«حماس» و«الشعبية» و«داعش» تتنازع مسؤولية هجوم القدس

جندي يفتش حقيبة فلسطينية في إطار الإجراءات المشددة التي اتخذتها السلطات عقب مقتل الجندية الإسرائيلية (أ.ف.ب)
جندي يفتش حقيبة فلسطينية في إطار الإجراءات المشددة التي اتخذتها السلطات عقب مقتل الجندية الإسرائيلية (أ.ف.ب)
TT

«حماس» و«الشعبية» و«داعش» تتنازع مسؤولية هجوم القدس

جندي يفتش حقيبة فلسطينية في إطار الإجراءات المشددة التي اتخذتها السلطات عقب مقتل الجندية الإسرائيلية (أ.ف.ب)
جندي يفتش حقيبة فلسطينية في إطار الإجراءات المشددة التي اتخذتها السلطات عقب مقتل الجندية الإسرائيلية (أ.ف.ب)

تنازعت «حماس» و«الجبهة الشعبية» وتنظيم داعش أمس، الهجوم الذي نفذه أول من أمس ثلاثة شبان فلسطينيين في القدس، وأدى إلى مقتل شرطية قبل أن يقضوا جميعاً برصاص الجنود الإسرائيليين.
وسارع تنظيم داعش إلى إعلان مسؤوليته عن الهجوم، مؤكداً في بيان أن الهجوم كان مخططاً له وليس ارتجالياً. لكن عزت الرشق، القيادي في حركة حماس، اتهم «داعش» بمحاولة خلط الأوراق.
وقال الرشق في تغريدة على «تويتر»: «الشهداء الثلاثة أبطال عملية القدس لا علاقة لهم بـ(داعش)، وهم ينتمون إلى (الجبهة الشعبية) و(حماس)».
كما أصدرت «الجبهة الشعبية» بياناً نعت فيه منفذي العملية وباركتها، وقالت إن «براء وأسامة ينتميان إليها، وسبق أن اعتقلا في السجون الإسرائيلية».
وردت إسرائيل بوقف التصاريح التي منحتها لربع مليون فلسطيني بمناسبة رمضان وعيد الفطر، وحولت القدس إلى ثكنة عسكرية، وحاصرت واقتحمت قرية دير مشعل التي خرج منها المنفذون.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين