تصعيد قطري عشية انتهاء المهلة

الدوحة لنقل الأزمة إلى «التجارة العالمية»... ووزير دفاعها إلى أنقرة غداة وصول قوات

مشاركون في مظاهرة أمام السفارة القطرية في واشنطن
مشاركون في مظاهرة أمام السفارة القطرية في واشنطن
TT

تصعيد قطري عشية انتهاء المهلة

مشاركون في مظاهرة أمام السفارة القطرية في واشنطن
مشاركون في مظاهرة أمام السفارة القطرية في واشنطن

صعّدت قطر تحركاتها مع اقتراب نهاية المهلة التي حددتها السعودية، ومصر، والإمارات، والبحرين، للرد على قائمة عدد من المطالب مقابل النظر في مراجعة مقاطعتها، والتي تنتهي في 3 يوليو (تموز) المقبل.
وتمثل هذا التصعيد في عزم الدوحة نقل أزمتها مع الدول الأربع إلى اجتماع «منظمة التجارة العالمية» اليوم. وأفادت وكالة «رويترز» بأن مسودة جدول أعمال أظهرت أن قطر تريد «مناقشة إجراءات مقيدة للتجارة من قبل أعضاء محددين»، في إشارة واضحة إلى خلافها مع الدول الأربع التي تتهمها بدعم الإرهاب. وقال علي الوليد آل ثاني ممثل قطر لدى المنظمة، إن بلاده تستكشف المسارات القانونية بما فيها تسوية المنازعات (في منظمة التجارة) دون الاقتصار عليها. وذكرت مصادر أخرى، أن الدوحة، تريد الاستعانة بمكتب محاماة سويسري للحصول على تعويضات للمواطنين المتضررين بسبب المقاطعة.
وغداة إعلان قناة «الجزيرة» القطرية «وصول مزيد من القوات التركية إلى قاعدة العديد الجوية» في الدوحة، يصل اليوم وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع، خالد بن محمد العطية، إلى أنقرة في زيارة رسمية، يبحث خلالها تطورات ألأزمة، والجوانب الخاصة بالقاعدة العسكرية التركية في قطر، حسبما ذكرت مصادر دبلوماسية لـ «الشرق الأوسط».
وفي واشنطن، ذكر وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس، أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة والكويت للرد على قائمة المطالب التي قدمتها الدول الأربع.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.