«حماس» و«الشعبية» و«داعش» تتنازع مسؤولية هجوم القدس

جندي يفتش حقيبة فلسطينية في إطار الإجراءات المشددة التي اتخذتها السلطات عقب مقتل الجندية الإسرائيلية (أ.ف.ب)
جندي يفتش حقيبة فلسطينية في إطار الإجراءات المشددة التي اتخذتها السلطات عقب مقتل الجندية الإسرائيلية (أ.ف.ب)
TT

«حماس» و«الشعبية» و«داعش» تتنازع مسؤولية هجوم القدس

جندي يفتش حقيبة فلسطينية في إطار الإجراءات المشددة التي اتخذتها السلطات عقب مقتل الجندية الإسرائيلية (أ.ف.ب)
جندي يفتش حقيبة فلسطينية في إطار الإجراءات المشددة التي اتخذتها السلطات عقب مقتل الجندية الإسرائيلية (أ.ف.ب)

تنازعت «حماس» و«الجبهة الشعبية» وتنظيم داعش أمس، الهجوم الذي نفذه أول من أمس ثلاثة شبان فلسطينيين في القدس، وأدى إلى مقتل شرطية قبل أن يقضوا جميعاً برصاص الجنود الإسرائيليين.
وسارع تنظيم داعش إلى إعلان مسؤوليته عن الهجوم، مؤكداً في بيان أن الهجوم كان مخططاً له وليس ارتجالياً. لكن عزت الرشق، القيادي في حركة حماس، اتهم «داعش» بمحاولة خلط الأوراق.
وقال الرشق في تغريدة على «تويتر»: «الشهداء الثلاثة أبطال عملية القدس لا علاقة لهم بـ(داعش)، وهم ينتمون إلى (الجبهة الشعبية) و(حماس)».
كما أصدرت «الجبهة الشعبية» بياناً نعت فيه منفذي العملية وباركتها، وقالت إن «براء وأسامة ينتميان إليها، وسبق أن اعتقلا في السجون الإسرائيلية».
وردت إسرائيل بوقف التصاريح التي منحتها لربع مليون فلسطيني بمناسبة رمضان وعيد الفطر، وحولت القدس إلى ثكنة عسكرية، وحاصرت واقتحمت قرية دير مشعل التي خرج منها المنفذون.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.