مسارات حديدية أمام الأقصى

السعودية طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته... وقصف إسرائيلي على غزة

شابان فلسطينيان يرشقان جنود الاحتلال بالحجارة خلال مواجهات قرب مستوطنة بيت إيل بالضفة الغربية أمس (رويترز)
شابان فلسطينيان يرشقان جنود الاحتلال بالحجارة خلال مواجهات قرب مستوطنة بيت إيل بالضفة الغربية أمس (رويترز)
TT

مسارات حديدية أمام الأقصى

شابان فلسطينيان يرشقان جنود الاحتلال بالحجارة خلال مواجهات قرب مستوطنة بيت إيل بالضفة الغربية أمس (رويترز)
شابان فلسطينيان يرشقان جنود الاحتلال بالحجارة خلال مواجهات قرب مستوطنة بيت إيل بالضفة الغربية أمس (رويترز)

نصبت الشرطة الإسرائيلية مسارات حديدية أمام المسجد الأقصى وثبتتها تحت الكاميرات الذكية التي نصبتها قبل يومين، فيما يعتقد أنه سيكون بديلاً محتملاً للبوابات الإلكترونية التي فجرت أزمة الأقصى الحالية.
وجاءت الخطوة الإسرائيلية الجديدة بعد اجتماعات ماراثونية للحكومة الإسرائيلية المصغرة تركزت حول أزمة المسجد الأقصى والخلاف مع الأردن. ويفترض أن تكون الحكومة المصغرة اجتمعت في وقت متأخر أمس للمرة الثالثة في غضون 24 ساعة من أجل التصويت على إزالة البوابات الإلكترونية، وبحث الخلاف مع الأردن الذي تفجر إثر قتل مسؤول أمن في السفارة الإسرائيلية في عمان أردنيين اثنين، بعد تعرضه لمحاولة طعن، ومنعه الأردن من المغادرة.
وتتجه إسرائيل إلى إزالة البوابات، لكن المرجعيات الدينية في القدس، أعلنت رفضها أي إجراءات بديلة.
من جهته, جدد مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته أمس التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إدانته واستنكاره للإجراءات التي أقدمت عليها السلطات الإسرائيلية في المسجد الأقصى وإغلاق أبوابه أمام المصلين، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه استمرار الاعتداءات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وفي قطاع غزة، ارتفع التوتر بعد إطلاق صاروخ ثانٍ في أقل من 12 ساعة تجاه إسرائيل. وردت إسرائيل بقصف غزة محملة حركة حماس المسؤولية عن أي تصعيد.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.