بريطانيا تنشر الجيش وتبحث عن «صانع القنابل»

اعتقال والد «انتحاري مانشستر» وشقيقه... وتعقب متواطئين محتملين

جندي يرافق شرطياً في حراسة مقر البرلمان في وسط لندن أمس (أ.ف.ب) وفي الإطار صورة للانتحاري سلمان عبيدي
جندي يرافق شرطياً في حراسة مقر البرلمان في وسط لندن أمس (أ.ف.ب) وفي الإطار صورة للانتحاري سلمان عبيدي
TT

بريطانيا تنشر الجيش وتبحث عن «صانع القنابل»

جندي يرافق شرطياً في حراسة مقر البرلمان في وسط لندن أمس (أ.ف.ب) وفي الإطار صورة للانتحاري سلمان عبيدي
جندي يرافق شرطياً في حراسة مقر البرلمان في وسط لندن أمس (أ.ف.ب) وفي الإطار صورة للانتحاري سلمان عبيدي

بادرت بريطانيا إلى نشر قوات الجيش في الشوارع لحماية المواقع الرئيسية في البلاد، إثر الاعتداء الانتحاري الذي استهدف حفلاً موسيقياً في مدينة مانشستر، وأسفر عن مقتل 22 شخصاً.
وجدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال اتصال أجراه أمس مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إدانة بلاده للعمل الإرهابي الذي حدث في مانشستر، مقدماً التعازي والمواساة في الضحايا.
وبعدما أكدت الشرطة البريطانية أن المنفذ المفترض للاعتداء هو الشاب البريطاني من أصل ليبي سلمان عبيدي، ورجحت أنه لم يتحرك بمفرده، باشرت الأجهزة الأمنية عمليات اعتقال بحثاً عن متواطئين آخرين. وتريد الشرطة الوصول إلى الشخص الذي صنع القنابل، وسلمّها إلى عبيدي، لتنفيذ الاعتداء. وأُعلن عن اعتقال 6 أشخاص في مانشستر بينهم شقيق الانتحاري.
وفي ليبيا، أكدت مصادر متطابقة اعتقال هشام، شقيق الانتحاري عبيدي، ووالدهما رمضان في العاصمة طرابلس. وقال شهود عيان إن مسلحين اقتادوا عبيدي الأب مكبل اليدين نحو سيارتين لا تحملان لوحات معدنية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.