تطبيق «عرض الواقع المختلط» يحول أي كومبيوتر إلى شاشة الواقع المعزز

للأجهزة العاملة بنظام «ويندوز»

تطبيق «عرض الواقع المختلط» يحول أي كومبيوتر إلى شاشة الواقع المعزز
TT

تطبيق «عرض الواقع المختلط» يحول أي كومبيوتر إلى شاشة الواقع المعزز

تطبيق «عرض الواقع المختلط» يحول أي كومبيوتر إلى شاشة الواقع المعزز

سوف يتم تعزيز تجربة الواقع الافتراضي في نظام تشغيل «ويندوز 10» من خلال التطبيق الرائع الجديد الذي سوف ينطلق في خريف العام الحالي مع التحديث الكبير في النظام.
التطبيق الجديد يحمل اسم «عرض الواقع المختلط View Mixed Reality»، يسمح للمستخدمين بمشاهدة صور الواقع المعزز والأجسام الرقمية ثلاثية الأبعاد من خلال شاشة جهاز الكومبيوتر، ويضعها جنباً إلى جنب مع أجسام العالم الحقيقي.
وفي عرض حي في فعالية «مايكروسوفت» التعليمية الشهر الماضي استخدم تطبيق «عرض الواقع المختلط» في عرض «عربة المريخ المتجولة» إلى جانب المتحدثة، لأجل إظهار حجمها الطبيعي في الواقع الحقيقي. ويقترن التطبيق الجديد مع تطبيق «باينت 3 دي Paint 3D»، أو الأدوات التعليمية ثلاثية الأبعاد التي بدأت تظهر في الأسواق بالفعل، ويمكن أن تكون من الخصائص المفيدة في الفصول الدراسية.
وذكرت شركة «مايكروسوفت» فقط أن تطبيق «عرض الواقع المختلط» سوف يكون متاحاً على أجهزة الكومبيوتر المدرسية التي تعمل بنظم «ويندوز 10 إس». والتطبيق يعمل مع أي جهاز مجهز بكاميرا النموذج اللوني الثلاثي، حتى وإن كانت مجرد كاميرا «يو إس بي» عادية.



خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)
خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)
TT

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)
خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية ليست مجرد تقنية تقليدية أو عادية، بل هي القلب النابض للتطبيق، وهي التي جعلته مميزاً عن أي منصة أخرى منافسة لها.

عبقرية خوارزمية «تيك توك»

خوارزمية «تيك توك» تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لتقديم تجربة شخصية فريدة لكل مستخدم. من خلال تحليل التفاعلات، ومدة المشاهدة، والسلوكيات السابقة، تُقدّم الخوارزمية محتوى مثيراً وجديداً على صفحة «For You» يجعل المستخدم يشعر بأن المحتوى صُمم خصيصاً له، ما يجعل المستخدم يستمر في المشاهدة دون توقف.

هذا التخصيص الدقيق لا يقتصر على تعزيز شعبية الفيديوهات فقط وانتشارها، بل يساعد أيضاً منشئي المحتوى الجدد على الوصول لجمهور واسع بسهولة، مما يعزز التنوع والابتكار على المنصة.

كيف تعقّد الخوارزمية الأزمة القانونية؟

تمثل خوارزمية «تيك توك» عقبة رئيسية في الأزمة الحالية بين «بايت دانس» (ByteDance) والحكومة الأميركية. السبب هو أن هذه الخوارزمية تُعتبر واحدة من أكثر التقنيات قيمة في العالم، وهي مدرجة ضمن قائمة التقنيات التي تتطلب موافقة الحكومة الصينية قبل تصديرها.

هذا يعني أن بيع «تيك توك» إلى جهة أميركية لن يكون مجرد صفقة مالية، بل سيكون مصحوباً بتحديات قانونية وسياسية تتعلق بنقل التكنولوجيا.

الخوارزمية تحت المجهر الأمني

أحد أسباب تصاعد الأزمة هو القلق من أن الخوارزمية قد تُستخدم لجمع بيانات المستخدمين الأميركيين أو التأثير على آرائهم. ورغم أن «تيك توك» تنفي هذه المزاعم، فإن طبيعة الخوارزمية التي تعتمد على معالجة كميات ضخمة من البيانات تجعلها محور قلق كبير بالنسبة للحكومات.

مستقبل «تيك توك» والخوارزمية

في ظل القرار الأميركي ببيع التطبيق أو حظره، قد تُصبح خوارزمية «تيك توك» نقطة تفوق أو عقبة. إذا تمكنت «بايت دانس» من التوصل إلى اتفاق يحافظ على سرية الخوارزمية، قد يُساهم ذلك في استمرار نجاح التطبيق عالمياً. أما إذا فرضت الحكومة الأميركية سيطرة كاملة، قد يُغير ذلك جوهر تجربة «تيك توك» كما يعرفها المستخدمون اليوم.

معركة «تيك توك» في الولايات المتحدة ليست مجرد قضية قانونية أو اقتصادية، بل هي صراع على مستقبل التكنولوجيا، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بخوارزمية تُعتبر واحدة من أعظم الابتكارات الرقمية في العصر الحديث. قدرتها على البقاء أو التكيف مع الضغوط القانونية قد تكون العامل الحاسم في كتابة مستقبل التطبيق.