مهرجان مدريد السينمائي يمنح جائزة أفضل مخرج للسعودية ريم البيات

للفيلم الروائي القصير «أيقظني» ويحكي قصة امرأة تمر بأزمة منتصف العمر

ريم البيات تحتفل بفوز فيلمها «أيقظني»  -  ريم البيات وملصق فيلم «أيقظني»
ريم البيات تحتفل بفوز فيلمها «أيقظني» - ريم البيات وملصق فيلم «أيقظني»
TT

مهرجان مدريد السينمائي يمنح جائزة أفضل مخرج للسعودية ريم البيات

ريم البيات تحتفل بفوز فيلمها «أيقظني»  -  ريم البيات وملصق فيلم «أيقظني»
ريم البيات تحتفل بفوز فيلمها «أيقظني» - ريم البيات وملصق فيلم «أيقظني»

حقق الفيلم الروائي القصير «أيقظني»، للمخرجة السعودية ريم البيات، الفوز بجائزة أفضل إخراج في مهرجان مدريد السينمائي فئة الأفلام القصيرة مساء أول من أمس.
يحكي الفيلم قصة سيدة تدعى «سلام» التي تمرّ بأزمة منتصف العمر وتحاول استعادة هوايتها الفنية، رغم العوائق الاجتماعية، تعاني «سلام» من الوحدة والعزلة، وفي مواجهتها لنظرة المجتمع تعمل في الخفاء مدربة للرقص، مع شعور داخلي بالذنب.. والفيلم يحكي قصة امرأة تبحث عن هويتها وشخصيتها وتقع فريسة السلوك المزدوج أو ما يسمى النفاق الاجتماعي.
فيلم «أيقظني» من بطولة إبراهيم الحساوي، وسمر البيات (شقيقة المخرجة ريم البيات)، وعهد كامل، سماح زيدان، راشد الورثان، فيصل الدوخي، وإنتاج: أحمد الشايب، سيناريو: ريم البيات، أحمد الملا، تصوير: علي الشافعي، مونتاج: محمد الفرج، موسيقى: اسبيوناج، فابريس رافيل - شابوي. وسبق أن عرض في الدورة الماضية لمهرجان دبي السينمائي ضمن مسابقة الأفلام الخليجية القصيرة.
وقد طوّرت المخرجة السينمائية ريم سمير البيات من تجربتها الفنية، وقدمت عدداً من الأعمال اللافتة، بدأتها بفيلم «دمية»، مرورا بفيلم «ظلال»، ثم قدمّت فيلمين وثائقيين بالتعاون مع وزارة الخارجية السعودية، وصولا إلى الفيلم الروائي القصير «أيقظني».
وريم البيات، حاصلة على الشهادة الوطنية في التصوير من معهد الفنون في بريطانيا عام 2005، ودورة في الإخراج السينمائي من المعهد نفسه في عام 2008، وفي أعمالها السينمائية تحمل ريم البيات قضايا المرأة السعودية، كما في فيلم «أيقظني» أو فيلم «دمية» الذي تم اختياره في مهرجان الربيع العربي بباريس ويروي قصة «أصيلة»، وهي فتاة صغيرة تُجبر على الزواج رغما عنها، حيث يعالج الفيلم قضايا زواج القاصرات والعنف ضد المرأة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.