حديث كويتي عن «تفهم» قطري للهواجس الخليجية

إجراءات لمراعاة الروابط الأسرية... ومحمد بن سلمان وتيلرسون ناقشا «مكافحة تمويل الإرهاب»

سيارات تمر بجانب مبنى بنك قطر الوطني (رويترز)
سيارات تمر بجانب مبنى بنك قطر الوطني (رويترز)
TT

حديث كويتي عن «تفهم» قطري للهواجس الخليجية

سيارات تمر بجانب مبنى بنك قطر الوطني (رويترز)
سيارات تمر بجانب مبنى بنك قطر الوطني (رويترز)

أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح، أمس، «استعداد» قطر «لتفهم حقيقة هواجس وشواغل» جيرانها فيما يخص اتهامها بدعم الإرهاب وتمويله، «والتجاوب مع المساعي» التي يقودها أمير الكويت لحل الخلاف «في نطاق البيت الخليجي الواحد».
ووجهت السعودية والإمارات والبحرين في بيانات منفصلة، أمس، بـ«مراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة مع قطر»، وعدم تأثرها بالإجراءات التي اتخذت بحق السلطات في الدوحة، مشيرة إلى أن الشعب القطري يشكل «امتداداً طبيعياً وأصيلاً لإخوانه» في الخليج.
وردت الدوحة على قرارات الدول الثلاث بإعلان وزارة داخليتها أن «رعايا هذه الدول لهم الحرية الكاملة في البقاء على أرض دولة قطر وفقاً للقوانين والأنظمة المعمول بها في الدولة في إطار عقود العمل المبرمة معهم وموافقة دولهم أو بناءً على تأشيرة الدخول الممنوحة لهم».
وناقش ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، خلال اتصال هاتفي أمس، «الجهود المشتركة بين البلدين في محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف، وفي مكافحة تمويل المنظمات الإرهابية سعياً إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
وغداة إعلان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده تريد «علاقات إيجابية» مع إيران، أعلنت طهران إرسال 6 طائرات إلى الدوحة تنقل كل منها نحو 90 طناً من الخضراوات. وأعلنت شركة الطيران الإيرانية أن هذه الشحنات ستتواصل «طالما طلبت قطر ذلك»، من دون أن توضح ما إذا كانت مساعدات أو صفقة تجارية. كما حملت 350 طناً من المواد الغذائية على 3 سفن صغيرة.
واعتبر رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن احتمالات تحول الخلافات الخليجية من أزمة إقليمية إلى أزمة دولية «مرتفعة جداً»، داعياً إلى «التهدئة ونزع فتيل الأزمة».
... المزيد
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».