عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

* الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتي، حضر حفل الاستقبال الذي أقامه لودوفيك بوي، سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة في أبوظبي، وذلك بمناسبة اليوم الوطني لبلاده. حضر الحفل سعيد عبد الله القمزي، مدير إدارة شؤون الزيارات في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى الإمارات، وعدد من أبناء الجالية الفرنسية، .
* السفيرة ليسا تيوستلا، ممثلة جمهورية فنلندا لدى فلسطين، منحها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، نجمة القدس من وسام القدس بمناسبة انتهاء مهام عملها في الأراضي الفلسطينية، وتقديراً لدورها المتميز في تعزيز علاقات الصداقة بين فلسطين وفنلندا، وتثميناً لجهودها في دعم الشعب الفلسطيني، ونصرة قضيته العادلة من أجل نيل حريته واستقلاله.
* اللواء جاسم محمد المرزوقي، قائد عام الدفاع المدني بوزارة الداخلية الإماراتية، منحته المنظمة الدولية للحماية المدنية بمدينة جنيف، وسام الفارس، وذلك تقديراً لجهوده الرائدة وإسهاماته في تطوير منظومة الوقاية والسلامة والحماية المدنية من خلال وضع الاستراتيجيات الناجحة ومتابعة تنفيذ الخطط التشغيلية والإشراف على المبادرات التوعوية التثقيفية التي أسهمت في تعزيز ونشر ثقافة الوقاية والسلامة بين أفراد المجتمع كافة.
* لينا عناب، وزيرة السياحة والآثار الأردنية، كرمت رئيس جمعية المستشفيات الخاصة، الدكتور فوزي الحموري، ومنحته لقب سفير سياحة المؤتمرات في الأردن لدوره في تنظيم المؤتمرات الدولية التي جذبت الكثير من الشخصيات الهامة والضيوف مما يشجع السياحة في الأردن. وجاء التكريم ضمن حفل نظمته هيئة تنشيط السياحة وتم فيه الإعلان عن إطلاق وحدة متخصصة لسياحة المؤتمرات لتعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي لتنظيم المؤتمرات في مختلف المجالات وخصوصاً ذات العلاقة بالطب والصحة والسياحة العلاجية.
* الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ، وزير الثقافة والصناعة التقليدية الموريتاني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أشرف على انطلاق فعاليات النسخة السابعة من مهرجان التمور تحت شعار «عناق الثقافة والتذوق» في مدينة تجكجه. وأكد، في كلمته، أن الزمان والمكان يشكلان فرصة سانحة للحديث عن أبعاد تراثية وعلمية كانت ولا تزال وستظل مسجلة بأحرف من ذهب في تاريخ هذه الولاية.
* الدكتور مبارك العامري، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، التقى الأمين عثمان ماي، وزير المالية بجمهورية الكاميرون، الذي قدم عرضاً وافياً عن الأوضاع الاقتصادية والفرص الاستثمارية ببلاده، ودعا الشركات ورجال الأعمال في دولة الإمارات للاستثمار للاستفادة من الفرص الاستثمارية، مؤكداً أهمية تأسيس خط طيران وخط ملاحي بين البلدين.
* لي هوا شين، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى السعودية، استقبله وزير الشؤون البلدية والقروية السعودي، المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ، في مكتبه بالوزارة. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، واستعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
* أحمد بن ناصر المحرزي، وزير السياحة بسلطنة عمان، شارك في حفل افتتاح سوق عكاظ بالمملكة العربية السعودية بالطائف في دورته الحادية عشرة. والتقى «المحرزي»، على هامش الاحتفال، برئيس منظمة السياحة العربية، ووزراء السياحة العرب، وتم بحث تعزيز التعاون والتفاهم ومناقشة الخبرات في مجال تطوير القطاع السياحي العربي، وشهد الحفل تكريم الفائزين في مختلف المسابقات التي غطت مساحات واسعة من الإبداع في الأدب والفنون والعلوم الاجتماعية والإنسانية.
* الدكتور سلطان أبو عرابي العدوان، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية في الأردن، منحته جامعة كارديف البريطانية شهادة الزمالة الفخرية تقديراً وتكريماً لجهوده في دعم قطاع التعليم العالي وتدرجه ونجاحه في المواقع القيادية التي تبوأها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وقدم «العدوان» شكره وثناءه لإدارة الجامعة وأسرتها، معتبراً أن هذا التكريم تكريم لكل أكاديمي وقيادي ناجح يقدم الجهد والإنجاز ويترك أثراً ومساهمة إيجابية في البيئة المحلية والعربية والدولية.
* ملحم الرياشي، وزير الإعلام اللبناني، مثّل رئيس الجمهورية ميشال عون في افتتاح أعمال المؤتمر الثامن للجمعية الطبية اللبنانية - الفرنكوفونية، الذي نظم بالاشتراك بين مستشفى المشرق والمعهد العالي للأعمال وبالتعاون مع نقابتي أطباء لبنان والشمال. وأشاد الحضور بدور الجمعية ونشاطاتها المميزة وأطبائها من مختلف الاختصاصات الذين يعملون من أجل تطوير الجمعية على مختلف المستويات العلمية والأكاديمية والإنسانية.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».