بوتين يرسم مع إردوغان وروحاني خرائط مناطق {التهدئة» السورية

بوتين يرسم مع إردوغان وروحاني خرائط مناطق {التهدئة» السورية
TT

بوتين يرسم مع إردوغان وروحاني خرائط مناطق {التهدئة» السورية

بوتين يرسم مع إردوغان وروحاني خرائط مناطق {التهدئة» السورية

بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحدود النهائية لخرائط مناطق «خفض التصعيد» مع الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والإيراني حسن روحاني، في اتصالين هاتفيين أجراهما أمس قبل أيام من اجتماع الدول الثلاث الضامنة لاتفاق آستانة، وقبل محادثات روسية - مصرية في القاهرة الاثنين حول نشر المراقبين.
وأفاد الكرملين في بيان: «خلال بحث الأزمة السورية مع إردوغان جرى التأكيد على أهمية الاتفاق العاجل حول الجوانب العملية لتطبيق مناطق تخفيض التصعيد وتعزيز نظام وقف الأعمال القتالية ورفع فاعلية مفاوضات جنيف وآستانة». وأشار إلى أن بوتين اتفق مع روحاني على «أهمية الجهود المشتركة لدفع التسوية السياسية - الدبلوماسية للأزمة السورية، وتنفيذ مذكرة مناطق خفض التصعيد».
وأكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»، أن مسائل «معقدة» تبذل جهود للتوافق حولها وتتعلق بنقاط المراقبة، ومواقع الحواجز، فضلا عن «العقدة الأهم» المتعلقة بالتوصل إلى إجماع بين الدول الضامنة والنظام السوري، حول الدول التي ستشارك قواتها في الرقابة على مناطق «خفض التصعيد». ولمّح المصدر إلى أن مصر بين الدول التي يحتمل أن تشارك، ورجح أن يبحث وزيرا الخارجية سيرغي لافروف والدفاع سيرغي شويغو هذه المسألة في القاهرة الاثنين.
وأعلنت قوات النظام وميليشيا تابعة له سيطرتها على مناجم الفوسفات شرق حمص، بعد انسحاب تنظيم داعش منها، في وقت واصلت قوات النظام التقدم شرق حلب وسط صد «داعش» هجوم «قوات سوريا الديمقراطية» على سد «البعث» قرب الرقة معقل التنظيم شرق البلاد.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين