«كمثرى بوذا»... فاكهة على شكل بوذا من الأغلى في العالمhttps://aawsat.com/home/article/970256/%C2%AB%D9%83%D9%85%D8%AB%D8%B1%D9%89-%D8%A8%D9%88%D8%B0%D8%A7%C2%BB-%D9%81%D8%A7%D9%83%D9%87%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B4%D9%83%D9%84-%D8%A8%D9%88%D8%B0%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%BA%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85
«كمثرى بوذا»... فاكهة على شكل بوذا من الأغلى في العالم
الفاكهة المعروفة باسم كمثرى بوذا (رويترز)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
«كمثرى بوذا»... فاكهة على شكل بوذا من الأغلى في العالم
الفاكهة المعروفة باسم كمثرى بوذا (رويترز)
كثيرا ما نسمع عن بوذا والديانة البوذية المنتشرة كثيراً في الهند، والكل يعرف فاكهة الكمثرى أيضاً. فما العلاقة بينهما؟ يوجد في الصين أحد المزارعين ويدعى أكسيانزهانج. يقوم هذا المزارع المبدع والمحب لعمله بهندسة قوالب على شكل تمثال بوذا، ويضع فيها ثمرة الكمثرى، لتنضج وتأخذ الشكل نفسه، ومن ثم تباع على أنها «كمثرى بوذا». ويتم الترويج لها وفقاً لأحد الأساطير الصينية التي تدعي أن من يأكلها ينال الخلود، ويبلغ سعر الحبة الواحدة 9 دولارات، فتعتبر هذه الفاكهة من الأغلى في العالم. ولكن، عند معتقدي تلك الأساطير، فان مبلغ 9 دولارات ليس بكثير مقابل «فكرة الخلود». * من هو بوذا؟ اسمه الأصلي سيذهارتا غوتاما، أو كما يطلق عليه «صاحب الهدف المحقَّق»، مؤسس الديانة البوذية المعروفة في الهند. كان والده حاكماً لإحدى المدن في شمال الهند على حدود مملكة نيبال، وينتمي إلى طبقة المحاربين (كشاطريا). توفيت أمّه مايا وهو في السابعة من عمره، فربّته عمّته. تزوج في السادسة عشرة من عمره إحدى قريباته. صحيح أنه وُلِد لدى عائلة غنية، ولكنه كان في غاية التعاسة. فقد لاحظ أن معظم الناس فقراء، وأن الأغنياء أشقياء أيضاً، وأن الناس جميعاً ضحايا المرض والموت بعد ذلك. وقد فكر بوذا كثيراً في الأمر، واهتدى إلى أنه لا بد أن يكون في هذه الحياة العابرة شيئا أبقى وأنقى من كل ذلك. وعندما بلغ الحادية والعشرين من عمره وبعد ميلاد ابنه، قرر أن يهجر هذه الحياة ويتفرغ تماماً للتأمل والبحث عن الحقيقة.
قضية ابنة شيرين عبد الوهاب تجدد الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091395-%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%A8%D9%86%D8%A9-%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A
قضية ابنة شيرين عبد الوهاب تجدد الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني»
شيرين وابنتها هنا (إكس)
جدد الحكم القضائي الصادر في مصر ضد شاب بتهمة ابتزاز وتهديد الطفلة «هنا»، ابنة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، الحديث عن «الابتزاز الإلكتروني» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسبب انتشاره بكثافة، ومدى المخاطر التي يحملها، لا سيما ضد المراهقات.
وقضت محكمة جنايات المنصورة بالحبس المشدد 3 سنوات على المتهم، وهو طالب بكلية الهندسة، بعد ثبوت إدانته في ممارسة الابتزاز ضد ابنة شيرين، إثر نجاحه في الحصول على صور ومقاطع فيديو وتهديده لها بنشرها عبر موقع «تيك توك»، إذا لم تدفع له مبالغ مالية كبيرة.
وتصدرت الأزمة اهتمام مواقع «السوشيال ميديا»، وتصدر اسم شيرين «الترند» على «إكس» و«غوغل» في مصر، الجمعة، وأبرزت المواقع عدة عوامل جعلت القضية مصدر اهتمام ومؤشر خطر، أبرزها حداثة سن الضحية «هنا»، فهي لم تتجاوز 12 عاماً، فضلاً عن تفكيرها في الانتحار، وهو ما يظهر فداحة الأثر النفسي المدمر على ضحايا الابتزاز حين يجدون أنفسهم معرضين للفضيحة، ولا يمتلكون الخبرة الكافية في التعامل مع الموقف.
وعدّ الناقد الفني، طارق الشناوي، رد فعل الفنانة شيرين عبد الوهاب حين أصرت على مقاضاة المتهم باستهداف ابنتها بمثابة «موقف رائع تستحق التحية عليه؛ لأنه اتسم بالقوة وعدم الخوف مما يسمى نظرة المجتمع أو كلام الناس، وهو ما يعتمد عليه الجناة في مثل تلك الجرائم».
مشيراً لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «أبناء المشاهير يدفعون أحياناً ثمن شهرة ومواقف ذويهم، مثلما حدث مع الفنانة منى زكي حين تلقت ابنتها حملة شتائم ضمن الهجوم على دورها في فيلم (أصحاب ولاّ أعز) الذي تسبب في موجة من الجدل».
وتعود بداية قضية ابنة شيرين عبد الوهاب إلى مايو (أيار) 2023، عقب استدعاء المسؤولين في مدرسة «هنا»، لولي أمرها وهو والدها الموزع الموسيقي محمد مصطفى، طليق شيرين، حيث أبلغته الاختصاصية الاجتماعية أن «ابنته تمر بظروف نفسية سيئة للغاية حتى أنها تفكر في الانتحار بسبب تعرضها للابتزاز على يد أحد الأشخاص».
ولم تتردد شيرين عبد الوهاب في إبلاغ السلطات المختصة، وتبين أن المتهم (19 عاماً) مقيم بمدينة المنصورة، وطالب بكلية الهندسة، ويستخدم حساباً مجهولاً على تطبيق «تيك توك».
وأكد الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع، أن «الوعي لدى الفتيات والنساء هو كلمة السر في التصدي لتلك الجرائم التي كثُرت مؤخراً؛ نتيجة الثقة الزائدة في أشخاص لا نعرفهم بالقدر الكافي، ونمنحهم صوراً ومقاطع فيديو خاصة أثناء فترات الارتباط العاطفي على سبيل المثال»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأشخاص لديهم وجه آخر صادم يتسم بالمرض النفسي أو الجشع والرغبة في الإيذاء ولا يتقبل تعرضه للرفض فينقلب إلى النقيض ويمارس الابتزاز بكل صفاقة مستخدماً ما سبق وحصل عليه».
فيما يعرّف أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بمصر، الدكتور فتحي قناوي، الابتزاز الإلكتروني بوصفه «استخدام التكنولوجيا الحديثة لتهديد وترهيب ضحية ما، بنشر صور لها أو مواد مصورة تخصها أو تسريب معلومات سرية تنتهك خصوصيتها، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين».
ويضيف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «مرتكب الابتزاز الإلكتروني يعتمد على حسن نية الضحية وتساهلها في منح بياناتها الخاصة ومعلوماتها الشخصية للآخرين، كما أنه قد يعتمد على قلة وعيها، وعدم درايتها بالحد الأدنى من إجراءات الأمان والسلامة الإلكترونية مثل عدم إفشاء كلمة السر أو عدم جعل الهاتف الجوال متصلاً بالإنترنت 24 ساعة في كل الأماكن، وغيرها من إجراءات السلامة».
مشدداً على «أهمية دور الأسرة والمؤسسات الاجتماعية والتعليمية والإعلامية المختلفة في التنبيه إلى مخاطر الابتزاز، ومواجهة هذه الظاهرة بقوة لتفادي آثارها السلبية على المجتمع، سواء في أوساط المشاهير أو غيرهم».