«تقدم» أميركي ضد «القاعدة» في اليمن

«تقدم» أميركي ضد «القاعدة» في اليمن
TT

«تقدم» أميركي ضد «القاعدة» في اليمن

«تقدم» أميركي ضد «القاعدة» في اليمن

أكدت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» ممثلة بالقيادة المركزية، لـ«الشرق الأوسط» أن حربها ضد تنظيم القاعدة في اليمن حققت تقدما.
وقال رئيس الشؤون الإعلامية في القيادة، الميجر جوش جاك، إن القوات الأميركية كثفت من هجماتها على معاقل التنظيم في اليمن، مضيفا: «لقد حققنا تقدما، ولكن لا يزال أمامنا الكثير الذي يجب القيام به. القاعدة في شبه الجزيرة العربية جماعة إرهابية هائلة لا تزال عازمة وقادرة على مهاجمة بلادنا والمواطنين الأميركيين». وكشف أنه «منذ 28 فبراير (شباط)، شنت الولايات المتحدة أكثر من 80 ضربة ضد مقاتلي القاعدة والبنية التحتية ومواقع القتال والمعدات».
وأكد جوش أن القوات الأميركية «تقوم بعملياتها بدعم تام من حكومة اليمن والرئيس عبد ربه هادي، وبالتعاون مع حلفائنا العرب».
وأكد المتحدث حرص الولايات المتحدة على تجنب الإصابات بين المدنيين، وقال: «رأينا الإرهابيين يختبئون وراء غير المقاتلين ويقومون بوضع النساء والأطفال في طريق الأذى». وتابع قائلا: «القوات الأميركية تقدر حياة الأبرياء، ونحن نضع حياتنا على الخط عندما ندخل ساحة المعركة للقضاء على الإرهابيين».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله