المسكن الملكي في منتجع {جميرا فيتافيلي} في المالديف يتزين بلوحات فنية للإماراتية مها المزروعي

المسكن الملكي في منتجع {جميرا فيتافيلي} في المالديف يتزين بلوحات فنية للإماراتية مها المزروعي
TT

المسكن الملكي في منتجع {جميرا فيتافيلي} في المالديف يتزين بلوحات فنية للإماراتية مها المزروعي

المسكن الملكي في منتجع {جميرا فيتافيلي} في المالديف يتزين بلوحات فنية للإماراتية مها المزروعي

أوكلت إدارة منتجع جميرا فيتافيلي في جزر المالديف للفنانة الإماراتية الموهوبة مها المزروعي مهمة تصميم أعمال فنية خاصة للاحتفاء بالمسكن الملكي الفخم الذي تم افتتاحه أخيراً والتابع للمنتجع، ويتمتع بعزلة تامة ويضم 5 غرف نوم ونادياً رياضياً وسبا ومسبحين ومطعماً خاصاً.
وقالت مها المزروعي: «يعتريني على الدوام شعور بالسكينة عند زيارة جزر المالديف، فهي تمثل جنة على الأرض. وأشعر بدهشة كبيرة لجمال خلق الله وكل الأشياء التي أشاهدها عند استكشاف هذه الجزيرة. لذلك، رغبت بتصميم تشكيلة فنية حصرية لمنتجع جميرا فيتافيلي تجسد هذه التجربة الفريدة».
وقامت مها المتخصصة بالأنماط التكعيبية والمجردة بإعادة تصوير جزر المالديف باستخدام الرسومات الزيتية بمسحات اللونين الأزرق والأبيض لتتماشى مع التصميم الداخلي الأنيق وأثاث المسكن الملكي. وتبرز الرسومات الثنائية حالياً في مدخل المسكن الملكي، مما يتيح للضيوف التمتع بأجواء الجزيرة الخلابة ذات الخصوصية المميزة. ويزين أحد الرسومات الجريئة والملونة جناح السبا الخاص - العمل المستلهم من الحدائق الغنّاء وارفة الخضرة للجزيرة.
وضمن منطقة المعيشة في المبنى الرئيسي تبرز إحدى رسومات مها التي تحبس الأنفاس، وتعتزم المزروعي التي يزاوج فنها بين الأسلوب العصري والثقافة إقامة معرض فني في جميرا فيتافيلي في وقت متأخر من هذا العام.
ويعتبر المسكن الملكي في جميرا فيتافيلي خياراً مثالياً لاستكشاف واحد من أفضل المقاصد المطلة على البحر.



البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
TT

البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)

أعلنت الإدارة الأميركية يوم الاثنين، أن الشركات تعهدت باستثمار أكثر من تريليون دولار في قطاعات صناعية أميركية، مثل أشباه الموصلات والطاقة النظيفة، خلال فترة إدارة الرئيس جو بايدن، مشيرة إلى إقرار 3 قوانين محورية في السنوات الأخيرة.

وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أن قانون البنية التحتية وقانون الرقائق والعلوم وقانون الحد من التضخم، من بين العوامل التي دفعت أجندته الطموح لإعادة بناء البنية التحتية وخلق مزيد من الوظائف في جميع أنحاء البلاد، وفق «رويترز».

وقال بايدن: «لقد مررنا تشريعات لإعادة بناء بنيتنا التحتية، وبناء اقتصاد يعتمد على الطاقة النظيفة، وإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة بعد عقود من نقل الصناعات إلى الخارج».

وأضاف: «هذه الاستثمارات في الصناعات المستقبلية تضمن أن المستقبل سيُصنع في أميركا، بواسطة العمال الأميركيين. كما أنها تفتح فرصاً جديدة في المجتمعات التي كانت في كثير من الأحيان تُهمَل».

وقد أسهمت الإعانات المقدمة بموجب هذه القوانين في جذب كثير من شركات صناعة الرقائق وغيرها من الشركات، لإنشاء أو توسيع منشآتها الإنتاجية في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، لم تكن هذه الاستثمارات كافية بالنسبة لحزب بايدن الديمقراطي، الذي فقد السيطرة على البيت الأبيض ومجلس الشيوخ الأميركي في انتخابات هذا الشهر، كما فشل في استعادة أغلبية مجلس النواب.

وألقى بعض الديمقراطيين باللوم على الخسارة في القلق الاقتصادي والانفصال عن الناخبين، رغم السياسات التي تم تصميمها لدعم الطبقة العاملة والمتوسطة، مثل الجهود لمكافحة استغلال الأسعار ودعم النقابات.

من جهة أخرى، استفاد الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب، من رغبة المستهلكين في خفض الأسعار، رغم تعهده بفرض تعريفات جمركية تتراوح بين 20 و60 في المائة، وتنفيذ عمليات ترحيل جماعية قد تؤثر على كثير من الصناعات، لا سيما قطاعات الغذاء والزراعة.

ويعد الأميركيون التضخم قضية محورية، ويرغبون في أن يتعامل ترمب مع ارتفاع الأسعار خلال أول 100 يوم من توليه المنصب، وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز - إيبسوس» الأسبوع الماضي.

وأثار بعض المستفيدين من المنح التي قدمها بايدن قلقاً من أن ترمب قد يلغي هذه الحوافز حال توليه الرئاسة في يناير (كانون الثاني).