غياب المرأة والمكونات عن حكومة روحاني

البرلمان يناقشها والتصويت الأسبوع المقبل

روحاني قبل لحظات من أداء اليمين الدستورية بحضور رئيس القضاء صادق لاريجاني في البرلمان السبت الماضي (رويترز)
روحاني قبل لحظات من أداء اليمين الدستورية بحضور رئيس القضاء صادق لاريجاني في البرلمان السبت الماضي (رويترز)
TT

غياب المرأة والمكونات عن حكومة روحاني

روحاني قبل لحظات من أداء اليمين الدستورية بحضور رئيس القضاء صادق لاريجاني في البرلمان السبت الماضي (رويترز)
روحاني قبل لحظات من أداء اليمين الدستورية بحضور رئيس القضاء صادق لاريجاني في البرلمان السبت الماضي (رويترز)

قدم الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، قائمة تضم 17 وزيراً مقترحاً للتشكيلة الحكومية الجديدة إلى البرلمان، وسط غياب المرأة والمكونات العرقية، بخلاف وعوده في الانتخابات الرئاسية.
وواجه روحاني ضغوطاً متزايدة من تيارات سياسية متحالفة، قبل إعلان تشكيلة الحكومة التي لم تحمل أي مفاجآت، خاصة لجهة تنفيذ وعوده بتعيين امرأة أو وزراء من المكونات العرقية.
وانتقد نواب في كتلة «الترك الآذريين» البالغ عددهم 110، خلو قائمة روحاني من «الكفاءات التركية» مطالبين بتعويض الغياب في تعيين مسؤولين في مناصب نواب الوزراء ورؤساء المؤسسات الحكومية.
وحافظ روحاني على تشكيلة حكومته الحالية بنسبة كبيرة، بعد تجديد انتخاب 9 وزراء من الحكومة الحالية، بينهم وزراء الخارجية والاستخبارات والداخلية والنفط، في مؤشر على استمرار سياسة الإدارة الحالية، فيما ضمت القائمة 8 وزراء جدد.
وفي دلالة على محاولة روحاني استرضاء حلفائه الإصلاحيين، اختار اثنين من وزراء حكومة الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي من التكنوقراط لحقيبتي الاقتصاد والطاقة.
وقال نائب رئيس البرلمان مسعود بزشكيان، إن البرلمان بدأ دراسة ملفات الوزراء المقترحين في اللجان المختصة، قبل التصويت على الثقة في جلسة الأسبوع المقبل.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين