الفنان الفلسطيني عمر كمال يحيي حفلته الأولى في الأردن الشهر المقبل

الفنان الفلسطيني عمر كمال
الفنان الفلسطيني عمر كمال
TT

الفنان الفلسطيني عمر كمال يحيي حفلته الأولى في الأردن الشهر المقبل

الفنان الفلسطيني عمر كمال
الفنان الفلسطيني عمر كمال

يحيي الفنان الفلسطيني عمر كمال أول حفل له بالأردن على مسرح المدرج الروماني بعمان في العاشر من يوليو (تموز) المقبل ترافقه أوركسترا من 20 عازفاً، يقدم خلالها مختارات من بعض أعماله وألبومه الجديد. وسيعزف «سيناترا العرب» كما يلقبه معجبوه، على البيانو، ويؤدي الموسيقى بأنواعها ولغاتها المختلفة، بدءاً بأعمال فرانك سيناترا ومايكل جاكسون، فضلاً عن بعض عظماء الفن العربي، مثل محمد عبد الوهاب وفيروز.
وعبر الفنان كمال، المولود في مدينة نابلس عام 1992، في مؤتمر صحافي عقد أمس في فندق حياة عمان، عن سعادته بإقامة حفلته الأولى في الأردن، مشيرا إلى أن الكثير من الفنانين المشهورين دشنوا مسيرتهم الفنية من هنا، وكانت بداية ناجحة لهم وموفقة، ومكّنتهم من تحقيق شهرة عالمية.
وقال: إن أي فنان يطمح لإقامة حفلاته في الأردن؛ نظرا لسمعة الأردن الدولية المحترمة واحترامه للثقافة، علاوة على ما يتمتع به الأردن من بيئة آمنة ومستقرة جعلته وجهة عالمية للفن والثقافة والسياحة والإبداع.
وأكدت مديرة شركة أصدقاء مهرجانات الأردن، سهى بواب، أهمية هذا الحدث في تعزيز التعاون الثقافي بين الأردن وفلسطين خاصة وثقافات العالم بشكل عام، في ظل ما يربط البلدين والشعبين من أواصر أخوة ولُحمة وتشجيع التعاون الثقافي والفني، لافتة إلى أن الفنان كمال يحظى بشهرة عربية وعالمية وحقق إنجازات رائعة جعلته من الفنانين الذين يشار إليهم ببراعته الغنائية والموسيقية التي تمزج بين الأصالة والحداثة.
وعبرت عن فخرها باستقبال هذا الفنان الذي يحظى بسمعة طيبة ومتابعة مستمرة من جمهور واسع على المستويين العربي الإقليمي والعالمي.
وقالت: إن شركة مهرجانات الأردن تسعى من خلال استضافة فنانين عرب وعالميين مشهورين إلى رفع اسم الأردن عاليا، وجعله وجهة سياحية عالمية، وترويجه من خلال هذه الحفلات، إضافة إلى العائدات الاقتصادية على المملكة.
وأشار رئيس مجلس إدارة بنك الاتحاد عصام السلفيتي، إلى أن دعم بنك الاتحاد لشركة أصدقاء مهرجانات الأردن وللعام السابع على التوالي ما هو إلا تأكيد على إيمانه برسالة الشركة السامية في إثراء الثقافة في المملكة واحتضان الفعاليات الموسيقية كافة في قلب المواقع الأثرية الأردنية المميزة لإحيائها؛ الأمر الذي يعكس تأصّل هوية بنك الاتحاد المؤسسية في الارتقاء بالثقافة والفنون كأحد الأطر الأساسية لمسؤوليته الاجتماعية.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة أمنية للاتصالات، زياد شطارة، أهمية دعم الشباب والمواهب الإبداعية وأهمية التشجيع والانتماء للفن والثقافة، وقال: «ندرك في (أمنية) أن دعم الشباب يعد استثماراً أساسيا يصب في هدف كبير نسعى إلى تحقيقه جميعاً، ألا وهو خلق تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة».
يشار إلى أن الفنان الفلسطيني عمر كمال تدرب على العزف والغناء منذ صغره ودرس في مدارس مدينة نابلس حتى الثانوية العامة، ثم انتقل إلى بريطانيا لدراسة الهندسة، فحاز على شهادتي البكالوريوس والماجستير في الهندسة، إلى جانب انضمامه إلى فرق شبابية موسيقية تؤدي العروض المحلية.
لمع نجم عمر كمال عام 2013 عندما أقام حفلين موسيقيين في نابلس ورام الله، وتواصلت معه شركة سوني ميوزيك العالمية عام 2015، حيث تعاقد معها نتيجة موهبته الفريدة من نوعها وغنائه باللغتين العربية والإنجليزية، إضافة للغة الإيطالية، على إنتاج ألبوم يجمع أغنيات قديمة بتوزيع موسيقي جديد.
وكان عمر أحيا حفلة في البحرين في مهرجان ربيع الثقافة في مارس (آذار) الماضي، وأيضا في لندن في مايو (أيار) ويحيي حفلة أيضا في مهرجان بيت الدين في لبنان في الشهر المقبل، وهو يخطط حالياً لجولة حول العالم، حيث سيعزف ويغني في نيويورك ودبي وسيدني ومونتريال.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.