عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

* نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا، التقى بالطلبة السعوديين الدارسين والمبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في جامعات ومعاهد مدينة فانكوفر، بحضور الملحق الثقافي، الدكتور فوزي بخاري، واطمأن السفير السديري على أحوال الطلبة وسعى لتذليل العقبات التي قد تعترض دراستهم في كندا بالتنسيق مع الملحقية الثقافية في أوتاوا، كما حثهم على أن يمثلوا بلدهم خير تمثيل ويستفيدوا من هذه الفرصة الدراسية.
* الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التسامح الإماراتية، تسلمت جائزة «جواهر العالم الإسلامي لعام 2016» التي يمنحها مركز الأعمال الدولي لمنظمة التعاون الإسلامي بماليزيا لعدد من الشخصيات، وذلك من قبل الدكتورة ليلى راني، نائبة رئيس منطقة الاستثمار والأعمال في العالم الإسلامي، رئيسة تحرير مجلة منظمة التعاون الإسلامي. وقالت الشيخة لبنى إن نجاح الإماراتيين في مختلف المجالات والقطاعات نتيجة فعلية للعناية الفائقة والاهتمام البالغ الذي توليه دولة الإمارات لأبنائها.
الدكتور محمد المومني، وزير الدولة لشؤون الإعلام بالأردن، رعى حفل ختام البرنامج التدريبي لمشروع بناء قدرات الإذاعات المحلية، الذي نفذه معهد الإعلام الأردني بالشراكة مع مكتب اليونيسكو في عمّان. وقال المومني، في الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين والمعنيين ومديري الإذاعات المشاركة بالبرنامج، إن هذا الاحتفال هو تتويج لجهد مثمر ومتميز استمر شهوراً طويلة لتعزيز قدرات العاملين في الإذاعات المحلية التي تقوم بدور تنموي في المحافظات.
* محمد سالم الراشدي، سفير الإمارات لدى جمهورية السنغال، والسفير غير المقيم لدى جمهورية ساحل العاج، استقبله مارسيل أمون توناه، وزير خارجية جمهورية ساحل العاج وذلك في مقر وزارة الخارجية في أبيدجان. جرى خلال اللقاء استعراض سير العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في شتى المجالات، وقدم السفير الراشدي لوزير الخارجية الدعم المادي من حكومة دولة الإمارات إلى حكومة ساحل العاج لاحتضانها اجتماعات الدورة 44 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة أبيدجان.
* إيمانويل بلاتمان، سفيرة فرنسا الجديدة لدى السودان، قدمت نسخة من أوراق اعتمادها إلى وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور. ونقلت السفيرة تحيات وزير الخارجية الفرنسي وعبرت عن تطلعها للعمل من أجل تعزيز العلاقات التي تربط البلدين. من جهته، تمنى «غندور» للسفيرة التوفيق والسداد وأكد استعداد الوزارة للتعاون معها والعمل على تسهيل أداء مهامها بالسودان.
* عبد الرحمن خليل أحمد، سفير جمهورية السودان في المنامة، استقبله الشيخ هشام بن عبد الرحمن آل خليفة، محافظ محافظة العاصمة في البحرين، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله بالمملكة. وأكد المحافظ خلال اللقاء على متانة العلاقات الأخوية التي تجمع بين مملكة البحرين وجمهورية السودان الشقيقة، والتي تشهد تطوراً مستمراً في المجالات والأصعدة كافة، خصوصا في ظل تزايد الزيارات الرسمية المتبادلة بين البلدين على أعلى المستويات، منوهاً بدور السفير السوداني في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين.
* الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتي، استقبل طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، حيث بحثا أوجه التعاون في المجال المصرفي بين البلدين. وأشاد محافظ البنك المركزي بمستوى العلاقات الأخوية التي تربط دولة الإمارات بمصر وما تشهده من تعاون مستمر سواء في هذا القطاع الحيوي والقطاعات الاقتصادية الأخرى التي تهم البلدين أو غيرها من مجالات التعاون.
* حلمي النمنم، وزير الثقافة المصري، افتتح برفقة الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، فعاليات مبادرة دار المعارف للكتاب والناشرين المصريين تحت شعار «أسرة تقرأ... أمة تنهض». وقال «النمنم»، في كلمته، إن الإسكندرية تعد العاصمة الأولى المكررة لمصر، موضحاً أن معظم المؤسسات الكبرى بدأت أول إصداراتها من الإسكندرية، وأشاد بالتجربة التي تقيمها دار المعارف، مؤكداً أن جميع مؤسسات الثقافة الرسمية والقومية والخاصة لها أهمية كبيرة في نشر الثقافة.
* مراد قرة غوز، السفير التركي لدى الأردن، شارك في الندوة التي نظمها مركز دراسات الشرق الأوسط حول العلاقات الاقتصادية الأردنية التركية. وأكد السفير، في كلمته، على سعي بلاده لتفعيل رحلات الخطوط الجوية إلى العقبة رغم الصعوبات تتعلق بارتفاع التكاليف، مشيراً إلى أهمية تطوير اتفاقية التجارة الحرة التي تشكل العمود الفقري للتجارة بين البلدين والسعي لدعم التعاون في مجال التعليم وزيادة المنح الجامعية الممنوحة للأردن.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.