المعارضة الفنزويلية تصعّد بـ«هجوم جوي»

مادورو يلوح لترمب بـ«ملايين المهاجرين»

متظاهر يقف أمام المحكمة العليا الفنزويلية بعدما احترقت أجزاء من واجهتها بسبب الاحتجاجات (إ.ب.إ)
متظاهر يقف أمام المحكمة العليا الفنزويلية بعدما احترقت أجزاء من واجهتها بسبب الاحتجاجات (إ.ب.إ)
TT

المعارضة الفنزويلية تصعّد بـ«هجوم جوي»

متظاهر يقف أمام المحكمة العليا الفنزويلية بعدما احترقت أجزاء من واجهتها بسبب الاحتجاجات (إ.ب.إ)
متظاهر يقف أمام المحكمة العليا الفنزويلية بعدما احترقت أجزاء من واجهتها بسبب الاحتجاجات (إ.ب.إ)

شهدت الاحتجاجات المناهضة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، تطوراً لافتاً، تمثَّل في شن هجوم جوي على مقر المحكمة العليا في العاصمة كاراكاس؛ فقد قاد موظف سابق في الشرطة العلمية طائرة مروحية، ألقت قنبلتين على مقر المحكمة العليا، وفتحت النار على مقر وزارة الداخلية في كاراكاس.
وقالت الرئاسة في بيان إنه جرى إلقاء أربع قنابل «إسرائيلية الصنع» على مقر وزارة الداخلية، الذي تعرض لـ15 طلقةً نارية. وبعد الهجوم، جرى نشر أعداد كبيرة من الشرطة في محيط القصر الرئاسي.
وقال منفِّذ الهجوم أوسكار بيريز في تسجيل مصور إنه يمثل تحالفاً من قادة الجيش والشرطة والمسؤولين المدنيين المعارضين للحكومة «الإجرامية»، قبل أن يدعو الرئيس مادورو إلى الاستقالة وإجراء انتخابات عامة.
من جهة أخرى، حذر الرئيس مادورو، نظيره الأميركي دونالد ترمب من أن الولايات المتحدة ستواجه تدفق ملايين اللاجئين الفنزويليين إذا لم تعمد لوقف المعارضة الفنزويلية. وقال مادورو خلال حفل اعتماد مرشحي الجمعية التأسيسية: «اسمع أيها الرئيس دونالد ترمب، القرار بين يديك. إذا تمكَّنَت هذه القوى العنيفة والحاقدة والقاتلة من تدمير فنزويلا، فإن البحر المتوسط لن يكون شيئاً أمام البحر الكاريبي، مع آلاف وحتى ملايين (الفنزويليين) الذي سيتوجهون نحو الولايات المتحدة. ما من شيء وما من أحد سيتمكن من وقفهم. سيكون عليك أن تبني 20 جداراً في البحر!».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله