عقب الهجمات الإرهابية التي شهدتها بريطانيا خلال الأسابيع الماضية، وصفت رئيسة شرطة لندن كريسيدا ديك، التهديد الإرهابي الذي تواجهه البلاد بـ«الواقع الجديد».
وقالت ديك في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) صباح اليوم (الاثنين) في إشارة إلى هجمات مانشستر ولندن: «كانت أسابيع رهيبة حقاً... سنتغير ونعتاد على ما أصبح واقعاً جديداً لدينا على ما يبدو».
وذكرت ديك أن الموارد اللازمة لمكافحة الإرهاب متوفرة، وقالت: «منذ عام 2013، أحبطنا على ما أعتقد 18 مخططاً لشن هجمات»، مضيفة أنه يجرى القبض على شخص واحد في المتوسط يومياً في إطار مكافحة الإرهاب، مؤكدة كفاءة أداء أجهزة الاستخبارات، وأفادت: «إننا نبذل جميع ما في استطاعتنا».
وأكدت ديك أن ما يهم الآن هو حماية المواطنين في لندن وكل أنحاء البلاد، مضيفة أنه ستجري زيادة وجود قوات الأمن والشرطة في الشوارع والفعاليات العامة.
وأعلنت شرطة لندن اليوم أنها حددت هوية منفذي هجومي الدهس والطعن اللذين وقعا في لندن أول من أمس (السبت). وأضافت أنه سوف يتم الإعلان عن أسماء المنفذين «في أقرب وقت ممكن».
وقالت مفوضة شرطة لندن إنه من المهم معرفة ما إذا كان للمهاجمين شركاء في التخطيط للهجوم، الذي أسفر عن مقتل 7 أشخاص أم لا.
واحتجزت الشرطة البريطانية «عدداً من الأشخاص» بعدما قامت بالبحث في موقعين في وقت مبكر من اليوم، في منطقتي باركينغ ويوام بشرق لندن، وذلك في ظل استمرار التحقيق. كما أفادت في بيان بأن قوات مكافحة الإرهاب قامت بعمليات البحث نحو الساعة 4:15 صباحاً بالتوقيت المحلي.
وتحدث بعض السكان عن سماع أصوات صاخبة وطلقات نارية في وقت مبكر من صباح اليوم.
وكانت كندية تدعى كريستين أرشيبالد من ضمن ضحايا الهجوم الإرهابي الأخير، حيث قالت أسرتها إن أرشيبالد «انتقلت لأوروبا لكي تكون مع خطيبها».
يذكر أن 7 أشخاص قتلوا وأصيب عشرات آخرين عندما اصطدمت شاحنة على متنها 3 مسلحين بمارة على جسر لندن، قبل أن يقوموا بطعن مواطنين في حانات ومطاعم في منطقة سوق بورو القريب.
وقبل أسبوعين، قتل 22 شخصاً خلال حفل موسيقي في مدينة مانشستر جراء هجوم انتحاري.
شرطة لندن تتوصل لأسماء منفذي الهجوم وتحذر من «واقع جديد» تواجهه البلاد
شرطة لندن تتوصل لأسماء منفذي الهجوم وتحذر من «واقع جديد» تواجهه البلاد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة