نصيحة للآباء باللعب مع أطفالهم لحمايتهم من السمنة

لتأثيرهم على القرارات المتعلقة بالتغذية والصحة

نصيحة للآباء باللعب مع أطفالهم لحمايتهم من السمنة
TT

نصيحة للآباء باللعب مع أطفالهم لحمايتهم من السمنة

نصيحة للآباء باللعب مع أطفالهم لحمايتهم من السمنة

يسهم الآباء الذين يشاركون في تنشئة أبنائهم في الحد من قابلية الأطفال للسمنة. ودرس الباحثون حجم مشاركة الآباء في أنشطة رعاية أطفالهم الصغار، مثل إعداد الطعام لهم أو اللعب معهم خارج المنزل وتأثيرهم على القرارات المتعلقة بالتغذية والصحة والنظام للأطفال بين عامين و4 أعوام.
وبحلول سن الرابعة كان الأطفال الذين أمضى آباؤهم وقتاً أطول معهم بالخارج في اللعب أو التنزه أقل عرضة للسمنة بنسبة 30 في المائة، بالمقارنة مع الذين لم يسهم الآباء في تنشئتهم أو خفضوا مشاركتهم في تربية أولادهم وهم في سن عامين إلى 4 أعوام. وأظهرت الدراسة أن أي نشاط إضافي يقوم به الأب في رعاية أطفاله مثل مساعدتهم على ارتداء ملابسهم والاستحمام وغسل أسنانهم والنوم، ارتبط بخفض استعدادهم للسمنة بنسبة 33 في المائة.
وقالت ميشيل وونج من كلية الصحة العامة بجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور والمعدة الرئيسية للدراسة: «من المحتمل عندما يشارك الآباء بفاعلية أكبر أن يزيد الوقت الإجمالي الذي يقضيه الأبوان في رعاية أطفالهما - فليست الأم وحدها من ترعاهم بل الأب أيضاً».
وأضافت: «عندما يتشارك الأبوان قد تتحسن نوعية الرعاية كذلك». ولتقييم تأثير الآباء على مخاطر إصابة أبنائهم بالسمنة، فحص الباحثون بيانات مجموعة من 10700 طفل ولدوا في عام 2001 وجرت متابعتهم حتى الصف الأول الدراسي بين العام السادس والسابع من أعمارهم».
وقال فيليب مورجان الباحث في جامعة نيوكاسل بأستراليا الذي لم يشارك في دراسة: «عندما يصطحب الآباء أطفالهم للخارج من أجل اللعب يستفيدون جميعاً من فوائد النشاط البدني». وأضاف عبر البريد الإلكتروني: «في الواقع الخروج مفيد، لأن أي نوع من هذا النشاط يحل في الغالب محل سلوكيات غير صحية مثل الجلوس أمام الشاشات أو تناول أطعمة غير صحية».


مقالات ذات صلة

صحتك صورة ملتقطة بالمجهر الإلكتروني قدمتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تُظهر مجموعة من فيروسات «نوروفيروس» (أ.ب)

وسط انتشاره بأميركا... ماذا نعرف عن «نوروفيروس»؟ وكيف نحمي أنفسنا؟

تشهد أميركا تزايداً في حالات الإصابة بفيروس «نوروفيروس»، المعروف أيضاً باسم إنفلونزا المعدة أو جرثومة المعدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
المشرق العربي لا تملك معظم العوائل المحتاجة خصوصاً سكان المخيمات بشمال غربي سوريا المساعدات الغذائية الكافية (الشرق الأوسط)

منظمة الصحة: المساعدات الطبية الأوروبية لن تصل إلى سوريا قبل الأسبوع المقبل

أعلنت مسؤولة صحية في الأمم المتحدة أن نحو 50 طناً من الإمدادات الطبية الممولة من الاتحاد الأوروبي تأخر وصولها ولن تعبر الحدود حتى الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.