إسرائيل تغلق الأقصى... وتحذيرات من «حرب دينية»

قاضي قضاة فلسطين يدعو العرب إلى زيارة المسجد لإحباط خطط تقسيمه

طفلة فلسطينية تلعب أمام منزل أسرتها في مخيم الشاطئ بقطاع غزة (إ.ب.أ)
طفلة فلسطينية تلعب أمام منزل أسرتها في مخيم الشاطئ بقطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل تغلق الأقصى... وتحذيرات من «حرب دينية»

طفلة فلسطينية تلعب أمام منزل أسرتها في مخيم الشاطئ بقطاع غزة (إ.ب.أ)
طفلة فلسطينية تلعب أمام منزل أسرتها في مخيم الشاطئ بقطاع غزة (إ.ب.أ)

أغلقت إسرائيل، أمس، المسجد الأقصى أمام جميع المصلين، في إجراء تصعيدي أثار غضب السلطة الفلسطينية التي حذرت من «خطة تقسيم مكاني وزماني» قد تقود إلى «حرب دينية».
وبينما كانت إسرائيل تغلق المسجد تماماً في وجه المصلين، اقتحم مدير شرطة الاحتلال في القدس، يوارم ليفي، على رأس ضباط وجنود ومستوطنين، ساحات المسجد، استجابة لدعوة أطلقها متشددون خلال «تأبين» مستوطنة قتلت في الخليل العام الماضي. وأجرى المقتحمون تأبيناً لهليل أرئيل التي قتلها فلسطيني في عملية في الخليل، وسط دعوات وزير الزراعة أوري أرئيل، إطلاق اسم «هليل»، على «بوابة المغاربة».
وعادة ما تتخذ إسرائيل إجراءات عقابية بتعقيد دخول المسجد أو منع الشبان دون سن محددة من دخوله، لكنها هذه المرة منعت الجميع من دخول المسجد في إجراء مشابه لآخر اتخذ عام 2014.
وأدانت الحكومة الفلسطينية إغلاق المسجد الأقصى، قائلة إنه «يتنافى مع القيم والأخلاق الإنسانية كافة، ويعد تجاوزاً خطيراً لكل القوانين الدولية».
بدوره, قال قاضي قضاة فلسطين، محمود الهباش، إن «إسرائيل تحاول، بأفعالها هذه، أن تدق طبول الحرب الدينية بإثارة المشاعر الدينية لدى مليار ونصف المليار مسلم في جميع أرجاء العالم». وطالب الهباش جميع العرب بزيارة المسجد بشكل مكثف لإحباط تقسيمه.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.