غرق خمسة غواصين بتايلاند جنوب البلاد

الشرطة التايلاندية (بي بي سي)
الشرطة التايلاندية (بي بي سي)
TT

غرق خمسة غواصين بتايلاند جنوب البلاد

الشرطة التايلاندية (بي بي سي)
الشرطة التايلاندية (بي بي سي)

أعلنت الشرطة التايلاندية لوكالة الأنباء الألمانية أنه تم العثور على جثث خمسة غواصين في وقت مبكر اليوم (الخميس)، بعد غرق قاربهم قبالة ساحل خليج تايلاند في إقليم تشومبون جنوبي البلاد.
وبدأ القارب السياحي، الذي كان يحمل 13 راكبا وطاقما من ثلاثة أفراد، في الغرق على بعد نحو 15 كيلومترا من الشاطئ بعد ظهر أمس (الأربعاء)، حسبما أفاد سونتيشاي أواتاناكولتيب، قائد شرطة تشومبون.
وكان جميع ركاب القارب من مواطني تايلاند ويقومون برحلة غوص باستخدام أجهزة تنفس مستقلة.
وتم إنقاذ 11 شخصا بقارب آخر عقب الحادث مباشرة، بينما عثر رجال الإنقاذ على جثث الأشخاص الخمسة الباقين فجر اليوم. وقال سونتيشاي إن هؤلاء الذين توفوا كانوا قد علقوا داخل القارب.
واتهم قائد القارب بالقيادة المتهورة التي أسفرت عن مقتل أشخاص، وتم احتجازه لدى الشرطة.
وقال سونتيشاي إن قائد القارب قال للشرطة إن المحرك قد تعطل. وبدأت المشكلة يوم الثلاثاء، ولكن قائد القارب استمر في قرار الإقلاع رغم تحذيرات من وقوع عاصفة.
تشيع حوادث القوارب في تايلاند، وهي دولة معروفة بتعدد الشواطئ والجزر، وتشهد تايلاند حاليا موسما مطيرا، ومن المتوقع أن تهطل أمطار غزيرة على كثير من المناطق في البلاد هذا الأسبوع.
ففي سبتمبر (أيلول)، أسفر حادث قارب في نهر تشاو برايا بمدينة أيوتايا وسط البلاد عن مقتل 27 شخصا وإصابة 40 آخرين، وهي أكبر حصيلة في حادث واحد حتى الآن.
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، تم إنقاذ 18 راكبا جميعهم من السائحين الأجانب بعد أن شب حريق في قاربهم وغرق بالقرب من جزيرة كوه ليبي التي تحظى بشعبية كبيرة والواقعة في جنوب تايلاند.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.