محمد بن سلمان إلى موسكو للقاء بوتين

محمد بن سلمان إلى موسكو للقاء بوتين
TT

محمد بن سلمان إلى موسكو للقاء بوتين

محمد بن سلمان إلى موسكو للقاء بوتين

يصل الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، إلى موسكو اليوم، حيث يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث ملفات التعاون الثنائي بين البلدين، إضافة إلى سوريا وإيران. كما سيتم توقيع بروتوكولات تعاون بين البلدين.
ووصف عبد الرحمن الرسي، السفير السعودي لدى روسيا، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى موسكو بأنها مهمة نظراً إلى توقيتها، إذ إنها تأتي في أعقاب زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السعودية كأول محطة خارجية له، وما صاحبها من عقد القمة الخليجية الأميركية، وعقد القمة العربية - الإسلامية الأميركية. وأشار إلى وجود رغبة مشتركة في تعميق التعاون بين الرياض وموسكو في المجالات كافة، وفقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس بوتين، التي تهدف إلى تحقيق مصلحة الشعبين، إضافة إلى أنها تعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويأتي اللقاء بين الأمير محمد بن سلمان وبوتين غداة القمة التي جمعت الرئيس الروسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والتي كانت الأزمة السورية من أبرز مواضيعها.
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».