علاقة نجل ترمب بالروس تتفاعل

والده غاضب ويفكر في تعديل داخلي... والكرملين نفى أي تورط

ترمب الابن خلال حديثه لقناة «فوكس» في نيويورك الليلة قبل الماضية (ا.ب)
ترمب الابن خلال حديثه لقناة «فوكس» في نيويورك الليلة قبل الماضية (ا.ب)
TT

علاقة نجل ترمب بالروس تتفاعل

ترمب الابن خلال حديثه لقناة «فوكس» في نيويورك الليلة قبل الماضية (ا.ب)
ترمب الابن خلال حديثه لقناة «فوكس» في نيويورك الليلة قبل الماضية (ا.ب)

تفاعلت في واشنطن كما في موسكو، أمس، قضية الرسائل الإلكترونية التي نشرها دونالد ترمب الابن، نجل الرئيس الأميركي، وكشف فيها عن أنه أبدى استعداداً لتسلم معلومات من موسكو لدعم حملة والده خلال حملة انتخابات الرئاسة الأخيرة.
ونشر ترمب الابن (39 عاما) بنفسه الرسائل التي أفادت بأنه قد يحصل على «معلومات حساسة جداً» من مصادر رفيعة تندرج في «إطار دعم الحكومة الروسية لترمب».
وقال ترمب الابن في بيان، رافق الرسائل الإلكترونية، إن المحامية الروسية ناتاليا فيسيلنيتسكايا التي التقاها «ليست مسؤولة حكومية». ثم صرح في وقت لاحق لشبكة «فوكس نيوز» بأنه لم يطلع والده على الاجتماع عندما لم يحصل على أي معلومات من شأنها أن تلحق الضرر بمنافسته هيلاري كلينتون.
ودافع الرئيس ترمب، أمس، عن نجله قائلاً إنه «كان صريحاً ونزيهاً وبريئاً. هذه أكبر عملية تنكيل سياسي في التاريخ. شيء محزن».
ونقلت صحف أميركية أمس عن مصادر قريبة من الرئيس، قولها إن ترمب غاضب إزاء تعاظم أهمية القضية الروسية، وناقم على فريقه أو محاميه، وخصوصا بشأن التسريبات المتكررة. وأضافت التقارير أن الرئيس قد يفكر في تعديل داخلي جديد، لا سيما مع رغبة أفراد في عائلته في رحيل كبير موظفي البيت الأبيض راينس بريبوس، ما يعكس تضاعف انعدام الثقة بين العاملين في البيت الأبيض.
ونفى الكرملين أمس أي ضلوع في لقاء نجل ترمب بالمحامية فيسيلنيتسكايا عام 2016. واصفا ما يجري بأنه «مسلسل مستمرّ منذ فترة طويلة». وجدد الكرملين أنه «لم يكن يوما على اتصال بهذه المحامية».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.