بنوك خليجية وسريلانكية وسنغافورية تتوقف عن شراء وتداول الريال القطري

بعض البنوك التجارية في السعودية والإمارات تعلق تنفيذ معاملات مع البنوك القطرية (أ.ف.ب)
بعض البنوك التجارية في السعودية والإمارات تعلق تنفيذ معاملات مع البنوك القطرية (أ.ف.ب)
TT

بنوك خليجية وسريلانكية وسنغافورية تتوقف عن شراء وتداول الريال القطري

بعض البنوك التجارية في السعودية والإمارات تعلق تنفيذ معاملات مع البنوك القطرية (أ.ف.ب)
بعض البنوك التجارية في السعودية والإمارات تعلق تنفيذ معاملات مع البنوك القطرية (أ.ف.ب)

قالت مصادر مصرفية لوكالة «رويترز» للأنباء اليوم (الثلاثاء) إن بعض البنوك التجارية في السعودية والإمارات تعلق تنفيذ معاملات مع البنوك القطرية مثل خطابات الاعتماد بسبب الخلاف الدبلوماسي في المنطقة.
وأضافت المصادر أن البنوك التي طلبت عدم نشر أسمائها ترجئ المعاملات إلى حين تلقي توجيهات من البنكين المركزيين للبلدين بشأن كيفية تنفيذ التعاملات مع قطر. وقالت : إن مصرف الإمارات المركزي طلب من بنوك في البلاد الإفصاح عن تفاصيل انكشافها على البنوك القطرية وإن مصرف البحرين المركزي اتخذ خطوة مماثلة وحدد الخميس كموعد أخير للحصول على المعلومات. ولم يرد البنك المركزي الإماراتي على طلب للتعليق ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولي البنك المركزي البحريني للتعقيب.
من جهتها، توقفت بعض البنوك السريلانكية عن شراء الريال القطري اليوم، قائلة إن نظيراتها في سنغافورة نصحتها بعدم قبول العملة القطرية، وذلك بعد يوم من قطع أكبر قوى عربية علاقاتها مع الدوحة.
وذكر متعامل من بنك حكومي أن المتعاملين ينتظرون توجيهات البنك المركزي بشأن الريال القطري. وكان البنك يشتري الريال مقابل 39.09 روبية سريلانكية في السابق مقارنة مع 39.40 في إغلاق الاثنين. وأضاف: «هناك تعديل في سعر الريال القطري بعد توقف بعض البنوك عن شرائه».
وقطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع قطر في تحرك منسق، واتهموا الدوحة بدعم «جماعات إرهابية وطائفية» وإيران.
وأبلغ متعاملون في أربعة بنوك محلية خاصة وكالة «رويترز» للأنباء أنهم توقفوا عن شراء الريال القطري.
وقال متعامل كبير في العملة في أحد هذه البنوك: «البنوك في سنغافورة طلبت منا عدم شراء الريال القطري».
ونفى البنك المركزي السريلانكي في بيان أن يكون قد أبلغ البنوك «بعدم قبول الريال القطري» مثلما أوردت بعض وسائل الإعلام المحلية.
وذكر مسؤول كبير بالبنك المركزي أن البنك سيبحث مسألة الريال القطري في اجتماع اليوم الثلاثاء.
وأبلغ مسؤولون في المطار الرئيسي في البلاد أن الركاب شكوا من أن البنوك في المطار توقفت عن شراء الريال القطري.
وأظهرت بيانات البنك المركزي أن ما بين نحو 50 و60 ألف سريلانكي غادروا في كل عام من العامين الماضيين للعمل في قطر.
وبعد توجيه مؤسسة النقد العربي السعودي، للمصارف أمس (الاثنين)، بإيقاف شراء العملة القطرية، أوقفت محال الصرافة في السعودية، تداولات الريال القطري.
ورفض صيارفة شراء العملة القطرية أو بيعها، وذلك بعد قرار قطع العلاقات مع قطر، في الوقت الذي قالت فيه مصادر مصرفية إن الحوالات بين الحسابات البنكية في المملكة وقطر ما زالت مستمرة، وإن التوجيه الصادر يخص شراء وبيع العملات.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وليبيا وجزر المالديف وموريشيوس، قد أعلنت أمس قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر، وكذلك إغلاق جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية بين البلدين، ومنع الطائرات والسفن والمركبات القطرية من عبور الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية السعودية.
في السياق نفسه، قال البنك المركزي المصري أمس إنه لم يصدر أي تعليمات لوقف شراء أو بيع الريال القطري.
وأضاف البنك في بيان له أمس أنه لن تكون هناك أي قيود على تداول أو تحويل العملة القطرية إلى الجنيه المصري أو أي عملة أجنبية.
ومصر هي إحدى الدول العربية التي أعلنت أمس قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.
وأوقفت بعض البنوك المصرية في وقت سابق المعاملات مع البنوك القطرية وتوقف بعضها عن قبول الريال القطري في رد فعل على إعلان القاهرة قطع العلاقات مع قطر.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.