«تقدم» أميركي ضد «القاعدة» في اليمن

«تقدم» أميركي ضد «القاعدة» في اليمن
TT

«تقدم» أميركي ضد «القاعدة» في اليمن

«تقدم» أميركي ضد «القاعدة» في اليمن

أكدت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» ممثلة بالقيادة المركزية، لـ«الشرق الأوسط» أن حربها ضد تنظيم القاعدة في اليمن حققت تقدما.
وقال رئيس الشؤون الإعلامية في القيادة، الميجر جوش جاك، إن القوات الأميركية كثفت من هجماتها على معاقل التنظيم في اليمن، مضيفا: «لقد حققنا تقدما، ولكن لا يزال أمامنا الكثير الذي يجب القيام به. القاعدة في شبه الجزيرة العربية جماعة إرهابية هائلة لا تزال عازمة وقادرة على مهاجمة بلادنا والمواطنين الأميركيين». وكشف أنه «منذ 28 فبراير (شباط)، شنت الولايات المتحدة أكثر من 80 ضربة ضد مقاتلي القاعدة والبنية التحتية ومواقع القتال والمعدات».
وأكد جوش أن القوات الأميركية «تقوم بعملياتها بدعم تام من حكومة اليمن والرئيس عبد ربه هادي، وبالتعاون مع حلفائنا العرب».
وأكد المتحدث حرص الولايات المتحدة على تجنب الإصابات بين المدنيين، وقال: «رأينا الإرهابيين يختبئون وراء غير المقاتلين ويقومون بوضع النساء والأطفال في طريق الأذى». وتابع قائلا: «القوات الأميركية تقدر حياة الأبرياء، ونحن نضع حياتنا على الخط عندما ندخل ساحة المعركة للقضاء على الإرهابيين».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.