مغربي بهوية آيرلندية شارك في هجوم لندن

رجال الشرطة والبحث الجنائي أمام أحد المنازل التي تمت مداهمتها في شرق لندن صباح أمس (أ.ف.ب)
رجال الشرطة والبحث الجنائي أمام أحد المنازل التي تمت مداهمتها في شرق لندن صباح أمس (أ.ف.ب)
TT

مغربي بهوية آيرلندية شارك في هجوم لندن

رجال الشرطة والبحث الجنائي أمام أحد المنازل التي تمت مداهمتها في شرق لندن صباح أمس (أ.ف.ب)
رجال الشرطة والبحث الجنائي أمام أحد المنازل التي تمت مداهمتها في شرق لندن صباح أمس (أ.ف.ب)

كشفت الشرطة البريطانية، أمس، عن هوية اثنين من ثلاثة مسلحين نفذوا اعتداء لندن السبت الماضي. وتبين أن أحدهما مغربي بهوية آيرلندية يدعى رشيد رضوان، فيما الآخر مواطن بريطاني مولود في باكستان يدعى خورام شاه زاد بات، «كان معروفاً لدى أجهزة الأمن».
وقال قائد شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، مارك راولي، في بيان، إن بات (27 عاماً) كان تحت المراقبة لنشاطه المتطرف، إلا أنه «لم يتوافر دليل على أنه كان يخطط لهذا الهجوم». وأشار إلى أن رضوان (30 عاماً) «ادعى أنه مغربي وليبي». واستخدم رضوان كذلك هوية باسم رشيد الخضر عمره فيها 25 عاماً، بحسب وكالة «رويترز».
وكان الإرهابيان من سكان حي باركينغ في شرق لندن، حيث أوقفت الشرطة أشخاصاً عديدين بعد الاعتداء. ويستمر التحقيق لتحديد هوية المهاجم الثالث، وفق الشرطة التي دعت الناس إلى الإدلاء بأي معلومات قد تفيد في التحقيق. وقتلت الشرطة المهاجمين الثلاثة بعد أن دهسوا وقتلوا مارة في وسط لندن مساء السبت الماضي، مخلفين سبعة قتلى ونحو خمسين جريحاً.
وظهر بات العام الماضي في شريط وثائقي على قناة «تشانل4» بعنوان «جيراني الجهاديون» عن المتطرفين البريطانيين. ونقلت هيئة التلفزيون والإذاعة الآيرلندية (آر تي آي) عن الشرطة، أن رضوان يقيم في دبلن، ومتزوج باسكوتلندية.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.