أبوظبي بعد نيويورك على قائمة أفضل مدن العالم

للعمل والإقامة وممارسة الأعمال

أبوظبي يتميز بتنوعه الثقافي ويفضله الكثيرون من حول العالم للعمل والإقامة وممارسة الأعمال
أبوظبي يتميز بتنوعه الثقافي ويفضله الكثيرون من حول العالم للعمل والإقامة وممارسة الأعمال
TT

أبوظبي بعد نيويورك على قائمة أفضل مدن العالم

أبوظبي يتميز بتنوعه الثقافي ويفضله الكثيرون من حول العالم للعمل والإقامة وممارسة الأعمال
أبوظبي يتميز بتنوعه الثقافي ويفضله الكثيرون من حول العالم للعمل والإقامة وممارسة الأعمال

احتلت العاصمة الإماراتية أبوظبي المرتبة الثانية على مستوى العالم كأفضل مدينة للعمل والإقامة وممارسة الأعمال، لتتفوق بذلك على كل من لندن وباريس ومدن عالمية أخرى، وذلك وفق مؤشر «إبسوس» للمدن العالمية لعام 2017. وشارك في الاستبيان الذي أجرته مؤسسة «إبسوس» أكثر من 18 ألف شخص، تتراوح أعمارهم بين 16 و64 عاماً يمثلون 26 دولة من حول العالم. بينما ما زالت تحتفظ مدينة نيويورك الأميركية بمكانتها على رأس القائمة.
وتم اختيار المدن الأفضل على مستوى العالم من بين 60 مدينة، تتضمن عواصم ومدنا مركزية، مثل سيدني، وهونغ كونغ، وكيب تاون، وموسكو، وتورونتو، وغيرها.
وأظهرت النتائج ارتفاعاً ملحوظاً في النظرة العالمية تجاه أبوظبي كمركز للأعمال، حيث أعرب 21 في المائة من المشاركين في الاستبيان عن اختيارهم لمدينة أبوظبي كأفضل مدينة لممارسة الأعمال، وذلك بفارق ضئيل بنسبة اثنتين في المائة خلف مدينة نيويورك التي تحتل المركز الأول. كما أشارت نتائج الاستبيان أن ثلاثة أجيال تمثل جيل الشباب - جيل «إكس» وجيل الألفية وجيل «زي» الذي ضم أعماراً وفئات مختلفة، وجميعهم اختاروا أبوظبي كأفضل مدينة إلى جوار نيويورك.
وفي تعليق له على نتائج هذا الاستبيان العالمي، قال سيف سعيد غباش، مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة: «يجسد اختيار مدينة أبوظبي كثاني أفضل مدينة على قائمة أفضل المدن على مستوى العالم إنجازاً جديداً في جهودنا المتواصلة في العاصمة، كما أنه يعد شهادة على الجهود المبذولة والمستمرة لترسيخ مكانتها كوجهة سياحية مفضلة ومميزة، وكمجتمع يتميز بتنوعه الثقافي، يفضله الكثيرون من حول العالم للعمل والإقامة وممارسة الأعمال. وتظهر هذه الشهادة التي حصلت عليها أبوظبي من عدة أجيال مشاركة في الاستبيان حاجة المدن العالمية الكبرى إلى أن تحذوا حذو أبوظبي وما تتميز به من تنوع وابتكار، والعمل على تعزيز قدراتهم الجاذبة للسياحة وممارسة الأعمال».
وأضاف غباش: مع استمرار نمو مؤشر السياحة في أبوظبي، فإننا على ثقة أيضاً من تعزيز سمعة الإمارة على المستوى الدولي، كوجهة سياحية رائدة يختارها السياح من حول العالم للاستمتاع بما تقدمه من قدرات وإمكانيات عالمية. وترتكز أبوظبي على غناها التراثي والثقافي، المتمثل في المواقع التاريخية في مدينة العين المدرجة على قائمة التراث الإنساني العالمي التابعة لمنظمة «اليونيسكو»، وكذلك المؤسسات الثقافية الحديثة القادمة مثل متحف اللوفر أبوظبي، بما يعزز من مكانة أبوظبي كوجهة سياحية ملهمة وتوفر لزوارها فرصة الحصول على تجربة تراثية وثقافية أصيلة من خلال مجموعة المرافق والمعالم التي توفرها وفق أعلى المعايير العالمية. وقد استقبلت الإمارة نحو مليوني (1.965.436) نزيل فندقي منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر مايو (أيار)، وهو ما يمثل نمواً نسبته 4 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2016. وبلغ عدد نزلاء الفنادق المحليين 600 ألف شخص أقاموا في مختلف الفنادق والشقق الفندقية في أبوظبي ومنطقة العين ومنطقة الظفرة.
ومن بين العناصر التي أسهمت في الارتقاء بمكانة أبوظبي السياحية عالمياً، اختيار مسجد الشيخ زايد الكبير للعام الثاني على التوالي كثاني أفضل معلم سياحي وفق استبيان يصدره الموقع الإلكتروني TripAdvisor المتخصص في السفر والحجوزات. وتعتبر إبسوس مؤسسة بحثية عالمية رائدة، توجد في 88 دولة حول العالم، وتأسست في فرنسا عام 1975، ويقوم على إصدار تقاريرها باحثون متخصصون.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.