صالون تجميل يستهدف المسلمات فقط في نيويورك

صالون تجميل يستهدف المسلمات فقط في نيويورك
TT

صالون تجميل يستهدف المسلمات فقط في نيويورك

صالون تجميل يستهدف المسلمات فقط في نيويورك

ذهبت مسلمات من بينهن نيفين شحادة (19 عاما) إلى «صالون وبوتيك لجمالك» في حي بروكلين بمدينة نيويورك الأميركية أول من أمس (الجمعة) استعدادا لعيد الفطر.
وفتح الصالون الذي تستهدف صاحبته هدى قوشي المسلمات في الأغلب أبوابه في يناير (كانون الثاني) بمنطقة باي ريدج في بروكلين.
وقالت نيفين، وهي طالبة رياضيات واقتصاد في جامعة فوردهام بنيويورك «أرتدي الحجاب منذ عام واحد فقط. لطالما رغبت في ارتدائه، لكن لم أكن مستعدة. اتخذت القرار خلال شهر رمضان العام الماضي. قبل أسبوع من العيد شعرت أنني أريد ارتداء الحجاب». واصطحبت نيفين، وهي أميركية من أصل فلسطيني، معها لصالون التجميل شقيقتيها شيرين (26 عاما) ونسرين (18 عاما) وخالتها نجاح (37 عاما). وتذكرن جميعا مقابلة هدى قبل عامين عندما اختيرت لوضع مساحيق التجميل في حفل زفاف بالعائلة.
وقالت هدى (37 عاما) إن كونها أميركية من أصل يمني لا تسمح ثقافتها للنساء بالنزول إلى سوق العمل جعلها تفكر في أن افتتاح مكان يقدم خدمات التجميل للمسلمات المتدينات في بيئة مريحة أمر غير ممكن.
وأضافت أنها استقبلت 48 زبونة بين يومي الأربعاء والجمعة استعدادا لعيد الفطر.
وقالت نيفين التي ستقضي اليوم (الأحد) مع أسرتها على شاطئ ستاتن أيلاند «معظم الصالونات ليست للنساء فقط. نشعر بالراحة هنا. لا نرتعب عند دخول أحد». وتشير بيانات معهد بيو إلى أن نحو 3.3 مليون مسلم يعيشون في الولايات المتحدة. وقالت هدى «كانت بداية رمضان هادئة بالفعل. وصل الأمر إلى حد تفكيري في إغلاق الصالون خلال رمضان. ثم فجأة تلقينا طلبات كثيرة للحجز مما دفعنا إلى رفض بعضها». وعند وصول النساء للصالون يدعوهن المكان للجلوس على أريكة دائرية بلون العاج.
وتقود أبواب الصالون إلى مكان مغلق تقدم فيه خدمات التجميل للنساء.
وتطلب بعض النساء قص شعورهن وصبغها. وتطلب أخريات من هدى وست موظفات يعملن لديها وضع مساحيق التجميل لهن أو ربط حجابهن بطريقة ما. وفي قسم للعناية بالقدمين في الصالون توفر هدى خدمات بالحنة. وعبرت نيفين عن إعجابها بقصة شعرها الجديدة. وقالت: «نحن هناك لتدليل أنفسنا من أجل العطلة. حتى وإن كنا لا نظهر شعرنا فسينتابك إحساس جميل عندما تصففينه من أجل نفسك».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.