الجربا لـ«الشرق الأوسط»: «داعش» ابن شرعي لمشروع إيران

الجربا لـ«الشرق الأوسط»: «داعش» ابن شرعي لمشروع إيران
TT

الجربا لـ«الشرق الأوسط»: «داعش» ابن شرعي لمشروع إيران

الجربا لـ«الشرق الأوسط»: «داعش» ابن شرعي لمشروع إيران

قال رئيس «تيار الغد» السوري أحمد الجربا، إن تنظيم داعش ابن شرعي لمشروع إيران و«الهلال الشيعي» في المنطقة. وأضاف في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، أن «هناك صراعاً إيرانياً مع المحيط والعالم»، وأن إيران «تحاول السيطرة على الحدود العراقية - السورية ليسهل لها الوصول إلى الميليشيات التابعة لها في المنطقة العربية من أجل إذكاء وإشعال الحروب». وشدد على أن «إحدى نتائج الاندفاعة الإيرانية في العراق كانت ولادة (داعش)، ومشروع الهلال الشيعي مثل مشروع (داعش)، أفقه مسدود، لم ولن يحصد إلا القتل والدمار والتهجير». وتابع أن «حزب الله» خطر على الدول المجاورة (لسوريا) مثله مثل تنظيمي (القاعدة) و(داعش)، وباقي الميليشيات الشيعية بالحال نفسها».
وأكد الجربا أن تقسيم سوريا «مستحيل» مع قناعته بضرورة اعتماد اللامركزية لسوريا المستقبل، لافتاً إلى أن «الأكراد جزء لا يتجزأ من النسيج السوري ولا بد من إعادة الاعتبار لهم كقومية ثانية في البلاد». ورأى أن «الحل السياسي في سوريا سيؤدي بطبيعة تطور الأمور إلى مغادرة الأسد للسلطة، لكن لا يمكن وضع العربة أمام الحصان». واعتبر أن الروس يعلمون جيداً أن «قواعد اللعبة لن تسمح بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء» في سوريا.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله