خادم الحرمين الشريفين يستقبل الأمراء والعلماء والمواطنين

الملك سلمان في صالة الاستقبال بالديوان الملكي وإلى جانبه الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة  ويبدو الأمير عبد الإله بن عبد العزيز (واس)
الملك سلمان في صالة الاستقبال بالديوان الملكي وإلى جانبه الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ويبدو الأمير عبد الإله بن عبد العزيز (واس)
TT

خادم الحرمين الشريفين يستقبل الأمراء والعلماء والمواطنين

الملك سلمان في صالة الاستقبال بالديوان الملكي وإلى جانبه الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة  ويبدو الأمير عبد الإله بن عبد العزيز (واس)
الملك سلمان في صالة الاستقبال بالديوان الملكي وإلى جانبه الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ويبدو الأمير عبد الإله بن عبد العزيز (واس)

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مساء أول من أمس في قصر السلام بجدة، الأمراء والعلماء والوزراء وقادة القطاعات العسكرية وجمعا من الأهالي، الذين قدموا للسلام عليه، وتهنئته بشهر رمضان المبارك، حيث تناول الجميع طعام السحور مع خادم الحرمين الشريفين.
من جانب آخر، تبادل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والعاهل المغربي الملك محمد السادس، التهنئة هاتفياً بحلول شهر رمضان المبارك، فيما تلقى الأمير محمد بن نايف، ولي العهد السعودي، أول من أمس، اتصالات هاتفية من: الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والفريق ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية البحريني، حيث تبادل معهم التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.