العالم يدين استهداف الحرم المكي

استنكارات وصفت الإرهابيين بأدوات لقوى الشر

رجل أمن سعودي أمام موقع الحادثة (تصوير: أحمد حشاد)
رجل أمن سعودي أمام موقع الحادثة (تصوير: أحمد حشاد)
TT

العالم يدين استهداف الحرم المكي

رجل أمن سعودي أمام موقع الحادثة (تصوير: أحمد حشاد)
رجل أمن سعودي أمام موقع الحادثة (تصوير: أحمد حشاد)

أبدت دول عربية وإسلامية ومنظمات دينية إدانتها واستنكارها الشديدين للمخطط الإرهابي الذي كان يستهدف المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والزوار والمصلين، مؤكدين أن المحاولة الإجرامية دليل على فساد عقيدة الإرهابيين وخبث نواياهم؛ كونهم أدوات لقوى شريرة تريد بالمسلمين شراً.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية في بيان أمس، وقوف بلاده إلى جانب السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها. مشيداً بالدور الذي تقوم به المملكة في مكافحة الإرهاب، وبيقظة أجهزتها الأمنية وكفاءتها في إحباط هذا المخطط الدنيء، وبالجهود الكبيرة والمقدرة التي تقوم بها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وما تقدمه من خدمات وتسهيلات لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين طيلة العام.
وأدانت مملكة البحرين بأشد العبارات وأقساها المخطط الإرهابي الآثم الذي كان يستهدف أمن المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والمصلين، مؤكدة أن هذا العمل الإرهابي الدنيء يتنافى مع القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية كافة.
وأعربت البحرين عن خالص تقديرها للدور الذي تقوم به السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في توفير كل سبل الراحة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، مشيدة بالجهود الكبيرة لرجال الأمن في إحباط هذا المخطط الإرهابي الجبان.
في حين أدان الشيخ عبد الله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، بأشد العبارات الجريمة الإرهابية، مؤكدا تضامن بلاده التام ووقوفها الكامل والشامل مع السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين.
من جهة أخرى، أدانت سلطنة عمان بأشد العبارات المخطط الإرهابي، وأشادت في بيان لوزارة الخارجية بشجاعة وبسالة رجال الأمن المخلصين في السعودية في إحباط هذا المخطط الإرهابي الجبان، مؤكدة موقفها الثابت مع المملكة ضد آفة الإرهاب الغاشم بشتى أشكاله وأنواعه.
وأدانت المملكة المتحدة المحاولة الإرهابية، داعية إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب. ووصف وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، في بيان استهداف المسجد الحرام بأنه «عمل إرهابي شرير»، مشدداً على أن «الإرهاب لا يحترم أي دين أو دولة». مشيداً بنجاح قوات الأمن السعودية في إحباط الهجوم الإرهابي، قائلاً إن «تدخلها في الوقت المناسب جنّب مأساة كبيرة».
وأعرب وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني، عن إدانة بلاده واستنكارها الشديدين للمخطط الإرهابي، مؤكداً وقوف عمّان إلى جانب الرياض في مواجهتها.
كما أدانت مصر بأشد العبارات المخطط الإرهابي، وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أمس، وقوفها حكومة وشعباً مع حكومة وشعب السعودية في التصدي لأي محاولة لاستهداف أمنها واستقرارها، مثمنة يقظة رجال الأمن السعوديين.
وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، العملية الإرهابية التي كانت تستهدف المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والزوار والمصلين من جانبها، أعربت تونس عن إدانتها الشديدة للمخطط الإرهابي الغادر الذي استهدف الحرم المكي، وتسبب إحباطه في إصابة عدد من رجال الأمن والمواطنين.
كما أعربت الجزائر عن إدانتها الشديدة للمخطط الإرهابي، معربة عن تضامنها الكامل مع السعودية ملكاً وحكومة وشعباً.
وإلى العراق، حيث قال المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد جمال، في بيان أمس: إن «هذه المحاولات تظهر حجم الانحراف الفكري والعقائدي للعصابات المتبنية لمنهج الإرهاب، الذي دفعها إلى محاولة الاعتداء على أقدس بيوت الله خلال شهر رمضان، داعياً إلى بذل جهود أكبر للقضاء على مصادر دعم هذه العصابات وتمويلها». وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن «‏محاولات استهداف الحرم المكي من قبل الجماعات الإرهابية يؤكد ‏تجاوز هذه الجماعات للخطوط الحمراء، ويعكس مدى خطورة ‏مخططاتها التي لم تتورع عن استهداف أقدس ‏الأماكن الإسلامية». مشيدا في الوقت ذاته باليقظة العالية لدى ‏أجهزة الأمن التي تمكنت من إفشال مخطط الخلية ‏الإرهابية وحماية الحرم المكي ومرتاديه من معتمرين ‏وزوار.
وأعلنت حكومة جيبوتي في بيان لها، أمس، تضامنها الكامل مع السعودية ووقوفها إلى جوارها في التصدي لكل من يستهدف أمن واستقرار الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية، كما قدرت استعداد وتميز الأجهزة الأمنية السعودية التي تمكنت بفضل كفاءتها وجهوزيتها من إحباط هذا العمل الآثم.
وأعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية في بيان له، أمس، تضامن وقوف ليبيا الكامل إلى جانب السعودية فيما تتخذه من إجراءات في مواجهة الإرهاب، مشيفاً أن العمل الإرهابي الدنيء الذي كان يستهدف الحرم المكي يتنافى مع كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية، ويؤكد على ضرورة توحيد الجهود للقضاء على الإرهاب أينما كان بكل صوره وأشكاله واجتثاثه من جذوره.
من جهة ثانية، قالت منظمة الأيسيسكو في بيان نشرته أمس: إن «هذه المحاولة الإرهابية الإجرامية البشعة التي لم يعظم من أرادوا القيام بها حرمة المسجد الحرام وقدسيته في هذه الأيام الأخيرة المباركة من شهر رمضان، هي فساد كبير في الأرض، ومعصية عظيمة تدل على فساد عقيدتهم وخبث نواياهم؛ كونهم أدوات لقوى شريرة تريد بالمسلمين شراً». وأكدت المنظمة وقوفها مع السعودية في حربها المشروعة على الإرهاب بكل صوره وأشكاله.
واستنكرت رابطة العالم الإسلامي المحاولة الإجرامية لاستهداف المسجد الحرام، وبيّنت في بيان صدر من الأمين العام للرابطة الدكتور محمد العيسى، أن الإرهاب وجه بشع انسلخ من كل قيمة بعد أن تجرد من إيمانه وهوى به ضلاله في مكان سحيق، وليس بعد خطورة الجرأة على البلد الحرام والمسجد الحرام من فجور ولا وصف ولا جرأة، وهي دائرة السوء التي أحاطت بالإرهاب ففرَغته من أي شبهة قد يضل بها فهم أو يتعلق بها واهم أو مغرض أو مكابر فينسبَها للإسلام.
في حين نوهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء السعودية بالجهود الأمنية، والإنجاز الأمني.
وأدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة المخطط الإرهابي، ونوه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، بيقظة الأجهزة الأمنية الذين أحبطوا هذه العمليات الإرهابية وتصدوا لها، مشيراً إلى أن الذين خططوا لها ودعموها إنما ينفذون مخططاً يائساً يعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة.
من جانبه، أدان رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي بشدة العملية الإرهابية الجبانة التي حاول منفذوها استهداف الحرم المكي الشريف، واصفاً هذه المحاولة بأنها اعتداء على المسلمين في كل مكان، وتُعبر عن الروح الإجرامية لهذه العصابات الجبانة التي انتهكت كل المحرمات،
وشجبت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب المحاولة الفاشلة التي خططت لها شرذمة إرهابية ضالة لاستهداف المسجد الحرام أقدس مقدسات الإسلام.
كما عبر مفتي الديار التونسية، الشيخ عثمان بطيخ، عن إدانته الشديدة للمحاولة الإرهابية الآثمة التي حاولت استهداف المسجد الحرام.
وعد المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي المخطط الإرهابي الذي كان يستهدف المسجد الحرام في مكة المكرمة، استمراراً للنهج الدموي التكفيري النابع من الفكر المتطرف الذي تقف خلفه قوى خارجية تريد النيل من مقدرات الدول الآمنة، وتهدد استقرارها وسلامة مواطنيها.
وأكد المركز، أن هذه الحادثة الأخيرة إنما تعكس الفشل الذريع الذي مُنيت به الخلايا الإرهابية في المملكة إثر تضيق الخناق عليهم ومحاصرة منابعهم من قبل قوات الأمن؛ مما دفعهم إلى استهداف المقدسات الدينية والأماكن الحيوية واستهداف المواطنين العزل والأبرياء.
كما أدانت الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بأشد العبارات محاولة المساس والتفكير في استهداف المقدسات الإسلامية ودور العبادة، منددة بصفة خاصة بالعمليات الانتحارية الإرهابية التي طالت قبلة المسلمين، واصفة إياها بالعملية الدنيئة، مشيرة إلى أن استهداف «البلد الحرام» هو استفزاز للأمة الإسلامية ومشاعر لحمة الأخوة والتكافل والتعاضد، وزعزعتها، وهو ضرب من الاستخفاف بمقدسات الأمة ومهد الرسالة، وبالمشاعر الإنسانية وضيوف الرحمن بشكل خاص، والمسلمين الذين يتوجهون إليها كل يوم وليلة خمس مرات.
كما أبدت السودان إدانتها واستنكارها الشديدين للمحاولة الإرهابية التي استهدفت الحرم المكي، معلنة تضامن الخرطوم الكامل تجاه أي خطوات لسلامة قاصدي بيت الله الحرام. وأشادت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها بالجاهزية العالية ويقظة قوات الأمن السعودية، التي أحبطت تلك المحاولة الآثمة في جريمة تتنافى مع القيم الدينية والإنسانية كافة.
في المقابل، استنكرت كثير من القوى السياسية والحزبية في مصر المحاولة البائسة لاستهداف الحرم المكي، مطالبين المجتمع الدولي بمحاربة ظاهرة الإرهاب التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.
وأجمعت مواقف قيادات سياسية ووزراء ونواب وأحزاب ورجال دين في لبنان، على إدانة العمل الإرهابي، ورأت أن هذا الاعتداء «يمثل انتهاكاً للحرمات، واستفزازاً لمشاعر كل المسلمين في العالم، ويشكل استكمالاً للمخطط الخبيث في استهداف المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا ومقدسات دينية». ورأت فيه «جريمة مدوية، بحق كل من خطط وفكر وحرض ونفذ».
ووصف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، التفجير الانتحاري في جوار المسجد الحرام في مكة المكرمة، بـ«العدوان الإجرامي والإرهابي بحق كل الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمها المملكة العربية السعودية حاملة لواء الإسلام والمسلمين». أما رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، فاستنكر «محاولة الاعتداء على الحرم المكي الذي يشكل رمزية كبرى لكل المؤمنين».
بدوره، استنكر رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط، محاولة الاعتداء. وإذ أثنى على «جهود قوات الأمن السعودية التي أحبطت المحاولة قبل وقوعها ما كان سيؤدي إلى كارثة إنسانية كبرى»، أعرب عن إدانته «اتساع دائرة الإرهاب الذي تخطى كل الحدود الجغرافية متلطيا خلف الدين وهو براء منها». وتمنى جنبلاط للمملكة العربية السعودية الأمن والاستقرار.
وهنأ وزير العمل اللبناني محمد كبارة السعودية، بـ«نجاتها ونجاة ضيوفها من العملية الإرهابية ضد الحرم المكي الشريف ما يعتبر هجوما على كل مسلمي العالم». وتمنى «الشفاء السريع لرجال الأمن السعوديين والوافدين الذين أصيبوا بجروح طفيفة عندما فجر الإرهابي نفسه بعدما حاصرته القوى الأمنية داخل منزل»، مشددا على أن «أي استهداف للمملكة هو اعتداء على حصن الدين ومرجعية المسلمين»، لافتا إلى «تكثيف الجهود لكشف الإرهابيين وتعريتهم والقضاء عليهم».
من جهته، أدان عضو كتلة «المستقبل» النائب سمير الجسر في بيان اعتداء الحرم المكي، وقال «إن من أعظم الأمور عند الله انتهاك الحرمات وبخاصة في شهر رمضان المبارك، وما كشف من مخطط كان يستهدف أمن المسجد الحرام ومصليه، هو انتهاك للحرمات، واستكمال للمخطط الخبيث في استهداف المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا ومقدسات دينية».
ولفت «تيار المستقبل» في بيان إلى أن «المسجد الحرام في مكة المكرمة، نجا خلال الساعات الماضية من عمل إرهابي كاد يستهدف المؤمنين في بيت الله الحرام، ويتسبب في كارثة إنسانية ما كان العالم العربي والإسلامي والعالم بأسره ليسلموا من تداعياتها البالغة الخطورة، نظرا إلى ما تنطوي عليه من نيات إجرامية تستهدف مقدسات المسلمين، وتحاول ضرب استقرار المملكة العربية السعودية، والنيل من دورها الريادي في كل المعادلات الإقليمية والدولية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان»، مؤكداً أن المملكة «تصدر مواجهة الإرهاب، بشتى أشكاله الداعشية والإيرانية، وتتقدم صفوف المدافعين عن كرامة الأمة الإسلامية والعربية وعن مقدسات المسلمين في كل مكان».


مقالات ذات صلة

وزيرا خارجية البحرين والكويت يبحثان استعدادات القمة العربية

الخليج وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا يستقبل نظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني (كونا)

وزيرا خارجية البحرين والكويت يبحثان استعدادات القمة العربية

بحث وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، مع نظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني، استعدادات استضافة البحرين للقمة العربية المقررة الشهر المقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
يوميات الشرق خبراء ومتخصّصون شاركوا في المنتدى من داخل السعودية وخارجها (واس)

«منتدى العمرة والزيارة»... ضيوف الرحمن أمام تجربة لا تُنسى

واصلت السعودية مساعيها في كل ما من شأنه تحسين الخدمات المقدَّمة وإثراء التجربة الإيمانية لضيوف الرحمن في جميع محطّاتها، من الاستقبال حتى الوداع.

إبراهيم القرشي (جدة)
الخليج صورة جماعية للوزراء المشاركين في المنتدى (مجلس التعاون)

اتفاق خليجي - أوروبي على خفض التصعيد في المنطقة

جدّد مجلس التعاون الخليجي، الدعوة إلى مؤتمر دولي تشارك فيه جميع الأطراف المعنية لمناقشة جميع الموضوعات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج وزير الخارجية السعودي خلال لقائه نظيره الإيطالي في لوكسمبورغ (الخارجية السعودية)

أزمة غزة تتصدر مباحثات وزير الخارجية السعودي مع نظرائه في أوروبا

تصدرت المستجدات الإقليمية والدولية وخاصة الأزمة في قطاع غزة ومحيطها والجهود المبذولة للتعامل مع تداعياتها مباحثات وزير الخارجية السعودي مع نظرائه في أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لوكسمبورغ)
الخليج جوزيب بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية (إ.ب.أ)

«الشنغن» للخليجيين لمدة 5 سنوات من أول طلب

أعلن الاتحاد الأوروبي، الاثنين، اعتماد قرار منح تأشيرة متعددة الدخول لمواطني دول الخليج.

«الشرق الأوسط» (لوكسمبورغ)

الاقتصاد والسياسة يهيمنان على «دافوس السعودية»

خلال مؤتمر صحافي مشترك بين الإبراهيم وبرينده وإلى جانبهما العضو المنتدب في المنتدى سعدية زاهدي (موقع المنتدى)
خلال مؤتمر صحافي مشترك بين الإبراهيم وبرينده وإلى جانبهما العضو المنتدب في المنتدى سعدية زاهدي (موقع المنتدى)
TT

الاقتصاد والسياسة يهيمنان على «دافوس السعودية»

خلال مؤتمر صحافي مشترك بين الإبراهيم وبرينده وإلى جانبهما العضو المنتدب في المنتدى سعدية زاهدي (موقع المنتدى)
خلال مؤتمر صحافي مشترك بين الإبراهيم وبرينده وإلى جانبهما العضو المنتدب في المنتدى سعدية زاهدي (موقع المنتدى)

للمرة الأولى بعد جائحة كورونا، يخرج المنتدى الاقتصادي العالمي من دافوس إلى الرياض التي تستقبل اليوم (الأحد)، أكثر من ألف من قادة العالم والحكومات ومجتمع الأعمال من 92 دولة، للمشاركة في الاجتماع الخاص بالمنتدى الذي يرعاه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ويأتي الاجتماع الذي يُعقد على مدى يومين تحت شعار «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية»، في وقت تهدد فيه الاضطرابات الجيوسياسية، بما في ذلك الحرب على قطاع غزة، والتحديات الاقتصادية، استقرار كثير من دول العالم المنقسم. ويُتوقع أن تهيمن ملفات الاقتصاد والسياسة على جلسات المنتدى واللقاءات التي ستتم على هامشه.

ويأتي الاجتماع بعد 3 أيام على إصدار التقرير السنوي لرؤية المملكة في عامها الثامن، وفي ذكرى إطلاقها في 25 أبريل (نيسان) 2016، الذي أبرز الإنجازات التنموية التي حققتها السعودية على مختلف الأصعدة، وسيكون بالتالي المنتدى مناسبةً ليطّلع المشاركون على التقدم المحرز في استراتيجية السعودية للتحول الاقتصادي.

وعشية انطلاق هذا الحدث، قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم، إن الاجتماع الخاص في الرياض يمثل فرصة فريدة لإعادة رسم مسارات التنمية بجميع الدول، وتبنّي نموذج جديد للتعاون الدولي يهدف إلى السير قدماً نحو تجاوز الانقسامات وتحقيق الرخاء المشترك.

أما رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي برينده فقال إن الاجتماع الخاص بالرياض يحدث في لحظة حاسمة، وستكون له أهمية كبيرة، مشدداً على أنه «في ظل التوترات الجيوسياسية والتفاوتات الاجتماعية والاقتصادية التي تزيد من حدة الانقسامات على مستوى العالم، بات التعاون الدولي والحوار الهادف أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى».


«السداسي العربي» يحذّر من استمرار الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية

وزراء خارجية المجموعة العربية السداسية خلال اجتماعٍ تشاوري في العاصمة السعودية الرياض (واس)
وزراء خارجية المجموعة العربية السداسية خلال اجتماعٍ تشاوري في العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

«السداسي العربي» يحذّر من استمرار الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية

وزراء خارجية المجموعة العربية السداسية خلال اجتماعٍ تشاوري في العاصمة السعودية الرياض (واس)
وزراء خارجية المجموعة العربية السداسية خلال اجتماعٍ تشاوري في العاصمة السعودية الرياض (واس)

حذر وزراء خارجية المجموعة العربية السداسية، خلال اجتماعٍ تشاوري في العاصمة السعودية (الرياض)، السبت، من استمرار الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، التي تقوض حل الدولتين، بما في ذلك التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي والعمليات العسكرية ضد الفلسطينيين واعتداءات المستوطنين ومحاصرة حرية العبادة للمسلمين والمسيحيين.

ورأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، في مقر الخارجية السعودية بالرياض، الاجتماع الوزاري التشاوري للمجموعة العربية السداسية لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك بحضور أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، وسامح شكري وزير الخارجية المصري، وحسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الشؤون المدنية، وأنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، ومحمد الخليفي وزير الدولة القطري في وزارة الخارجية.

دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية

أكد الوزراء ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، ورفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وعبروا عن دعمهم كافة الجهود الرامية إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.

كما شددوا على أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو (حزيران) لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، مؤكدين أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، ورفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.

عدد من الاجتماعات في الرياض

وكان مصدر عربي كشف (الخميس) لـ«الشرق الأوسط»، أنه على هامش «المنتدى الاقتصادي العالمي» الذي سيعقد في الرياض يومي 28 - 29 أبريل (نيسان) الحالي، من المتوقع أن تجري عدد من الاجتماعات برعاية سعودية، منها لقاء للسداسي العربي بمشاركة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيكون الثالث من نوعه خلال أقل من 3 أشهر، بالإضافة إلى لقاء آخر لـ«السداسي العربي» مع دول من الاتحاد الأوروبي، كما سيعقد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً بنظيرهم وزير الخارجية الأميركي الاثنين المقبل.

وأضاف المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن ملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو أحد الملفات الرئيسية على طاولة الاجتماعات، وذلك بعدما كشف الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الاثنين) عن «حديث بدأ يتبلوّر في أروقة الاتحاد الأوروبي، على الأقل عند بعض الدول، للاتجاه إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية».

الزيارة السابعة لبلينكن

وفي سياق متّصل، يزور أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي، المنطقة للمرة السابعة منذ اندلاع الحرب في غزة، بينما يُنتظر أن يلتقي مسؤولين عرباً وإقليميين، بالإضافة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، على هامش حضورهم «المنتدى الاقتصادي العالمي» الذي سينعقد في الرياض يومي الأحد والاثنين 28-29 أبريل الحالي، وفقاً لما أفاد به المصدر لـ«الشرق الأوسط».


قادة وكبار مسؤولي الدول إلى الرياض لتعزيز التعاون نحو المستقبل

الرئيس الفلسطيني لدى وصوله إلى الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب وزير الخارجية السعودي (واس)
الرئيس الفلسطيني لدى وصوله إلى الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب وزير الخارجية السعودي (واس)
TT

قادة وكبار مسؤولي الدول إلى الرياض لتعزيز التعاون نحو المستقبل

الرئيس الفلسطيني لدى وصوله إلى الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب وزير الخارجية السعودي (واس)
الرئيس الفلسطيني لدى وصوله إلى الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب وزير الخارجية السعودي (واس)

توافد قادة وكبار مسؤولي الدول المشاركين في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي لتعزيز «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية»، إلى العاصمة السعودية الرياض، السبت.

ووصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس رواندا بول كاغامي، ورئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، ورئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، ورئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، ووزير الثقافة والرياضة والشباب العماني ذي يزن بن هيثم آل سعيد، والوفود المرافقة لهم إلى مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة الرياض، حيث كان في استقبالهم، المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، وعدد من المسؤولين.

وتحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، تستضيف الرياض، الأحد، الاجتماع الخاص للمنتدى، على مدار يومين، تحت شعار: «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية»، وهو الاجتماع الأول من نوعه للمنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك بحضور ومشاركة رؤساء الدول وصانعي السياسات من مختلف دول العالم.

ويستضيف الاجتماع الخاص الذي يأتي امتداداً للتعاون بين المملكة والمنتدى الاقتصادي العالمي، أكثر من ألف مشارك من رؤساء الدول، وكبار المسؤولين والخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين، من القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية، وذلك لمناقشة مختلف القضايا والتطورات الاقتصادية العالمية، بهدف إيجاد الحلول المشتركة ومواجهة التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية، حيث يعد الاجتماع فرصة فريدة لصناع القرار من جميع أنحاء العالم من أجل إيجاد أرضية مشتركة بين مختلف الأطراف لإحداث تأثيرات إيجابية عالمية للجميع.

نائب وزير الخارجية السعودي مستقبلاً رئيس الوزراء الباكستاني لدى وصوله إلى الرياض (واس)

وتأتي رعاية ولي العهد السعودي للاجتماع انسجاماً مع حرص القيادة السعودية على تعزيز الجهود الدولية والعمل المشترك لمواجهة مختلف التحديات الراهنة وابتكار الحلول.

كما تجسد استضافة الرياض للاجتماع الخاص المكانة الاقتصادية المرموقة التي تحظى بها المملكة في تعزيز التعاون الدولي للدفع بالنمو الاقتصادي العالمي، حيث تأتي هذه الاستضافة تأكيداً للشراكة الممتدة بين المملكة والمنتدى الاقتصادي العالمي، التي توجت بكثير من الشراكات والمبادرات التي تأتي نتيجة لما حققته المملكة في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، والتقنية، والبيئية والصناعية.

ويهدف الاجتماع إلى تعزيز الحوار بين قادة الفكر حول عدة موضوعات، من بينها التحديات البيئية، ودور الفنون في المجتمع، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، والعملات الرقمية، والمدن الرقمية، والصحة العقلية، كما سيوفر المنتدى فرصة ملائمة للطلاب ورواد الأعمال والمهنيين الشباب لمناقشة واستكشاف هذه القضايا المهمة.

وقال فيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، في حديثه عن استضافة الحدث الأول من نوعه في الرياض: «أصبحت الرياض في ظل رؤية السعودية 2030 عاصمة عالمية لقيادة الفكر، ووجهة محورية عالمية للابتكار وريادة الأعمال والتنمية المستدامة».

نائب وزير الخارجية السعودي مستقبلاً رئيس الوزراء الأردني لدى وصوله إلى الرياض (واس)

وأضاف: «نتطلع إلى استضافة قادة الفكر ورواد الأعمال من مختلف دول العالم في الرياض، حيث يعد هذا الاجتماع فرصة مواتية للتواصل وتعزيز العمل المشترك مع المجتمع الدولي واستعراض ومناقشة أبرز الموضوعات التي ترسم مسار المستقبل».

من جانبها، قالت ميشيل ميشلر رئيسة الشؤون العامة السويسرية والاستدامة في المنتدى الاقتصادي العالمي: «إن وجود الجمهور السعودي من حضور ومتحدثين في جلسات المنتدى المفتوح سيسهم في استعراض وجهات نظر متنوعة، وإثراء الحوار العالمي، وتمكين الحلول الجماعية من أجل مستقبل أكثر شمولاً واستدامة للجميع».

وبعد النجاح الذي حققه المنتدى في الاجتماع السنوي مطلع العام الحالي في دافوس بسويسرا، تأتي استضافة الرياض للمنتدى المفتوح كخطوة مهمة، حيث ستكون هذه المرة الأولى التي يُقدم فيها المنتدى جلسات النقاش المفتوحة للجمهور السعودي.

ويُعد المنتدى المفتوح منذ عام 2003، منصة حوارية مهمة جمعت الخبراء الدوليين والقادة وأصحاب الفكر والرأي من مختلف أنحاء العالم، بهدف مناقشة كثير من القضايا المهمة على الساحة الدولية.


السعودية تحذّر من حملات الحج الوهمية

القدوم لأداء الفريضة يكون عبر الحصول على تأشيرة حج صادرة من الجهات الرسمية (تصوير: محمد المانع)
القدوم لأداء الفريضة يكون عبر الحصول على تأشيرة حج صادرة من الجهات الرسمية (تصوير: محمد المانع)
TT

السعودية تحذّر من حملات الحج الوهمية

القدوم لأداء الفريضة يكون عبر الحصول على تأشيرة حج صادرة من الجهات الرسمية (تصوير: محمد المانع)
القدوم لأداء الفريضة يكون عبر الحصول على تأشيرة حج صادرة من الجهات الرسمية (تصوير: محمد المانع)

حذّرت السعودية، الجمعة، الراغبين في أداء مناسك الحج من الوقوع ضحية للحملات الوهمية التي تعلن عن خدماتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في دول عدة، داعية الجميع للالتزام بالأنظمة والقوانين.

وأوضحت وزارة الحج أن القدوم لأداء الفريضة يكون عبر الحصول على تأشيرة حج صادرة من الجهات المعنية في السعودية، وبالتنسيق مع الدول من خلال المكاتب المختصة فيها، أو منصة «نسك حج» لمن ليست لديها مكاتب رسمية خاصة بذلك.

وأضافت، في بيان، أنها رصدت إعلانات لشركات وحملات وحسابات وهمية على الشبكات الاجتماعية تدعي تنظيمها الحج بأسعار مغرية، داعية للحذر من التعامل معها.

وفي السياق ذاته، أشادت الوزارة بجهود السلطات العراقية في القبض على أكثر من 25 شركة وهمية تسوق لـ«الحج التجاري»، مثمّنة ما تبذله جميع الدول لمحاربة هذه الظاهرة غير النظامية.

كانت الهيئة العليا للحج في العراق قد أعلنت، الخميس، ضبط أصحاب شركات تحايلوا على المواطنين، وادعوا وجود تأشيرات بمقابل مبالغ مالية كبيرة، تُمكِّنهم من أداء مناسك الحج كـ«الحج التجاري» وغيره من الأسماء، مضيفة أنهم «لا يمتلكون إجازة ممارسة العمل، ما أدى لتطبيق الإجراءات القانونية بحقهم واعتقالهم».

وشددت على أن إصدار تأشيرة الحج إلى المواطنين العراقيين يتم من خلال الهيئة حصراً، وفق ما تعتمده وزارة الحج السعودية، ولا يمكن لأي شركة أو مكتب منحها وفق ما يدعي البعض على منصات التواصل الاجتماعي.

ونوّهت الوزارة سابقاً بأن تأشيرات العمرة والسياحة والعمل والزيارة العائلية والمرور «ترانزيت» وغيرها، لا تؤهل حاملها لأداء فريضة الحج، مطالبة الجميع بالالتزام بالأنظمة والقوانين التي تفرضها الجهات الرسمية، وعدم الانجراف خلف الشركات والمكاتب الوهمية التي تدعي وجود حملات الحج التجاري وغيره.

وأكدت أنها تتابع باستمرار الإعلانات الوهمية، وتأمل تعاون الجميع بالإسهام في مكافحتها والإبلاغ عنها، والحد من ظاهرة الحج بلا تصريح، وأخذ المعلومات الرسمية من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة أو قنواتها في الشبكات الاجتماعية.

من جانبها، قالت هيئة كبار العلماء السعودية، إن الالتزام باستخراج تصريح الحج مستند إلى ما تقرره الشريعة الإسلامية من التيسير ‏على العباد، في القيام بعبادتهم وشعائرهم ورفع الحرج عنهم، مبيّنة أن الإلزام به جاء لتنظيم عدد الحجاج بما يمكّن الجموع الكبيرة من أداء الشعيرة بسكينة وسلامة، وهذا مقصد شرعي صحيح تقرره أدلة وقواعد الشريعة، والتي جاءت بتحسين المصالح وتكثيرها، ودرء المفاسد وتقليلها.

وأضافت، في بيان، أن الالتزام باستخراجه يتفق والمصلحة المطلوبة شرعاً، حيث ترسم الجهات الحكومية المعنية بتنظيم الحج خطة الموسم بجوانبها المتعددة، الأمنية، والصحية، والإيواء والإعاشة، والخدمات الأخرى، وفق الأعداد المصرح لها، وكلما توافق معها عدد الحجاج كان ذلك محققاً لجودة خدماتهم، ويدفع مفاسد عظيمة من الافتراش الذي يعيق تنقلاتهم وتفويجهم، وتقليل مخاطر الازدحام والتدافع المؤدية للتهلكة.

ونوّهت الهيئة بأنها اطلعت على الأضرار الكبيرة والمخاطر المتعددة حال عدم الالتزام باستخراج التصريح، مما يؤثر على سلامة الحجاج وصحتهم، مشيرة إلى أن الضرر المترتب على الحج دونه لا يقتصر على الحاج نفسه، وإنما يتعدى إلى غيره من الملتزمين بالنظام. ومن المقرر شرعاً أن الضرر المتعدي أعظم إثماً من الضرر القاصر.

وأكدت أن الالتزام بالتصريح هو من طاعة ولي الأمر في المعروف، مشددة على أنه لا يجوز الذهاب للحج دون أخذه، ويأثم فاعله لما فيه من مخالفة أمر ولي الأمر الذي ما صدر إلا تحقيقاً للمصلحة العامة.

وأوصت الهيئة مريدي الحج بالتقوى عند أداء الشعيرة، وأن يصونوا حجهم، ويلتزموا بالأنظمة والتعليمات التي صدرت للتمكين من أدائهم إياها بأمن ويسر وسكينة.


النجف... ثالث وجهات السعودية الجوية نحو العراق

مطار النجف يبدأ استقبال رحلات مباشرة من الدمام مطلع يونيو المقبل (واع)
مطار النجف يبدأ استقبال رحلات مباشرة من الدمام مطلع يونيو المقبل (واع)
TT

النجف... ثالث وجهات السعودية الجوية نحو العراق

مطار النجف يبدأ استقبال رحلات مباشرة من الدمام مطلع يونيو المقبل (واع)
مطار النجف يبدأ استقبال رحلات مباشرة من الدمام مطلع يونيو المقبل (واع)

أعلنت هيئة الطيران المدني السعودي، الجمعة، تسيير رحلات جوية مباشرة من الدمام إلى النجف العراقية، بدءاً من 1 يونيو (حزيران) المقبل، وذلك امتداداً للعلاقات الوثيقة التي تربط البلدين.

وأوضحت الهيئة أن هذه الخطوة تنطلق من الاستراتيجية الوطنية للقطاع، التي تهدف إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول لأكثر من 330 مليون مسافر سنوياً، وما يزيد عن 250 وجهة في العالم.

وتُمثّل الرحلات السعودية إلى النجف ثالث المحطات العراقية بعد مدينتَي بغداد وأربيل، وذلك في إطار تنويع الوجهات داخل العراق دعماً لعمليات التنقل بين البلدين، وتعزيز تعاونهما في مجال النقل الجوي.

ويرى مراقبون أن مجلس التنسيق السعودي - العراقي يلعب دوراً بارزاً في تطوير العلاقات الثنائية، والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات، انطلاقاً من الإرادة السياسية لقيادتي البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة.

ونوّهوا بأن هذه الجهود تؤكد حرص القيادة السعودية على تيسير السبل لمواطنيها الراغبين بزيارة العراق، وتعزز التواصل والانفتاح على جميع المكونات العراقية، بما يساهم في التقارب بين شعبَي البلدين.


وزيرا خارجية البحرين والكويت يبحثان استعدادات القمة العربية

وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا يستقبل نظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني (كونا)
وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا يستقبل نظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني (كونا)
TT

وزيرا خارجية البحرين والكويت يبحثان استعدادات القمة العربية

وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا يستقبل نظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني (كونا)
وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا يستقبل نظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني (كونا)

بحث وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، الخميس، مع نظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني، استعدادات استضافة البحرين للقمة العربية المقررة الشهر المقبل.

واستعرض الوزيران في الكويت، حيث وصلها الزياني قادماً من الدوحة، العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين وشعبيهما، كما تناولا أوجه التعاون الثنائي، والارتقاء بها في مختلف المجالات، وما من شأنه خدمة مصالحهما وأهدافهما المشتركة.

وشملت المباحثات مستجدات الحرب في قطاع غزة، وتطورات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار الإقليميين، وفقاً لـ«وكالة أنباء البحرين».

وتطرق الجانبان إلى التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها البحرين في 16 مايو (أيار) المقبل، والتشاور والتنسيق المشترك تجاه الموضوعات والقضايا المعروضة على جدول الأعمال بما يلبي متطلبات تعزيز العمل العربي المشترك.


لقاء سعودي - يمني يبحث تطوير العلاقات الثنائية

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله نظيره اليمني الدكتور شايع الزنداني (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله نظيره اليمني الدكتور شايع الزنداني (واس)
TT

لقاء سعودي - يمني يبحث تطوير العلاقات الثنائية

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله نظيره اليمني الدكتور شايع الزنداني (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله نظيره اليمني الدكتور شايع الزنداني (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، الخميس، مع نظيره اليمني الدكتور شايع الزنداني، أوجه العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات.

جاء ذلك خلال استقبال الأمير فيصل بن فرحان للدكتور الزنداني، في الرياض، وبحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحضور محمد آل جابر، السفير السعودي لدى اليمن.

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي ونظيره اليمني في الرياض (واس)


مركز الملك سلمان للإغاثة يبعث «رسائل الأمل» لأطفال غزة

TT

مركز الملك سلمان للإغاثة يبعث «رسائل الأمل» لأطفال غزة

تأتي الحملة لإيصال مشاعر السعوديين إلى أهالي غزة (تصوير: تركي العقيلي)
تأتي الحملة لإيصال مشاعر السعوديين إلى أهالي غزة (تصوير: تركي العقيلي)

«أرسل لكم رسالة من القلب، نتمنى بها لكم الخير والسلام وأن تزول الغمة ويعم السلام»، هذه هي رسالة الطفل السعودي عبد العزيز، التي ستقطع المسافات والحدود، لتصل إلى أطفال غزة داخل صندوق ممتلئ بالمساعدات الغذائية، وهي واحدة من آلاف الرسائل التي كتبها الأطفال ضمن حملة «رسائل الأمل» التي أطلقها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

إحدى الرسائل الموجودة داخل السلال (تصوير: تركي العقيلي)

وتأتي الحملة التي تدعو الأطفال في السعودية إلى كتابة رسائل موجهة إلى أقرانهم في غزة، لإضافة «روح للمساعدات وإيصال المشاعر التي يكنها السعوديون تجاه أهالي غزة»، وفق ما أوضح المتحدث الرسمي للمركز، الدكتور سامر الجطيلي، أثناء حديثه لـ«الشرق الأوسط» في مقر الحملة بالرياض.

ويستمر المركز بتسيير الطائرات المحمّلة بالمؤنة والغذاء إلى مطار العريش تمهيداً لنقلها إلى معبر رفح.

وأكد الجطيلي أن عدد الطائرات التي شاركت في الجسر الإغاثي الجوي وصل إلى 47 طائرة، إضافة إلى 6 بواخر حمل جميعها أكثر من 6 آلاف طن من المساعدات الإغاثية، مشدداً على أن المركز سيعمل بكل الوسائل والطرق لإنقاذ الشعب الفلسطيني.

أرسلت السعودية 6 آلاف طن من المساعدات منذ بداية الأزمة (تصوير: تركي العقيلي)

في سياق متصل أعربت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها، عن ترحيب المملكة بنتائج التقرير الصادر عن اللجنة المستقلة بشأن أداء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، التابعة للأمم المتحدة، الذي يؤكد الدور الرئيسي للوكالة في دعم الجهود الإغاثية والإنسانية والتنموية للشعب الفلسطيني الشقيق.

وجدّدت الوزارة تأكيد السعودية «أهمية التزام الدول المانحة لوكالة (الأونروا) لضمان استدامة وفعالية كل أشكال الدعم للاجئين من الشعب الفلسطيني، بما يخفف حجم المعاناة التي يعانيها، خصوصاً في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني».

الدكتور سامر الجطيلي (تصوير: تركي العقيلي)

ومع استمرار تدفق المساعدات إلى معبر رفح، أشار الجطيلي إلى أن «التعنت الإسرائيلي» ما زال يعوق وصول كثير منها إلى داخل غزة، مما أثّر سلباً على أهاليها الذين هم بحاجة ماسة إلى هذه المواد الطبية والغذائية، مؤكداً أنه لو أزيلت هذه العوائق يستطيع المركز أن يصل إلى كل بيت في غزة.

يجدر بالذكر أن السلة الغذائية الواحدة يبلغ وزنها قرابة 36 كيلوغراماً تغطّي حاجة الأسرة المتوسّطة لمدة شهر تقريباً، وتتكوّن من عدد من الأكياس والعبوّات والمغلّفات، منها من الدقيق، والأرز، والسكّر، والتمور، والزيت، وملح الطعام، وغيرها.


اتفاقية سعودية - قبرصية للإعفاء المتبادل من التأشيرة

جانب من مراسم توقيع الاتفاقية بين السعودية وقبرص في الرياض (واس)
جانب من مراسم توقيع الاتفاقية بين السعودية وقبرص في الرياض (واس)
TT

اتفاقية سعودية - قبرصية للإعفاء المتبادل من التأشيرة

جانب من مراسم توقيع الاتفاقية بين السعودية وقبرص في الرياض (واس)
جانب من مراسم توقيع الاتفاقية بين السعودية وقبرص في الرياض (واس)

أبرم الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، الخميس، مع نظيره القبرصي كونستانتينوس كومبوس، اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة.

واستعرض الوزيران خلال لقائهما في الرياض، العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين، وسبل تعزيزها بمختلف المجالات، وتكثيف التنسيق الثنائي في القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما بحثا المستجدات الدولية والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يستقبل نظيره القبرصي كونستانتينوس كومبوس بالرياض (واس)


أمير قطر يبحث مع وزير الخارجية البحريني تطوير العلاقات بين البلدين

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله اليوم وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله اليوم وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني (قنا)
TT

أمير قطر يبحث مع وزير الخارجية البحريني تطوير العلاقات بين البلدين

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله اليوم وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله اليوم وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني (قنا)

استعرض أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، مع وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني سُبل تطوير العلاقات بين البلدين، وذلك خلال استقبال أمير قطر للوزير البحريني بمناسبة زيارته للبلاد.

وقالت «وكالة الأنباء القطرية»، إن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، استقبل بمكتبه في قصر لوسيل اليوم، وزير خارجية البحرين والوفد المرافق له، حيث جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وسبل تنميتها وتطويرها.

وحضر المقابلة الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري.

وكان وزير الخارجية البحريني وصل صباح اليوم إلى الدوحة في زيارة رسمية.