حفتر يتهم قطر... وروسيا تدعم مصر

آثار الخراب والدمار بفعل الاشتباكات بين الميليشيات المتناحرة في العاصمة طرابلس أمس... وفي الإطار المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي (رويترز)
آثار الخراب والدمار بفعل الاشتباكات بين الميليشيات المتناحرة في العاصمة طرابلس أمس... وفي الإطار المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي (رويترز)
TT

حفتر يتهم قطر... وروسيا تدعم مصر

آثار الخراب والدمار بفعل الاشتباكات بين الميليشيات المتناحرة في العاصمة طرابلس أمس... وفي الإطار المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي (رويترز)
آثار الخراب والدمار بفعل الاشتباكات بين الميليشيات المتناحرة في العاصمة طرابلس أمس... وفي الإطار المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي (رويترز)

عاد أمس المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، إلى توجيه اتهامات إلى قطر بدعم الجماعات الإرهابية في ليبيا، فيما واصلت الطائرات الحربية المصرية والليبية قصف مواقع كثيرة وتجمعات ومخازن أسلحة في عدة مدن ليبية لهذه الجماعات.
وقال حفتر، في رسالة موجهة إلى جميع وحدات الجيش الليبي، إن قطر بالإضافة إلى دول أخرى، لم يحددها، تقوم بتسليم مبالغ مالية للميليشيات الإرهابية، مشيراً إلى أنه أمر بمنع امتلاك الأجانب السلاح داخل ليبيا.
في غضون ذلك، قصفت طائرات حربية مصرية وليبية مواقع للإرهابيين لليوم الثالث على التوالي في منطقة الجفرة، في استمرار للغارات المصرية على المنطقة التي بدأت الأسبوع الماضي، بعد أن هاجم متشددون حافلة في محافظة المنيا وقتلوا مسيحيين مصريين.
وفي تطور آخر ذي صلة, سيطرت قوات موالية لحكومة الوفاق على مطار طرابلس.
إلى ذلك، أكدت روسيا أمس دعمها لمصر في حربها ضد الإرهاب، وذلك خلال زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيرغي لافروف وسيرغي شويغو للقاهرة، حيث استقبلهما الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار السيسي إلى أن التحديات التي يتعرض لها الشرق الأوسط تتطلب العمل على تكثيف التعاون بين البلدين من أجل التغلب عليها واستعادة الاستقرار إلى المنطقة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.