متاجر عائمة للماس على متن يخوت خاصة

تحت شعار «بوند ستريت أون ذا سي»

أحد اليخوت التابعة لشركة «إس إس إتش»
أحد اليخوت التابعة لشركة «إس إس إتش»
TT

متاجر عائمة للماس على متن يخوت خاصة

أحد اليخوت التابعة لشركة «إس إس إتش»
أحد اليخوت التابعة لشركة «إس إس إتش»

تتشارك علامة سامر حليمة للماس والمجوهرات مع شركة «إس إس إتش ماريتيم» في إطلاق متاجر مؤقتة فاخرة للماس على متن أربعة يخوت خاصة هي: «غراند أوشن» و«سيرينيتي» «وشقرا» و«أوميغا» لموسم «ميد»Med 2017 تحت شعار «بوند ستريت أون ذا سي».
هذه الفكرة جديدة من نوعها حيث تؤمن لأصحاب ومستأجري اليخوت إقامة المعارض الخاصة بالماس على متن رحلاتهم الخاصة، فقبل انطلاق الرحلة ترسل محلات سامر حليمة، ومقرها نيويورك، مجموعة من الحلي والمجوهرات حيث يكون بإمكان أصحاب اليخت وضيوفهم التأنق والتزين بهذه القطع طوال وقت الرحلة في جميع مناسباتهم العامة والخاصة على متن اليخت أو في محطاتهم على اليابسة في أي مكان يرسو به اليخت.
ويشرف على أمن وسلامة المجوهرات القبطان وطاقم العمل معه.
وفي نهاية الرحلة، يمكن للضيوف اختيار قطع المجوهرات التي يرغبون في شرائها على أن يتم الدفع بعد العودة.
يشار إلى أن أسعار المجوهرات تبدأ من 6 آلاف دولار أميركي وتصل إلى مليون دولار للقطعة الواحدة ويحصل الزبائن الذين ينفقون أكثر من مليون دولار على شراء المجوهرات على إقامة مجانية لثلاثة أيام إضافية على متن اليخت الخاصّ الذين يرغبون به مع 30 موظفا على متنه.
ويقول سامر حليمة المولود في بيروت المؤسس والرئيس التنفيذي لعلامة سامر حليمة نيويورك: «الفكرة أتت لأن أصحاب أجمل قطع الماس في العالم يستخدمون اليخوت الفاخرة والطائرات الخاصّة وفنادق الخمس النجوم، ويبحثون دائما عن كل جديد وفريد، وشراكتنا مع (إس إتش ماريتيم) كانت ناجحة جدا لأنها تكمل حاجات هذه الفئة من الزبائن».
المعروف عن سامر حليمة أنه يملك في متجره الذي يحمل اسمه في منطقة نايستبردج بلندن خاتم الماس بحجم 65 قيراطا وبسعر 20 مليون جنيه إسترليني، وهذه هي المرة الأولى التي يقوم بها حليمة بما يعرف باسم «بوب أب شوب» (متجر مؤقت) على متن يخوت فارهة بطول 282 قدما.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.