تطبيق «عرض الواقع المختلط» يحول أي كومبيوتر إلى شاشة الواقع المعزز

للأجهزة العاملة بنظام «ويندوز»

تطبيق «عرض الواقع المختلط» يحول أي كومبيوتر إلى شاشة الواقع المعزز
TT

تطبيق «عرض الواقع المختلط» يحول أي كومبيوتر إلى شاشة الواقع المعزز

تطبيق «عرض الواقع المختلط» يحول أي كومبيوتر إلى شاشة الواقع المعزز

سوف يتم تعزيز تجربة الواقع الافتراضي في نظام تشغيل «ويندوز 10» من خلال التطبيق الرائع الجديد الذي سوف ينطلق في خريف العام الحالي مع التحديث الكبير في النظام.
التطبيق الجديد يحمل اسم «عرض الواقع المختلط View Mixed Reality»، يسمح للمستخدمين بمشاهدة صور الواقع المعزز والأجسام الرقمية ثلاثية الأبعاد من خلال شاشة جهاز الكومبيوتر، ويضعها جنباً إلى جنب مع أجسام العالم الحقيقي.
وفي عرض حي في فعالية «مايكروسوفت» التعليمية الشهر الماضي استخدم تطبيق «عرض الواقع المختلط» في عرض «عربة المريخ المتجولة» إلى جانب المتحدثة، لأجل إظهار حجمها الطبيعي في الواقع الحقيقي. ويقترن التطبيق الجديد مع تطبيق «باينت 3 دي Paint 3D»، أو الأدوات التعليمية ثلاثية الأبعاد التي بدأت تظهر في الأسواق بالفعل، ويمكن أن تكون من الخصائص المفيدة في الفصول الدراسية.
وذكرت شركة «مايكروسوفت» فقط أن تطبيق «عرض الواقع المختلط» سوف يكون متاحاً على أجهزة الكومبيوتر المدرسية التي تعمل بنظم «ويندوز 10 إس». والتطبيق يعمل مع أي جهاز مجهز بكاميرا النموذج اللوني الثلاثي، حتى وإن كانت مجرد كاميرا «يو إس بي» عادية.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).