وزير الخارجية الفرنسي يؤكد من الدوحة ضرورة محاربة الإرهاب

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في المؤتمر الصحافي بالدوحة
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في المؤتمر الصحافي بالدوحة
TT

وزير الخارجية الفرنسي يؤكد من الدوحة ضرورة محاربة الإرهاب

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في المؤتمر الصحافي بالدوحة
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في المؤتمر الصحافي بالدوحة

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم (السبت)، من الدوحة على ضرورة محاربة المجموعات الإرهابية.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وأضاف الوزير الفرنسي: «علينا مواجهة تهديد الإرهاب وعلى شركائنا بذل جهدهم لتحقيق ذلك».
وأكد لودريان أن فرنسا تشعر بقلق بالغ إزاء تدهور علاقة قطر وجيرانها، مشيراً إلى دعم فرنسا لجهود الوساطة الكويتية وإلى دعمها الحوار مع كل الأطراف.
وقال وزير خارجية فرنسا إن قطر مستعدة لمباحثات بناءة لحل الأزمة دون المساس بسيادتها.
وأضاف: «نحيي جهود وزير خارجية أميركا ريكس تيلرسون لحل الأزمة الخليجية».
وأكد أن هذه الأزمة لا تخدم مصالح الجميع.
من جانبه، قال وزير خارجية قطر: «نتطلع إلى دعم فرنسا للوساطة الكويتية»، مشيراً إلى أن جهود مكافحة الإرهاب يجب أن تكون «جماعية»، على حد تعبيره.
وكان جان إيف لودريان، قد وصل اليوم إلى الدوحة في إطار جولته الخليجية، التي تشمل السعودية أيضاً والكويت والإمارات وقطر لحل الأزمة القطرية، التي تأتي بعد زيارة قام بها نظراؤه من أميركا وألمانيا وبريطانيا.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها، أن جولة الوزير لودريان ستستمر يومين، وتأتي في إطار جهود باريس لتقريب وجهات النظر بين قطر والدول الداعية لمكافحة الإرهاب.



السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
TT

السعودية تسيِّر جسرها البري لإغاثة الشعب السوري

الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)
الجسر البري يدعم جهود إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية (واس)

وصلت، صباح السبت، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى الأراضي الأردنية للعبور منها نحو سوريا، بالتزامن مع استقبال دمشق طائرة المساعدات الخامسة، والتي تحمل موادَّ غذائية وصحية وإيوائية متنوعة.

تأتي هذه المساعدات، التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة» ضمن دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن، والإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها حالياً.

المساعدات تجسد دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري في مختلف الأزمات والمحن (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية، إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

وأضاف الجطيلي، أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً في الأراضي السورية (واس)

وأوضح في تصريح لـ«الإخبارية» السعودية، أن المساعدات بُنيت على الاحتياج الموجود حالياً بالتنسيق مع الشركاء، حيث جرى وضع خطة وفق الاحتياجات، وأنواعها، وكمياتها، والمناطق المحتاجة، مبيناً أنها تهدف إلى الوصول العاجل للمستهدفين، والمساعدة في تقليل الاحتياج بقطاعي الصحة، والأمن الغذائي.

وأكد المتحدث باسم المركز، أن الجسر الإغاثي، الذي انطلق جواً الأربعاء الماضي، وتبعه البري السبت، سيستمر حتى يحقق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة.

الجسر الإغاثي السعودي يحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متنوعة (واس)

من ناحيته، أشار رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، إلى أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.