الخناق يضيق على «النصرة» في غوطة دمشق

تجدد القصف على الأحياء السكنية في سقبا وحمورية بالغوطة الشرقية (الدفاع المدني في ريف دمشق)
تجدد القصف على الأحياء السكنية في سقبا وحمورية بالغوطة الشرقية (الدفاع المدني في ريف دمشق)
TT

الخناق يضيق على «النصرة» في غوطة دمشق

تجدد القصف على الأحياء السكنية في سقبا وحمورية بالغوطة الشرقية (الدفاع المدني في ريف دمشق)
تجدد القصف على الأحياء السكنية في سقبا وحمورية بالغوطة الشرقية (الدفاع المدني في ريف دمشق)

ضاق الخناق على «جبهة النصرة» في غوطة دمشق جراء هجوم شنه «جيش الإسلام» على مواقعها بالتزامن مع معارك بين قوات النظام السوري و«فيلق الرحمن» الذي يقاتل بدوره «هيئة تحرير الشام» التي تضم «جبهة النصرة».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بـ«استمرار الاشتباكات بين فيلق الرحمن، من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين، من جهة أخرى، على محاور في منطقة وادي عين ترما ومحيط المتحلق الجنوبي، في وقت شنت فيه طائرات النظام 18 غارة على بلدة عين ترما وأطرافها وحي جوبر». وأعلن «فيلق الرحمن» أسر عناصر من قوات النظام.
وتزامن ذلك، حسب المرصد، مع «توتر في الغوطة الشرقية جراء اقتتال داخلي وعمليات انشقاق واعتقالات بين كبرى الفصائل العاملة في الغوطة، حيث شن جيش الإسلام هجوماً عنيفاً على مواقع هيئة تحرير الشام في منطقة الأشعري في الغوطة الشرقية وسيطر على مسجد الأشعري ومدرسة الأشعري و25 مزرعة»، لافتاً إلى أن «فيلق الرحمن» نصب نقاط تفتيش في منطقة القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية و«اعتقل أي عنصر ينتمي لهيئة تحرير الشام». كما سيطر «فيلق الرحمن» على جميع مقرات «حركة أحرار الشام الإسلامية» في عربين، عقب انشقاق ثالث مجموعة من «الأحرار».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».