كبار الأغنية الخليجية يرفضون المشاركة في مهرجانات قطر

طلال سلامة: الجرح من الدوحة عميق

كبار الأغنية الخليجية يرفضون المشاركة في مهرجانات قطر
TT

كبار الأغنية الخليجية يرفضون المشاركة في مهرجانات قطر

كبار الأغنية الخليجية يرفضون المشاركة في مهرجانات قطر

بصوت واحد خرج نجوم الأغنية الخليجية والسعودية خاصة يقفون يدا واحدة ضد عبث النظام القطري، متضامنين مع أوطانهم ومتلاحمين مع شعوبهم. اعتذارات بالجملة وصلت إلى مهرجانات قطر الفنية التي ستعاني كثيرا من غياب نجوم كبار خدموا فعاليات الدوحة بجميع أحوالها طيلة أكثر من عشرين عاما حيث استعانت الدوحة في تلك الفترة بالفنانين السعوديين لترويج مهرجاناتهم ودعم السياحة في بلدهم.
وفي أمسيات رمضان التي أقيمت الأيام الماضية حظيت بوجود كبير لنجوم الأغنية الخليجية يأتي في مقدمتهم فنان العرب محمد عبده وأيضا رابح صقر وعبد المجيد عبد الله وعبادي الجوهر وراشد الماجد وأصيل أبو بكر وخالد عبد الرحمن وعلي بن محمد وحسين الجسمي وماجد المهندس وأحمد الهرمي ونواف عبد الله ووليد الشامي وعبد الله الرويشد وغيرهم من الفنانين الخليجيين كان أكثر حديثهم في المجالس الرمضانية عن حماقة النظام القطري ودعمه للإرهاب طيلة 21 عاما واحتضانه للإخونجية ودعمه لجماعات إرهابية في السعودية ساهمت في تفجيرات سابقة بالسعودية، وسعت قطر كثيرا في تفكيك الوحدة العربية وإطاحة الحكم في كثير من الدول العربية.
أول من أمس خرج الفنان السعودي طلال سلامة في مواقع التواصل الاجتماعي صوتا وصورة رافضا فيه تصرفات النظام القطري ومعبرا عن رفضه قبول الوحدة السكنية التي أهديت له من قطر ويرفض تسلمها. وأكد سلامة في حديث لـ«لشرق الأوسط»: «إن جرح قطر كبير جدا حكام قطر كانوا يطعنوننا في الظهر طيلة عشرين عاما ونحن ساكتين سألت نفسي في الأيام الماضية كيف كنا نغني عندهم ونفرحهم وندعمهم والحكام القطريون يحاربوننا ويحاولون تدميرنا». ويضيف سلامة قائلا: «أكن للشعب القطري كل الحب والتقدير هم في النهاية أهلنا وأحبابنا ولكن جرحنا عميق من حكامكم الذين ضربوا في كل قطعة من وطننا العربي». ويختتم طلال سلامة حديثه: «حالي مثل حال أي مواطن سعودي وعربي أشعر بالخذلان واليأس من النظام القطري».فيما ألغت شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات العقد المتفق مع مهرجان صيف قطر عن إحياء حفلات من خلالها في شهر أغسطس (آب) المقبل ويحييه كل من محمد عبده ونوال الكويتية وغيرهم من الفنانين وخاطبت الشركة الجهة المنظمة في الدوحة عن رغبتها بإقامة حفلات فيها. وكان نبيل شعيل من أوائل الفنانين الخليجيين الرافضين الغناء في الدوحة حيث صرح في عام2003 عن رفضه الغناء في قطر وعدم رغبته بالمشاركة في أي مناسبة فيها بسبب ما وصفة من انتهاكات قناة الجزيرة القطرية وتحريضهم على زعزعة الأمن في الكويت والسعودية وعدد من الدول العربية وقال في تصريحه: «كيف أغني في بلد تهاجمني وتحاول تدمير وطني».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.