قناع من أوراق الذهب يعيد للبشرة رونقها ويؤخر زحف الزمن

الكوريون يُوظفون كليوباترا للترويج له

القناع يأتي بتركيبة ناعمة تمتصها البشرة بسهولة
القناع يأتي بتركيبة ناعمة تمتصها البشرة بسهولة
TT

قناع من أوراق الذهب يعيد للبشرة رونقها ويؤخر زحف الزمن

القناع يأتي بتركيبة ناعمة تمتصها البشرة بسهولة
القناع يأتي بتركيبة ناعمة تمتصها البشرة بسهولة

كان الذهب في كل الأزمان زينة وخزينة، لكن هذه الزينة أخذت بُعدا أكبر علي يد شركة هايونجين سي آند تي الكورية المتخصصة في منتجات التجميل. فقد قدمت خلال معرض «بيوتي وورلد الشرق الأوسط» 2017 الذي أقيم بدبي مؤخرا مجموعة من المنتجات المصنوعة من الذهب وعلى رأسها قناع للوجه قالت إنه آمن ويمكن أن يُعوض عن حقن الوجه بالبوتوكس وغيره.
كانت البداية عندما تناهى إلى أسماع الشركة أن الملكة كليوباترا كانت تستعمل الذهب لعلاج بشرتها من الشوائب التي كانت تعاني منها وللحفاظ على نضارتها وإشراقها، فغاصت في كتب التاريخ تبحث عن مدى صحة هذه الحكايات وما إذا كانت للذهب فعلا كل هذه المزايا.
استغرقت الأبحاث عدة سنوات وكانت النتيجة مشجعة، فقد ذُكر في كتب الطب الفرعوني والبرديات القديمة وجدران المعابد وعرف وقتها بـ«إكسير الشباب الدائم»، كما أن كليوباترا لم تكن الوحيدة التي استعملته، فقد دخل في علاجات تجميلية منذ عصور الرومان واليونانيين. التجارب الحديثة أكدت بدورها أنه فعال لعلاج البشرة وإضفاء النضارة عليها، الأمر الذي شجع الشركة على الكشف عن منتجاتها في معرض «بيوتي وورلد الشرق الأوسط» بكل ثقة. من بين هذه المنتجات كان قناع تستخدم فيه أوراق الذهب الرقيقة لإنعاش لون البشرة وحمايتها من التجاعيد ومنحها إشراقة ومرونة، بتجديد خلاياها وإبطاء عملية تناقض الكولاجين. له أيضاً مزايا أخرى تتمثل في إزالة السموم والتقليل من آثار الشمس والتخفيف من حب الشباب.
القناع مصنوع من أوراق الذهب عيار 24 قيراطاً ويأتي بتركيبة ناعمة تمتصها البشرة بسهولة. وتجدر الإشارة إلى أن شركة «هايونجين سي آند تي» ليست أول من اكتشف مزاياه في العصر الحديث، إذ استعملته شركات أخرى مثل «بيلفونتين» السويسرية ويدخل في بعض عمليات تنظيف البشرة في الصالونات الراقية. فخبراء التجميل يؤكدون أن الصنفرة بالذهب لها فوائد متعددة منها إزالة خلايا الجلد الميتة وتنعيم البشرة وتغذيتها عدا أنها علاج آمن وبديل مثالي للجراحات التجميلية، وغيرها من الإجراءات المعقدة الأخرى. لكن لاستعمال القناع بطريقة صحيحة تُعطي النتائج التي يعد بها يجب اتباع خطوات مهمة، هي:
تنظيف البشرة جيدا من الوسط إلى الخارج باستخدام قطعة الإسفنج، ثم المسح بقطعة قطن بشكل رقيق قبل وضع الكريم الخاص لتحضير البشرة بشكل جيد. بعد ذلك توضع رقائق الذهب بعناية فائقة على البشرة مع التدليك بخفة، تليها عملية وضع الكريم الخاص الممزوج بأوراق الذهب وتُمسح البشرة بقطعة الإسفنج. تُكرر عملية وضع ورق الذهب على الوجه بأكمله ثم المسح بشكل خفيف، وخلط القناع بالماء بين الفينة والأخرى على أن تكرر العملية عدة مرات للحصول على بشرة مشرقة وحيوية.



كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
TT

كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)

كشفت «بيركنشتوك» عن حملتها الجديدة التي تتوجه بها إلى المملكة السعودية. اختارت لها بصمات دائمة: عبر تاريخ وحقبات المملكة العربية السعودية Perpetual Footprints:

Across Saudi Times and Eras عنواناً وست شخصيات سعودية أبطالا. هؤلاء جمعهم حذاء بسيط لكن معروف بعمليته وما يمنحه من راحة صحية.

فهدفها لم يكن استعراض مهارتها وخبرتها في صناعة الأحذية التي تتحدى الزمن والاختلاف والمسافات فحسب، بل أيضاً التعبير عن اهتمامها بسوق تعرف أهميته بالنسبة لها، وفي الوقت ذاته التعبير عن إعجابها بالثقافة السعودية لما فيها من تنوع وحيوية تكتسبها من شبابها. لكي تنجح حملتها وتكتسب عبق المنطقة، استعانت بمواهب محلية ناجحة في مجالاتها، لعرض الإرث الثقافي الغني للملكة، وتلك الديناميكية التي تميز كل منطقة. حتى مهمة تنسيق جلسة التصوير أوكلتها لمصمم الأزياء ورائد الأعمال السعودي حاتم العقيل من باب أن «أهل مكة أدرى بشعابها».

عبد العزيز الغصن يظهر في الحملة في عدة لقطات تعبر عن المنطقة التي يُمثِلها (بيركنشتوك)

جمعت ستة مؤثرين، ثلاث نساء هن فاطمة الغمدي وديم القول وداليا درويش، وثلاث رجال، هم خيران الزهراني وعبد العزيز الغصن وأحمد حكيم، كثنائيات لإبراز السمات الفريدة التي تُميز ثلاث مناطق هي نجد والحجاز والشرقية. وبينما كانت أحذية «بيركنشتوك» الخيط الرابط بينهم جميعاً، تركت لكل واحد منهم حرية التعبير عن رؤية تعكس أسلوب حياته ومجال تخصصه، سواء كان موسيقياً أو رياضياً أو رائد أعمال.

الحجاز القديم

خيران الزهراني ابن مدينة الباحة ممثلاً منطقة الحجاز (بيركنشتوك)

مثَل المنطقة كل من خيران الزهراني وفاطمة الغمدي. خيران وهو ابن مدينة الباحة معروف في عالم الأوبرا بصفته الكاونترتينور الأول في البلاد، يمزج عمله ما بين الفخر الثقافي والإبداع الفني. غني عن القول إنه يلعب دوراً ريادياً في أداء أعمال أوبرالية بارزة باللغة العربية، بما فيها مشاركته في أول أوبرا عربية تمثّل المملكة العربيّة السعوديّة في قمة BRICS لعام 2024. في هذه الحملة يظهر خيران في حذاء «بوسطن» Boston Suede المصنوع من الشامواه، والمتعدد الاستخدامات مع ملابسه العصرية. في صورة أخرى نسَق حذاء «جيزيه» Gizeh مع زيه التقليدي.

خيران الزهراني ابن مدينة الباحة والفنانة فاطمة الغمدي ممثلان منطقة الحجاز (بيركنشتوك)

تنضم إليه الفنانة والرسامة «فاطمة الغمدي» وهي من الطائف لإكمال قصة منطقة الحجاز. تظهر في حذاء «أريزونا» المتميز ببكلة بارزة، باللون الزهري الفوشيا. تظهر ثانية بحذاء «مدريد»، الذي يأتي هو الآخر ببكلة كبيرة الحجم، ليُكمل زيها التقليدي.

منطقة نجد

عبد العزيز الغصن كما ظهر في الحملة (بيركنشتوك)

هنا ينضم الموسيقي عبد العزيز الغصن، المقيم في الرياض، إلى الحملة للاحتفال بمنطقة نجد. الجميل في هذا الفنان أنه تأثر بعدة ثقافات موسيقية وشغف دائم لخوض غمار الجديد، بأسلوب موسيقى يمزج ما بين الـ«أفروبيت»، الـ«أر أند بي» والـ«هيب هوب». يظهر في الحملة محاطاً بأشجار النخيل النجدية، وهو يرتدي حذاء «كيوتو» Kyoto ثم حذاء «بوسطن» Boston.

عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو (بيركنشتوك)

تنضم إليه «ديم القو»، وهي عارضة أزياء سعودية ومؤثرة عُرفت بأسلوبها الخاص يجعل أكثر من 230 ألف شخص يتابعونها و3.2 مليون معجب على تطبيق «تيك توك». تظهر في حذاء «مدريد» ويتميز ببكلة ضخمة باللون البيج الشديد اللمعان يعكس جانبها النجدي المعاصر، في حين يعكس حذاء «جيزيه» Gizeh باللون الذهبي الإرث الغني المتجدر في التاريخ.

المنطقة الشرقية

رائد الأعمال والرياضي ومؤسس علامة «أستور» للأزياء (بيركنشتوك)

يُمثِلها «أحمد حكيم»، وهو رائد أعمال ورياضي وصانع محتوى، كما تمثّل علامته التجارية الخاصة بالملابس، Astor أسلوب حياة يعمل من خلالها على تمكين الأفراد من التعبير عن أنفسهم بثقة ومصداقية. يظهر في الحملة وهو يتجوّل تحت قناطر مدينة الدمام القديمة منتعلاً حذاء «أريزونا» Arizona الكلاسيكي ذا قاعدة القدم الناعمة باللون الأزرق. في لقطة أخرى يظهر في كورنيش المدينة مع داليا درويش، منتعلاً لوناً جديداً، الأزرق الأساسي.

داليا درويش تشارك في الحملة بصفتها محررة ومصممة وصانعة محتوى وسيدة أعمال (بيركنشتوك)

أما ابنة مدينة الخبر الساحليّة، داليا درويش، فتشارك في الحملة بصفتها محررة، ومصممة، وصانعة محتوى وسيدة أعمال، لتُعبِر عن طبيعة المنطقة الشرقية المتعددة الأوجه. ولأنها تعشق السفر، اختارت حذاء «أريزونا» Arizona، الذي يجمع الكلاسيكية بالعصرية، باللونين الذهبي والأزرق المعدني.