«التدريب التقني» تحقق ثماني ميداليات في مسابقة «آيتيكس» للاختراعات

المؤسسة تعمل على إنشاء أندية تقنية للمبتكرين

«التدريب التقني» تحقق ثماني ميداليات في مسابقة «آيتيكس» للاختراعات
TT

«التدريب التقني» تحقق ثماني ميداليات في مسابقة «آيتيكس» للاختراعات

«التدريب التقني» تحقق ثماني ميداليات في مسابقة «آيتيكس» للاختراعات

حققت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ثماني ميداليات في مسابقة «آيتيكس 2014» للاختراعات في ماليزيا، ست منها ذهبية وفضيتان، ليكون هذا الإنجاز امتدادا للإنجازات التي اعتادت المؤسسة تحقيقها في الكثير من المسابقات المتخصصة في جانب الابتكارات.
من جهته، أوضح الدكتور راشد الزهراني نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أن المؤسسة وفرت البيئة المناسبة لاحتضان الأفكار الإبداعية التي يقدمها المتدربون، لإيمانها بأهمية اكتشاف المواهب ودعم ثقافة الإبداع لدى الشباب.
ولفت إلى أن المؤسسة دأبت على المشاركة في المسابقات التي تعنى بتقييم الابتكارات لإتاحة الفرصة أمام المتدربين لتحقيق طموحاتهم، ورؤية أفكارهم تتحقق على أرض الواقع.
وأضاف الزهراني أن المؤسسة تعمل على إنشاء أندية تقنية للمبتكرين، وتحتوي على مكاتب للمتدربين بملحقاتها، وورش متخصصة بكامل تجهيزاتها، وستحتضن هذه الأندية ابتكارات متدربي المؤسسة ومتدرباتها.
وتحرص المؤسسة، وفق الزهراني، على دعم ونشر ثقافة الموهبة والإبداع والتعريف بها، حيث أنشأت 28 مركزا لرعاية الموهوبين في الوحدات التدريبية، وتقدم الدعم المادي والمعنوي لهم، بالإضافة إلى دورات تطويرية في التفكير وحل المشكلات.
وأكد أن ابتكارات المؤسسة حققت أخيرا ميداليتين ذهبيتين وأربع برونزيات في مشاركتها بمعرض جنيف الدولي الثاني والأربعين للاختراعات، بالإضافة إلى تحقيقها الكثير من الجوائز في المحافل الدولية المتخصصة في تقييم الاختراعات.
يشار إلى أنه نال الميدالية الذهبية كل من: المتدربين محمد بوعيد وسعد الحدندن من المعهد الصناعي الثانوي الأول بالأحساء، لابتكارهما جهاز منع هدر المياه، والمتدربين عبد الله الذكير ووليد محمد من الكلية التقنية بالمدينة المنورة، لاختراعهما نفق مشاة آمنا.
ونال كل من المتدربين محمد القحطاني وفهد الدوسري من الكلية التقنية بوادي الدواسر، الجائزة لابتكارهما مسوقا ذكيا لمكفوفي البصر، والمتدرب عبد العزيز العسكر من المعهد الصناعي الثانوي بنجران لاختراعه الأمان المصرفي.
وحصد المتدرب مازن ضياء الدين من المعهد الصناعي الثانوي الأول بالمدينة المنورة الجائزة لابتكاره عربة البنشر للعجلات الثقيلة، والمتدرب عماد الودعاني من الكلية التقنية ببريدة، لاختراعه طريقة ترشيد استهلاك المياه باستخدام تقنية RFID.
وحصل على الميدالية الفضية كل من المتدرب نواف اليامي من المعهد الصناعي الثانوي بنجران، لابتكاره صندوق بريد لذوي الاحتياجات الخاصة، والمتدرب صالح التويجري من الكلية التقنية للغذاء والبيئة ببريدة، لاختراعه طريقة للتخلص من ملوثات الهواء السامة باستخدام تقنية كيميائية جديدة.



السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
TT

السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة عن فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة لدعم القطاع الصحي في سوريا وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصاً، وذلك من خلال برنامج «أمل» التطوعي السعودي المَعْنيّ بسد احتياجات القطاع الصحي لدى الدول المتضررة.

ودعا المركز عموم المتخصصين الراغبين في التطوع بخبراتهم إلى التسجيل في برنامج «أمل»، الذي يستمر عاماً كاملاً لدعم القطاع الصحي السوري الذي تَضَرَّرَ جراء الأحداث، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات، للتخفيف من معاناة الشعب السوري من خلال مساهمة المتطوعين في البرنامج.

جولة الوفد السعودي للاطلاع على الواقع الصحي والوقوف على الاحتياجات اللازمة في سوريا (سانا‬⁩)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن منصة التطوع الخارجي التي أطلقها المركز، تتيح فرصة التسجيل في عدد من التخصصات الطبية الملحّة لدعم القطاع الصحي في عدد من المدن السورية، لا سيما خلال الفترة الحالية من الأزمة الإنسانية التي تمر بها سوريا.

وأشار الجطيلي في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أن قائمة التخصصات المطلوبة حُدِّدت بعد التواصل مع الجهات الصحية المسؤولة في سوريا، مؤكداً أن البرنامج يهدف لإتاحة الفرصة للمتطوعين السعوديين في القطاع الصحي لتلبية حاجة القطاع الصحي السوري في كل مناطق البلاد. ونوه الجطيلي بجهود الكوادر الصحية السعودية التي تطوعت بخبراتها وعطائها من خلال البرنامج، وأضاف: «لقد سجل المتطوعون السعوديون في القطاع الصحي حضوراً دولياً مميّزاً، من خلال كثير من الأحداث التي بادروا فيها بتقديم العون والمساعدة للإنسان في مناطق جغرافية مختلفة، وكان لهم أثر طيب في نحو 57 دولة حول العالم، وأَجْرَوْا فيها أكثر من 200 ألف عملية في مختلف التخصصات».

وأشار الجطيلي إلى أن الخبرة التي راكمها البرنامج ستسهم في مدّ يد العون إلى الجانب السوري الذي يعاني من صعوبات خلال هذه المرحلة، وفي إنقاذ حياة كثير من السوريين من خلال أشكال متعددة من الرعاية الطبية التي سيقدمها البرنامج في الفترة المقبلة.

وفد سعودي يبحث مع القائم بأعمال وزارة الصحة السورية سبل تعزيز العمل الإنساني والطبي في سوريا (سانا‬⁩)

وتضم‏ تخصصات الكوادر التطوعية المطلوبة للانضمام «جراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وجراحة النساء والولادة، وجراحة عامة، وطب الطوارئ، والدعم النفسي، وجراحة العظام، وطب الأمراض الباطنية، وجراحات القلب المفتوح والقسطرة، وأمراض الكلى، والطب العام، والصدرية، وطب الأطفال، والتخدير، والتمريض، وطب الأسرة، والعلاج الطبيعي، والنطق والتخاطب، والأطراف الصناعية، وزراعة القوقعة، وعدداً آخر من التخصصات الطبية المتعددة».

وقال مركز الملك سلمان للإغاثة إن برنامج «أمل» «يُدَشَّن بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، واستشعاراً لدور السعودية الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المتضررة في شتى أنحاء العالم»، مؤكداً في البيان المنشور على صفحة التسجيل، الدور المؤثر لتقديم الخدمات الطارئة والطبية في رفع المعاناة عن الإنسان، وعيش حياة كريمة، وذلك بمشاركة متطوعين من الكوادر السعودية المميزة.

وبينما يستمر الجسران الجوي والبري اللذان أطلقتهما السعودية بوصول الطائرة الإغاثية السادسة، ونحو 60 شاحنة محمَّلة بأكثر من 541 طناً من المساعدات، زار وفد سعودي من قسم التطوع في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأحد، عدداً من المشافي والمراكز الطبية السورية، في جولة ميدانية للاطلاع على تفاصيل الواقع الصحي، والوقوف على الاحتياجات اللازمة والطارئة للقطاع.

وجاءت الجولة الميدانية للوقوف على حالة القطاع الصحي في سوريا، وتلمُّس احتياجاته من الكوادر والمؤن الدوائية، عقب اجتماع وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مع مسؤولين من وزارة الصحة السورية في دمشق، تناولا فيه الاحتياجات الطبية العاجلة والمُلحة للمستشفيات السورية.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عَبَرَت معبر جابر الحدودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وعلى صعيد الجسرين الجوي والبري السعوديين، ​وصلت، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عَبَرَت، صباح الأحد، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يحوي كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، تُنْقَلُ بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة. وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.