الجبير: الممارسات الإسرائيلية تمثل انتهاكًا سافرًا لمشاعر المسلمين

وزير الخارجية السعودي يعقد لقاءين ثنائيين مع وزير الخارجية التركي ووزيرة خارجية إندونيسيا

وزير الخارجية السعودي يرأس وفد المملكة للاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن القدس (واس)
وزير الخارجية السعودي يرأس وفد المملكة للاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن القدس (واس)
TT

الجبير: الممارسات الإسرائيلية تمثل انتهاكًا سافرًا لمشاعر المسلمين

وزير الخارجية السعودي يرأس وفد المملكة للاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن القدس (واس)
وزير الخارجية السعودي يرأس وفد المملكة للاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن القدس (واس)

أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الممارسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني تمثل انتهاكًا سافرًا لمشاعر المسلمين.
ورأس الجبير وفد السعودية في الاجتماع الاستثنائي المفتوح للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية بشأن التطورات الأخيرة في القدس والمنعقد اليوم (الثلاثاء)، في مدينة إسطنبول التركية.
وقال الجبير، إن "ما تقوم به السلطات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني في القدس يمثل انتهاكًا سافرًا لمشاعر المسلمين حول العالم".
وأضاف أن "خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قام بجهود لضمان إعادة فتح المسجد الأقصى وعودة المصلين، كما أكد على حق المسلمين في الدخول للمسجد وأداء عباداتهم بكل يسر واطمئنان".
وأبان الجبير أن السعودية تعتبر القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماتها، مجدداً وقوف الرياض مع حقوق الشعب الفلسطيني.
وعلى هامش الاجتماع الاستثنائي، عقد الجبير لقاءين ثنائيين مع كل من وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ووزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مرسودي، حيث جرى خلالهما بحث العلاقات الثنائية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».