«كينسا».. ميزان حرارة يوصل بهاتف ذكي

يقيس درجة حرارة المريض في ثوان قليلة

«كينسا».. ميزان حرارة يوصل بهاتف ذكي
TT

«كينسا».. ميزان حرارة يوصل بهاتف ذكي

«كينسا».. ميزان حرارة يوصل بهاتف ذكي

أزاحت شركة «كينسا» للأجهزة الطبية النقاب عن ميزان حرارة ذكي يمكن توصيله بالهاتف الجوال للحصول على قراءات دقيقة لدرجة حرارة المريض وبسرعة فائقة.
وأفاد الموقع الإلكتروني الأميركي «تيك هايف» المعني بأخبار التكنولوجيا أن ميزان الحرارة «كينسا» يأخذ نفس شكل ميزان الحرارة التقليدي حيث إنه مزود من طرف بوحدة قياس معدنية ملساء توضع في فم المريض، أما الطرف الآخر من الميزان فهو مزود بقابس بطول 3.5 ملليمتر يوصل بالهاتف الذكي عن طريق كابل طويل.
وينبغي على المستخدم تنزيل تطبيق معين على الهاتف من أجل الحصول على قراءات ميزان الحرارة الذكي.
ولا تستغرق عملية قياس الحرارة باستخدام الجهاز كينسا أكثر من 10 إلى 12 ثانية حيث تظهر درجة حرارة المريض مباشرة على شاشة الهاتف من خلال التطبيق الإلكتروني.
ويتيح ميزان الحرارة «كينسا» تسجيل درجات الحرارة المختلفة لكل مريض مع الاحتفاظ بها في مجلدات خاصة للرجوع إليها في وقت لاحق أثناء عملية تشخيص المرض.
ويتوافر ميزان الحرارة «كينسا» في الأسواق بسعر 25 دولارا أميركيا.



منطقة إسبانية تدفع 16 ألف دولار مقابل الانتقال إليها والعمل عن بُعد

إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
TT

منطقة إسبانية تدفع 16 ألف دولار مقابل الانتقال إليها والعمل عن بُعد

إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)

تدفع منطقة ريفية في إسبانيا للعاملين عن بُعد مبلغاً قدره 16 ألف دولار للانتقال إليها، والعمل في وادٍ أخضر جذاب، على بُعد أقل من 3 ساعات من العاصمة، مدريد.

وإسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها؛ فقائمة الدول التي تبحث عن مقيمين بهذه الطريقة آخذة في الازدياد، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

في الشهر الماضي، أعلنت حكومة إكستريمادورا الإقليمية، وهي مجتمع مستقل يقع في شبه الجزيرة الأيبيرية الغربية الوسطى، برنامجها الجديد «العيش في أمبروز»، المصمم لجذب العاملين عن بُعد من خلال تقديم نحو 16 ألفاً و620 دولاراً في شكل منح إذا التزموا بالعيش والعمل هناك لمدة عامين على الأقل.

قال بريثويراغ تشودري، أستاذ في كلية هارفارد للأعمال في بوسطن: «ستغير هذه الظاهرة المكان الذي يعيش فيه الناس، والتوزيع المكاني للمواهب».

درس تشودري الابتكار والعمل عن بُعد، ومفهوم «العمل من أي مكان» لأكثر من عقد من الزمان. ويشرح: «اعتقد كثير من خبراء الاقتصاد بأن المواهب ستتدفق جميعها إلى المدن الكبرى، وأن المدن الكبرى هي مستقبل العالم».

ويتابع: «أعتقد بأن هذا يتغير إلى حد ما الآن. لذا، بالطبع، ستظل المدن الكبرى مهمة، لكن بعض الناس سيعيشون في مجتمعات خارج المدن، خصوصاً إذا كان بإمكانهم العمل عن بُعد. ستكون هناك مجموعة متنوعة من الأماكن، حيث سيتم العثور على المواهب».

تحيط بوادي أمبروز الجبال، وهو يتكون من أراضٍ خضراء خصبة وقرى ساحرة، مع أماكن إقامة متنوعة ومأكولات محلية مميزة.

لكن أكبر قرية في المنطقة، هيرفاس، يبلغ عدد سكانها 3907 أشخاص فقط، وبعض البلدات يعيش فيها أقل من 200 شخص.

تُعرف هذه المشكلة باسم «إسبانيا الفارغة»، التي تهدف حملة «العيش في أمبروز» إلى مكافحتها.

الهدف الرئيسي هو منع انخفاض عدد السكان في المناطق الريفية، ووادي أمبروز هو إحدى المناطق التي تعاني من خسارة مستمرة للسكان والخدمات، وفقاً لبيان صحافي من الحكومة الإقليمية في إكستريمادورا.

يوضح تشودري: «الفوائد الواضحة للمجتمع هي أنه عندما يأتي الناس ويقضون وقتاً في المنطقة، فإنهم ينفقون الأموال».

ويضيف: «لكنني أعتقد بأن الفائدة الأكبر قد تكمن في تسهيل التواصل بين السكان المحليين، وهذه المواهب تمكّن المجتمع من اكتساب المعرفة وحتى فرص ريادة الأعمال».