تبادل جثث بين «النصرة» و«حزب الله»

ثمانية آلاف سوري يريدون مغادرة لبنان

سيارات إسعاف تابعة لـ«حزب الله» أمس تحمل جثث مقاتلين من «النصرة» ضمن صفقة عرسال بين الطرفين (أ.ف.ب)
سيارات إسعاف تابعة لـ«حزب الله» أمس تحمل جثث مقاتلين من «النصرة» ضمن صفقة عرسال بين الطرفين (أ.ف.ب)
TT

تبادل جثث بين «النصرة» و«حزب الله»

سيارات إسعاف تابعة لـ«حزب الله» أمس تحمل جثث مقاتلين من «النصرة» ضمن صفقة عرسال بين الطرفين (أ.ف.ب)
سيارات إسعاف تابعة لـ«حزب الله» أمس تحمل جثث مقاتلين من «النصرة» ضمن صفقة عرسال بين الطرفين (أ.ف.ب)

بدأ تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق عرسال بين «حزب الله» اللبناني وتنظيم «جبهة النصرة»، بتسليم جثث مقاتلين للطرفين، على أن يُستكمل تنفيذ الاتفاق خلال 48 ساعة بتبادل الأسرى.
وأفاد «الإعلام الحربي» التابع لـ«حزب الله» أمس، بأن تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة التبادل يجري برعاية الأمن العام اللبناني، موضحاً أنه «يتم تجميع جثث قتلى «النصرة» وعددها 9 لتسليمها للأمن العام اللبناني، في المقابل سيتم تسليم رفات عناصر (حزب الله) وعددها 5 قضوا في معارك الجرود». ومن المتوقع نقل جثامين المقاتلين السوريين إلى محافظة إدلب الواقعة شمال غربي سوريا.
وتضاعف عدد الراغبين في الخروج من لبنان إلى سوريا بشكل قياسي، منذ الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق، حيث وصل إلى 8000 شخص يرغبون في الرحيل إلى الداخل السوري، بحسب ما نقلت وكالة «رويترز» عن مصدر أمني لبناني، قال إن هؤلاء سجلوا أسماءهم ليغادروا المنطقة الحدودية اللبنانية قرب بلدة عرسال متجهين إلى منطقة تسيطر عليها المعارضة في سوريا في إطار الاتفاق بين «حزب الله» و«جبهة النصرة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».