السعودية تطلق المنافسة على مشروع لطاقة الرياح

سيكون الأول في المملكة وتبلغ طاقته 400 ميغاواط سنوياً

يمثل المشروع جزءاً من المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة ({غيتي})
يمثل المشروع جزءاً من المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة ({غيتي})
TT

السعودية تطلق المنافسة على مشروع لطاقة الرياح

يمثل المشروع جزءاً من المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة ({غيتي})
يمثل المشروع جزءاً من المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة ({غيتي})

تعتزم السعودية دخول ميدان إنتاج الطاقة من الرياح، وفتحت أمس باب المنافسة على أول مشروع في المملكة من هذا النوع، في خطوة من شأنها زيادة معدلات إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة.
وأعلن «مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة»، في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية، أمس، عن طلب عُروض التأهُّل لـ«مشروع دومة الجندل»، بمنطقة الجوف، لإنتاج 400 ميغاواط من الطاقة الكهربائية سنوياً من طاقة الرياح. ويُمثل هذا المشروع جزءاً من المرحلة الأولى من «البرنامج الوطني للطاقة المتجددة»، وامتداداً لطرح مناقصة مشروع الطاقة الشمسية في مدينة سكاكا، الذي يهدف لإنتاج 300 ميغاواط، والذي طُرح في 17 أبريل (نيسان) الماضي، في حين تم تحديد يوم 10 أغسطس (آب) المقبل، موعداً نهائياً لتسلُّم عُروض التأهُّل لـ«مشروع دومة الجندل»، حيث ستنتقل الشركات المؤهلة، بعد ذلك، إلى مرحلة تقديم العطاءات.
وتعليقاً على إطلاق هذه المرحلة، أكّد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، أن «البرنامج الوطني للطاقة المتجددة» مسارٌ طويلٌ ومنهجي باتجاه تنويع مصادر الطاقة والاقتصاد في السعودية، وأنه يمثل إحدى ركائز إسهامات وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في تحقيق «رؤية المملكة 2030».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».