«الجمارك» تلغي اشتراط شهادة المنشأ لتصدير المنتجات الوطنية

قلّصت المستندات اللازمة إلى مستندين فقط

شعار الجمارك السعودية (الشرق الأوسط)
شعار الجمارك السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«الجمارك» تلغي اشتراط شهادة المنشأ لتصدير المنتجات الوطنية

شعار الجمارك السعودية (الشرق الأوسط)
شعار الجمارك السعودية (الشرق الأوسط)

ألغت مصلحة الجمارك العامة اشتراط إرفاق شهادة المنشأ ضمن مستندات التصدير، دعماً للمنتجات الوطنية وتيسيراً لإجراءات تصديرها للخارج، حيث قلّصت المستندات اللازمة لإنجاز التصدير إلى مستندين فقط.
وأشار التعميم الصادر عن أحمد الحقباني مدير عام الجمارك، والموجه إلى جميع المنافذ الجمركية لاعتماد إنهاء إجراءات التصدير دون الحاجة لطلب إرفاق شهادة المنشأ كمستند مرفق مع بيان التصدير، موضحاً أن هذا لا يعني إلغاء شهادة المنشأ، حيث يمكن للمصدّر إصدارها لاحقاً وتقديمها للمستورد في دول الاستيراد بعيداً عن إجراءات التصدير.
وأكد مدير عام الجمارك أن ذلك يأتي من توجه المملكة في تشجيع الصادرات الوطنية وتعزيز البيئة الاستثمارية للمملكة من خلال تسهيل إجراءات التصدير وتقليل مستنداته، لا سيما وأن إصدار شهادة المنشأ يتطلب إجراءات إضافية قد تتسبب في تأخير تصدير المنتجات الوطنية.
ولفت التعميم إلى أن شهادة المنشأ قد تكون مطلب للمستورد في بعض الدول وخصوصاً الدول المعقود معها اتفاقيات تفضيلية، إلا أنها ليست شرطاً أو متطلب لإنهاء إجراءات التصدير في منافذ السعودية.
وبتطبيق هذا القرار، تنحصر المستندات اللازمة لإنجاز تصدير المنتجات الوطنية إلى مستندين فقط، وهما الفاتورة وبوليصة الشحن، بعد أن كانت تسعة مستندات في مطلع العام الحالي.
وكانت مصلحة الجمارك العامة، قد قلصت مستندات الاستيراد إلى 4 مستندات فقط بعد أن كانت 12 مستنداً مطلع العام الحالي، وذلك ضمن جملة مبادرات تقوم مصلحة الجمارك العامة بتنفيذها تباعاً في سبيل تعزيز البيئة الاستثمارية ونمو النشاط الاقتصادي في المملكة، بما يتوافق مع أهداف رؤية 2030 ومبادرات الجمارك في برنامج التحول الوطني 2020.


مقالات ذات صلة

السعودية تعالج 755 طلباً للإعفاء الجمركي الصناعي في يناير

الاقتصاد ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل في شرق السعودية (الهيئة العامة للمواني)

السعودية تعالج 755 طلباً للإعفاء الجمركي الصناعي في يناير

عالجت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية 755 طلباً لخدمة الإعفاء الجمركي الصناعي خلال شهر يناير 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير المالية السعودي محمد الجدعان (حساب الوزير على منصة إكس)

الجدعان: نسعى لتحقيق التوازن في السياسة الضريبية

تعمل الحكومة السعودية على تحسين النظام الضريبي وتسهيل الامتثال الضريبي، مع التركيز على أهمية زيادة كفاءة التحصيل الضريبي وتعزيز العدالة في تطبيقه.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد وزير المالية السعودي محمد الجدعان (الشرق الأوسط)

الجدعان: مؤتمر الزكاة والضريبة والجمارك يعزز التعاون الدولي لمستقبل اقتصادي مستدام

أكد وزير المالية السعودي أن المملكة قطعت شوطاً كبيراً في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»؛ مشيراً إلى دور هيئة الزكاة والضريبة والجمارك الفاعل في هذه الإنجازات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ميناء مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بالسعودية (الشرق الأوسط)

«الغرف السعودية» تبلّغ الشركات للاستفادة من نظام الإدخال المؤقت للبضائع

علمت «الشرق الأوسط»، أن اتحاد الغرف السعودية يقوم بتحركات متسارعة من أجل استفادة جميع الشركات والمؤسسات المحلية من نظام جمركي دولي.

بندر مسلم (الرياض)
يوميات الشرق السعودية منيرة الرشيد أول امرأة عربية تتولى المنصب (واس)

الرشيد رئيساً للمكاتب الإقليمية لتبادل المعلومات بـ«الجمارك العالمية»

انتُخبت السعودية منيرة الرشيد لرئاسة شبكة المكاتب الإقليمية لتبادل المعلومات بمنظمة الجمارك العالمية للعامين المقبلين (2025 - 2026) بصفتها أول امرأة عربية.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

الإمارات تستضيف لقاءً بين زعيمي أذربيجان وأرمينيا دعماً لاستقرار القوقاز

رئيس أذربيجان، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، خلال لقائهما في العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)
رئيس أذربيجان، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، خلال لقائهما في العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)
TT

الإمارات تستضيف لقاءً بين زعيمي أذربيجان وأرمينيا دعماً لاستقرار القوقاز

رئيس أذربيجان، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، خلال لقائهما في العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)
رئيس أذربيجان، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، خلال لقائهما في العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)

استضافت الإمارات لقاءً جمع رئيس أذربيجان، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، في إطار مساعي تعزيز الحوار وبناء الثقة بين البلدين، ودعم الاستقرار في منطقة جنوب القوقاز.

وفي هذا السياق، استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، كلاً من الرئيس الأذربيجاني ورئيس الوزراء الأرميني على حدة، حيث رحّب بهما وأعرب عن تقديره لاختيارهما الإمارات أرضاً للقاء والحوار، مشيراً إلى ما تحظى به الدولة من مكانة دولية بوصفها شريكاً موثوقاً في دعم السلام، والحلول الدبلوماسية، والتعاون متعدد الأطراف.

وأكد الشيخ محمد بن زايد حرص الإمارات على دعم جميع الجهود الرامية إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة القوقاز، وتحقيق التنمية لشعبي أذربيجان وأرمينيا، مشدداً على أهمية الحوار البنّاء والتفاهم المشترك بين الدولتين الجارتين.

كما عبّر الشيخ محمد بن زايد عن اعتزاز الإمارات بعلاقاتها مع البلدين، لافتاً إلى ما تشهده هذه العلاقات من تطور متواصل في مختلف المجالات، ومؤكداً تطلع الدولة إلى البناء على ما تحقق وتوسيع مجالات التعاون بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز جهود السلام الإقليمي والدولي.

من جهته، وصف المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات الدكتور أنور قرقاش، اللقاء الذي جمع الرئيس علييف ورئيس الوزراء باشينيان في أبوظبي بأنه «خطوة إيجابية نحو سلام دائم بين الجارين». وأضاف أن «دور الإمارات في تيسير هذا اللقاء يعكس سياستها الراسخة، بقيادة الشيخ محمد بن زايد، في بناء الجسور وتغليب الدبلوماسية، ضمن رؤية تضع السلام والاستقرار والازدهار الإقليمي في جوهرها».