الجربا لـ«الشرق الأوسط»: «داعش» ابن شرعي لمشروع إيران

الجربا لـ«الشرق الأوسط»: «داعش» ابن شرعي لمشروع إيران
TT

الجربا لـ«الشرق الأوسط»: «داعش» ابن شرعي لمشروع إيران

الجربا لـ«الشرق الأوسط»: «داعش» ابن شرعي لمشروع إيران

قال رئيس «تيار الغد» السوري أحمد الجربا، إن تنظيم داعش ابن شرعي لمشروع إيران و«الهلال الشيعي» في المنطقة. وأضاف في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، أن «هناك صراعاً إيرانياً مع المحيط والعالم»، وأن إيران «تحاول السيطرة على الحدود العراقية - السورية ليسهل لها الوصول إلى الميليشيات التابعة لها في المنطقة العربية من أجل إذكاء وإشعال الحروب». وشدد على أن «إحدى نتائج الاندفاعة الإيرانية في العراق كانت ولادة (داعش)، ومشروع الهلال الشيعي مثل مشروع (داعش)، أفقه مسدود، لم ولن يحصد إلا القتل والدمار والتهجير». وتابع أن «حزب الله» خطر على الدول المجاورة (لسوريا) مثله مثل تنظيمي (القاعدة) و(داعش)، وباقي الميليشيات الشيعية بالحال نفسها».
وأكد الجربا أن تقسيم سوريا «مستحيل» مع قناعته بضرورة اعتماد اللامركزية لسوريا المستقبل، لافتاً إلى أن «الأكراد جزء لا يتجزأ من النسيج السوري ولا بد من إعادة الاعتبار لهم كقومية ثانية في البلاد». ورأى أن «الحل السياسي في سوريا سيؤدي بطبيعة تطور الأمور إلى مغادرة الأسد للسلطة، لكن لا يمكن وضع العربة أمام الحصان». واعتبر أن الروس يعلمون جيداً أن «قواعد اللعبة لن تسمح بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء» في سوريا.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين