كابل تعد لنشر اللائحة النهائية للمرشحين لخلافة كرزاي

أطفال يعلبون الكرة في طريق عام بمدينة هراة غرب أفغانستان أمس (أ.ف.ب)
أطفال يعلبون الكرة في طريق عام بمدينة هراة غرب أفغانستان أمس (أ.ف.ب)
TT

كابل تعد لنشر اللائحة النهائية للمرشحين لخلافة كرزاي

أطفال يعلبون الكرة في طريق عام بمدينة هراة غرب أفغانستان أمس (أ.ف.ب)
أطفال يعلبون الكرة في طريق عام بمدينة هراة غرب أفغانستان أمس (أ.ف.ب)

تستعد السلطات الانتخابية الأفغانية لنشر اللائحة النهائية للمرشحين لخلافة الرئيس حميد كرزاي في الانتخابات المرتقبة في أبريل (نيسان) المقبل، فيما يأمل بعض المرشحين الذين رفضت طلباتهم أن تدرج أسماؤهم عليها. ويفترض أن تنشر هذه القائمة مبدئيا اليوم السبت في كابل بحسب الجدول الزمني للانتخابات، إلا أن نشرها قد يرجأ لبضعة أيام.
وقال الناطق باسم لجنة الشكاوى الانتخابية نادر محسني: «لا نزال نضع اللمسات الأخيرة على اللائحة». وأضاف: «الأمر يستغرق وقتا، لكن الشفافية والنزاهة أهم من تحديد موعد نهائي».
وستجرى الانتخابات الرئاسية في 5 أبريل المقبل من أجل اختيار خلف للرئيس حميد كرزاي، رئيس الدولة الوحيد منذ سقوط نظام طالبان في 2001 لكن لا يمكنه بحسب الدستور الترشح لولاية ثالثة. وكانت اللجنة الانتخابية المستقلة نشرت في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قائمة أولية أبقت فيها عشرة مرشحين فقط من أصل 26، وبينهم المرشحون الأوفر حظا، مثل وزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله ووزير المالية السابق أشرف غاني وشقيق الرئيس كرزاي قيوم كرزاي. وفي أغلب الحالات لم يتمكن المرشحون الذين رفضت طلباتهم من جمع «بطاقات ناخبين صالحة» كافية، كما قالت لجنة الشكاوى.
وللتمكن من المشاركة في الانتخابات يفترض أن يقدم المرشحون نحو مائة ألف بطاقة لناخبين مؤيدين في كل أنحاء البلاد بهدف إثبات أنهم يملكون قاعدة انتخابية فعلية. ويفترض أيضا أن يزيد عمرهم على أربعين عاما وألا يكون لهم سجل قضائي وأن يقدموا كفالة بنحو 18 ألف دولار. وهذه المعايير التي تعد مشددة أكثر مما كانت عليه في الانتخابات الماضية فرضت بهدف الحد من عدد الترشيحات، ومن أجل تجنب بلبلة الناخبين كما حصل في انتخابات 2009، حيث كان يتنافس 40 مرشحا.
والمرشحون الذين استبعدوا من السباق تمكنوا من الدفاع عن ترشيحهم في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي أمام لجنة الشكاوى، ولم يتردد بعضهم في التحدث عن تلاعب بشكل مبطن.
وقال أحدهم ويدعى داود سلطان زوي: «لقد شطب اسمي من اللائحة لأنني أحمل جنسية ثانية وقد تخليت عنها. لكن هناك مرشحون آخرون لديهم جنسيات ثانية أيضا لكنهم ما زالوا في السباق. من الواضح أنه يجب التساؤل عما إذا كان مسؤولون كبار تدخلوا لكي يجري إخراجنا».
وندد مرشح آخر، رفض طلبه ويدعى بسم الله شير، بوجود زعماء حرب سابقين بين المرشحين العشرة الذين قبلت طلباتهم مثل عبد الرسول سياف قائد ميليشيات متهمة بمجزرة بحق مئات الهزارة الشيعة في كابل في 1993، وقال: «إنهم لصوص، أشخاص امتصوا دماء شعبهم. وإذا تم قبول طلباتهم فكيف لم يتم قبول طلباتنا أيضا؟».
وستجرى الانتخابات الرئاسية في 5 أبريل 2014 في إطار من الشكوك بسبب أعمال العنف المستمر في البلاد والانسحاب المرتقب في نهاية 2014 لقوات حلف شمال الأطلسي البالغ عددها 75 ألف عنصر. وتخشى المجموعة الدولية بشكل خاصة تكرار سيناريو عام 2009 حين شهدت الانتخابات أعمال تزوير وحملة عنف شنتها طالبان.
ودعت حركة طالبان إلى مقاطعة الانتخابات وأعلنت أنها لن تعترف بشرعية الرئيس المقبل كما لم تعترف بكرزاي الذي تعده «دمية» في يد واشنطن. أما الرئيس كرزاي فدعا إلى انعقاد لويا جيرغا (مجلس الأعيان التقليدي) اعتبارا من 21 نوفمبر الحالي يخصص لمعاهدة الأمن الثنائية التي تحدد الوجود الأميركي في أفغانستان بعد عام 2014. وهددت طالبان من الآن بأعمال انتقامية ضد المشاركين في هذا المجلس في حال أبدوا تأييدهم لبقاء قوة عسكرية أميركية في البلاد.
وكشف حلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن أمس عن أنه سيعقد قمة يومي 4 و5 سبتمبر (أيلول) من العام المقبل في ويلز ببريطانيا تشهد نهاية مهمة قوة المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان (إيساف).



«غرينبيس» تندد باستئناف فرنسا تصدير شحنات يورانيوم إلى روسيا

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

«غرينبيس» تندد باستئناف فرنسا تصدير شحنات يورانيوم إلى روسيا

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)

ندّدت «غرينبيس»، اليوم (الأحد)، في تصريحات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بـ«تكثّف» المبادلات النووية بين فرنسا وروسيا في خضمّ الحرب في أوكرانيا، بعدما رصدت أمس في دنكيرك حمولة من اليورانيوم المستردّ من إعادة المعالجة النووية موجّهة إلى روسيا.

ووثّق الفرع الفرنسي من المنظمة، أمس، في دنكيرك تحميل عشرات الحاويات المزوّدة بلواصق للمواد الإشعاعية على متن سفينة الشحن ميخائيل دودان.

وأفادت المنظمة غير الحكومية بأن هذه السفينة التي ترفع علم بنما غالباً ما تقصد دنكيرك مزوّدة بيورانيوم مخصّب أو يوارنيوم طبيعي محمّل من سانت بطرسبرغ. لكنها المرّة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات التي ترصد فيها «غرينبيس» صادرات يورانيوم مستردّ من إعادة المعالجة النووية إلى روسيا.

وقالت بولين بواييه المكلّفة بالحملة النووية في «غرينبيس فرنسا»، في تصريحات للوكالة، إن الأمر «ليس غير قانوني، لكنه غير أخلاقي».

وشدّدت على ضرورة أن «تفسخ فرنسا عقودها مع (روساتوم)، وهي مؤسسة تابعة للدولة (الروسية) تحتلّ منذ أكثر من ثلاث سنوات محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية» الأكبر من نوعها في أوروبا «وهي سابقة في تاريخ الحروب».

وفي عام 2018، أبرمت شركة الكهرباء الفرنسية (EDF) عقداً بقيمة 600 مليون يورو مع «تينيكس» التابعة لـ«روساتوم» بهدف «إعادة تدوير اليورانيوم المستردّ». ولا تخضع هذه العمليات للعقوبات الدولية التي تستهدف روسيا.

وتملك «روساتوم» الموقع الوحيد في العالم حيث يمكن تحويل اليورانيوم المستردّ قبل إعادة التخصيب التي قد تنفّذ في روسيا أو هولندا لتتحوّل المادة إلى يورانيوم مستردّ مخصّب.

ويعاد إرسال ما لا يتخّطى 10 في المائة من اليورانيوم الذي أعيد تخصيبه من روسيا إلى فرنسا حيث يستخدم في محطّة كروياس النووية وهي الوحيدة التي تعمل مع هذا النوع من اليورانيوم، حسب «غرينبيس».

ولم تتلقَّ الوكالة ردوداً على الاستفسارات التي وجّهتها إلى كلّ من وزارة الطاقة الفرنسية وشركة الكهرباء الفرنسية و«أورانو» التي تتعامل بدورها مع «روساتوم».

وأشارت «غرينبيس» إلى أن الحكومة الفرنسية «طلبت من شركة الكهرباء وقف صادرات اليورانيوم المستردّ إلى روسيا في 2022» بعد كشف المنظمة غير الحكومية عن إرسال يورانيوم مستردّ إلى روسيا بعيد غزوها الواسع النطاق لأوكرانيا.

وفي مارس (آذار) 2024، قالت الحكومة الفرنسية إنها تنظر «بجدّية» في فكرة تشييد موقع «في فرنسا» لتحويل اليورانيوم المستردّ وإعادة تخصيبه.


مساعد الرئيس الروسي يُعلن تأجيل قمة بوتين وترمب

ترمب وبوتين يتصافحان خلال لقائهما في أنكوريج بولاية ألاسكا الأميركية (رويترز)
ترمب وبوتين يتصافحان خلال لقائهما في أنكوريج بولاية ألاسكا الأميركية (رويترز)
TT

مساعد الرئيس الروسي يُعلن تأجيل قمة بوتين وترمب

ترمب وبوتين يتصافحان خلال لقائهما في أنكوريج بولاية ألاسكا الأميركية (رويترز)
ترمب وبوتين يتصافحان خلال لقائهما في أنكوريج بولاية ألاسكا الأميركية (رويترز)

قال مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، في حديث للصحافي بافيل زاروبين، إنه تم تأجيل القمة الروسية - الأميركية التي كانت مقررة في بودابست.

وقال أوشاكوف، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء «تاس» الروسية: «لقد تأجّل اللقاء (بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب) لبعض الوقت، والاتصالات مستمرة في هذا الصدد».

وأكد مساعد الرئيس الروسي أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال القمة الرئاسية في أنكوريج بولاية ألاسكا الأميركية تُعدّ وسيلة جيدة لتحقيق تسوية سلمية.

وقال أوشاكوف إننا «نتحدث بشكل استباقي حول التسوية الأوكرانية بناءً على التفاهم الذي تم التوصل إليه في مدينة أنكوريج».

وأضاف أوشاكوف أننا «نعتقد أن هذا هو بالفعل المسار الصحيح لتحقيق تسوية سلمية»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

يُذكر أنه في 16 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي صرّح ترمب بعد مكالمة هاتفية مع بوتين، بأنهما اتفقا على الاجتماع في بودابست قريباً، وتم تأجيل القمة لاحقاً.


سيارة سباق تصدم حشداً من المتفرجين في أستراليا... وإصابة 9 أشخاص

موقع الحادث (وسائل إعلام أسترالية - «فيسبوك»)
موقع الحادث (وسائل إعلام أسترالية - «فيسبوك»)
TT

سيارة سباق تصدم حشداً من المتفرجين في أستراليا... وإصابة 9 أشخاص

موقع الحادث (وسائل إعلام أسترالية - «فيسبوك»)
موقع الحادث (وسائل إعلام أسترالية - «فيسبوك»)

أُصيب 9 أشخاص بجروح بعد أن صدمت سيارة حشداً من المتفرجين خلال سباق للسيارات في جنوب شرقي أستراليا، وفق ما أفادت الشرطة.

وكانت السيارة تشارك في سباق، مساء أمس (السبت)، في والتشا، على بُعد نحو 300 كيلومتر شمال سيدني، عندما فقد سائقها السيطرة عليها واخترق سياجاً وصدم حشداً خلفه، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفادت شرطة نيو ساوث ويلز بأن رجلاً يبلغ 54 عاماً في حالة حرجة، بينما أصيب 3 آخرون بإصابات بليغة. وأضافت الشرطة أن المصابين تتراوح أعمارهم بين 20 و75 عاماً.

وأظهرت لقطات مُصوَّرة، نشرتها وسائل إعلام محلية، السيارة وهي تخترق السياج بسرعة كبيرة وتدهس الحشد خلفه.

وأشارت الشرطة إلى أن السيارة تعرَّضت لـ«حادث صدم على الحلبة» قبل لحظات من اقتحامها السياج.