حرص رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، على التذكير بأن قوات التحالف لا تمتلك صلاحيات تنفيذ ضربات جوية دون موافقة الحكومة العراقية، مضيفا أنه «لا توجد خطوط حمراء للقوات العراقية داخل الحدود العراقية».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله