المعارضة الفنزويلية تصعّد بـ«هجوم جوي»

مادورو يلوح لترمب بـ«ملايين المهاجرين»

متظاهر يقف أمام المحكمة العليا الفنزويلية بعدما احترقت أجزاء من واجهتها بسبب الاحتجاجات (إ.ب.إ)
متظاهر يقف أمام المحكمة العليا الفنزويلية بعدما احترقت أجزاء من واجهتها بسبب الاحتجاجات (إ.ب.إ)
TT

المعارضة الفنزويلية تصعّد بـ«هجوم جوي»

متظاهر يقف أمام المحكمة العليا الفنزويلية بعدما احترقت أجزاء من واجهتها بسبب الاحتجاجات (إ.ب.إ)
متظاهر يقف أمام المحكمة العليا الفنزويلية بعدما احترقت أجزاء من واجهتها بسبب الاحتجاجات (إ.ب.إ)

شهدت الاحتجاجات المناهضة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، تطوراً لافتاً، تمثَّل في شن هجوم جوي على مقر المحكمة العليا في العاصمة كاراكاس؛ فقد قاد موظف سابق في الشرطة العلمية طائرة مروحية، ألقت قنبلتين على مقر المحكمة العليا، وفتحت النار على مقر وزارة الداخلية في كاراكاس.
وقالت الرئاسة في بيان إنه جرى إلقاء أربع قنابل «إسرائيلية الصنع» على مقر وزارة الداخلية، الذي تعرض لـ15 طلقةً نارية. وبعد الهجوم، جرى نشر أعداد كبيرة من الشرطة في محيط القصر الرئاسي.
وقال منفِّذ الهجوم أوسكار بيريز في تسجيل مصور إنه يمثل تحالفاً من قادة الجيش والشرطة والمسؤولين المدنيين المعارضين للحكومة «الإجرامية»، قبل أن يدعو الرئيس مادورو إلى الاستقالة وإجراء انتخابات عامة.
من جهة أخرى، حذر الرئيس مادورو، نظيره الأميركي دونالد ترمب من أن الولايات المتحدة ستواجه تدفق ملايين اللاجئين الفنزويليين إذا لم تعمد لوقف المعارضة الفنزويلية. وقال مادورو خلال حفل اعتماد مرشحي الجمعية التأسيسية: «اسمع أيها الرئيس دونالد ترمب، القرار بين يديك. إذا تمكَّنَت هذه القوى العنيفة والحاقدة والقاتلة من تدمير فنزويلا، فإن البحر المتوسط لن يكون شيئاً أمام البحر الكاريبي، مع آلاف وحتى ملايين (الفنزويليين) الذي سيتوجهون نحو الولايات المتحدة. ما من شيء وما من أحد سيتمكن من وقفهم. سيكون عليك أن تبني 20 جداراً في البحر!».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.