وزير إماراتي: عزلة قطر قد تستمر سنوات

طالب تركيا بالحكمة وأكد أن التحرك العربي ضد الدوحة يصب في مصلحتها

وزير إماراتي: عزلة قطر قد تستمر سنوات
TT

وزير إماراتي: عزلة قطر قد تستمر سنوات

وزير إماراتي: عزلة قطر قد تستمر سنوات

أكد أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية في لقاء مع صحافيين بباريس اليوم (الاثنين)، إن العزلة التي تفرضها دول خليجية وعربية على قطر "قد تستمر لسنوات" إذا لم تغير مسار سياساتها.
واضاف الوزير الاماراتي "نراهن على الوقت. لا نريد التصعيد، نريد عزلها"، وأضاف أن "الدوحة لا تزال في حالة إنكار وغضب"، مشيراً إلى أنه "سيتم إعداد قائمة بالشكاوى من قطر خلال أيام"، وتابع قرقاش قائلاً: "نقترح نظام مراقبة غربياً لأنشطة قطر للتأكد من تغير سلوكها بشأن الإرهاب".
وقال قرقاش إن قائمة بشكاوى الدول العربية من قطر ستستكمل في غضون الأيام القليلة المقبلة ويتعين على الدوحة تجاوز مرحلة “الإنكار”.
وبخصوص الدور التركي قال وزير الدولة الاماراتي، إن "تركيا ما زالت تحاول البقاء على الحياد في الأزمة القطرية"، آملاً أن تبقى أنقرة "حكيمة"، وتدرك أن مصلحتها تكمن بدعم التحرك ضد الدوحة، وأن التحرك العربي ضد قطر يصب في مصلحتها.
وتابع قرقاش أن الوساطة الكويتية ستكون مفيدة جدا وستكون هناك مطالب، وتابع أن قطر ستدرك أن هذا وضع جديد وأن العزلة قد تستمر لسنوات. وأضاف إذا كان القطريون يريدون عزلهم بسبب رؤيتهم المنحرفة لدورهم السياسي فليكن ذلك.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.